← اللغة الإنجليزية: Enemy/Foe - اللغة العبرية: אוֹיֵב - اللغة اليونانية: Εχθρός - اللغة الأمهرية: ጠላት - اللغة اللاتينية: Hostis.
جمعها "أعداء" أو "أعادي"، وقد أوصى الله بالشفقة على حياتهم والمحافظة على ممتلكاتهم ومحبتهم والصلاة من أجلهم ومساعدتهم والتغلب عليهم باللطف وعدم الفرح لشقاوتهم وسقوطهم وموتهم. إلا أنه حذر من صداقة أعداء الخير ودعا الإنسان لطلب الحماية منهم (خر 23: 4، 5؛ 1 مل 3: 11؛ 1 صم 24: 10؛ 26: 20؛ 2 صم 16: 10، 11؛ 20: 9؛ ام 24: 17؛ 25: 21، 22؛ مز 35: 13؛ مت 5: 44؛ لو 23: 34؛ اع 7: 60؛ رو 12: 2؛ إلخ..).
العُدوُّ هو الخصم، وهو ضد الولي والصديق أو هو من يبغض الآخر ويحاول إيقاع الضرر به. والجمع أعداء وأعادي.
وكثيرًا ما تستخدم الكلمة في العهد القديم في الإشارة إلى الأعداء القوميين للشعب القديم (خر 23: 22؛ تث 20: 1، 7؛ مز 21: 8.. إلخ.) كما تستخدم في الإشارة إلى الأعداء الشخصيين (خر 23: 4؛ 1صم 18: 29؛ 1 مل 21: 20؛ مز 3: 7؛ 7: 5؛ ميخا 7: 6.. إلخ.).
وتشير كلمة "العدو" في العهد الجديد -في غالبية الأحوال- إلى الأعداء الشخصيين (مت 5: 44؛ 2 تس 3: 15.. إلخ.) ولكن قد تشير أيضًا إلى القوى الأجنبية (لو 1: 71؛ 19: 43).
ويصبح الإنسان عدوًا لله عندما يعصي وصاياه الإلهية، فيمكن أن يثير غضب الله وغيرته بعصيانه (تث 5: 8 - 10، 7: 10) وللهجة الشديدة التي نلحظها في بعض المزامير، إنما ترجع إلى أن المرنم اعتبر أعداء الله أعداء شخصيين له، فيتوسل إلى الله أن يدافع عن قداسته وبره بإنزال القصاص بأولئك الأشرار الذين يستهينون به وبوصاياه (انظر مثلًا مز 35؛ 69؛ 109).
ويقول الرسول بولس ان الخطاه أعداء لله (رو 5: 8- 10) وإننا جميعا كنا أعداء لله (كو1: 21). ويقول يعقوب إن "محبة العالم عداوة لله" (يع 4: 4).
والشيطان هو أكبر عدو لله والناس (تك 3: 15؛ مت 13: 39؛ اع 13: 10؛ أنظر أيضًا يو 8: 44). كما أن الموت يعتبر آخر عدو يُبطل، أي يخضع لسيادة المسيح (1 كو 15: 26؛ انظر رؤ 20: 14).
ونجد في العهد القديم أن الله يعتبر أعداء شعبه أعداءًا له (خر 23: 22؛ تث 28: 7؛ 2 اخ 20: 29). ولكن في حكمته السامية أيضًا، سَّلم شعبه القديم لأعدائهم لتأدبيهم (إش 10: 5، 6؛ مراثي 2: 5؛ حز 14: 13- 21؛ لو 19: 41- 44). ومع ذلك فان محبة الله ومراحمه تجلت في حفظ بقية من شعبه (إش 54: 7، 8؛ إرميا 30: 14، 18؛ دانيال 9: 16، 24).
وفي الجانب الآخر هناك أمثلة كثيرة في العهد القديم، لإحسان الله ورحمته للأمم [مثل نينوى في (سفر يونان 4: 10، 11)] وقد طلب إرميا النبي من المسبيين من يهوذا أن يصلُّوا من أجل سلامة من سبوهم، لإنه بسلامهم، يكون للمسبيين سلام (إرميا 29: 7) ووعد الله إبراهيم أن فيه " تتبارك جميع قبائل الأرض" (تك 12: 3).
وقد أوصت الشريعة أن يجب الإنسان قريبه كنفسه (لا 19: 18) ومع أن الشريعة لم تطلب من الإنسان أن يحب عدوه، فإنها أيضًا لم تقل له أن يبغضه بل بالحري أن يُحسن إليه ويساعده (أنظر خر 23: 4، 5). وقال شاول الملك إن داود أبُّر منه لأنه جازاه خيرًا عوضًا عما فعله معه من شر (1 صم 24: 17- 19). ويقول أيوب إنه يكون قد جحد الله لو أنه فرح ببلية عدوه (أي 31: 28 و29) ويقول الحكيم "ان جاع عدوك فأطعمه خبزا وان عطش فاسقه ماء، فانك تجمع جمرات على رأسه" (أم 25: 21، 22؛ انظر أيضا رومية 12: 20، 21).
أما في العهد الجديد فيقول الرب يسوع: "أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضكم وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم "(مت 5: 43، 44). وتصبح هذه المحبة ممكنة عندما نتيقن من أن الله قد أحبنا حتى بذل ابنه عن عالم معادٍ (يو 3: 16)، وبذلك "صالحنا لنفسه بيسوع المسيح" (2 كو 5: 18؛ كو 1: 20- 22).
والرب يسوع مثال لنا في الصلاة من أجل صالبيه (لو 23: 34)، وقد حذا استفانوس حذو سيده (أع 7: 60).
* هل تقصد: أشخاص باسم عدو.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/9acj62s