الفسق هو عصيان الله والتمادي في الخروج عن طاعته، فهو الفجور. ويحذر الله شعبه قديمًا أن يذكروا كل وصايا الرب ويعملوها ولا يطوفوا وراء قلوبهم وأعينهم التي كانوا فاسقين وراءها (عد 15: 39؛ انظر أيضًا 1بط 2: 14). ويقول الرب على فم إرميا النبي إنه قد رأى "فسقك وصهيلك ورذالة زناك على الآكام" (إرميا 13: 27)، "لأن الأرض امتلأت من الفاسقين (إرميا 23: 10؛ انظر أيضًا حز 16: 32، 38). كما يقول هوشع النبي: "كلهم فاسقون كتنور محمي من الخباز" (هو 7: 4؛ انظر أيضًا 2: 2؛ 4: 2). ويقول الرب للكتبة والفريسيين الذين جاءوه يطلبون منه آية: "جيل شرير فاسق، يطلب آية ولا تُعطى له آية إلا آية يونان النبي" (مت 12: 39؛ انظر أيضًا مت 16: 4؛ مرقس 8: 38). "لأن من القلب تخرج افكار شريرة: قتل، زنى، فسق، سرقة.. التي تنجس الإنسان" (مت 15: 20؛ مرقس 7: 21).
ويقول الرسول بولس: "لا تضلوا. لا زناة ولا عبدة أوثان، ولا فاسقون ولا مأبونون.. يرثون ملكوت الله" (1كو 6: 9- 11).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/m9xs5j3