قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

شرح كلمة

جُمَّيْز

 

St-Takla.org Image: Sycamore of Matareeyeh: Matariyyah (the Tree of the Virgin), by B. Strassberger - from the book: Egypt: Descriptive, Historical, and Picturesque- Vol. 1 - by Georg Ebers (tr. Clara Courtenay Poynter Bell), 1885. صورة في موقع الأنبا تكلا: شجرة جميز في المطرية (شجرة مريم)، رسم الفنان ب. ستراسبيرجر - من صور كتاب: مصر: وصفيًّا، تاريخيًّا وتصويريًّا - جزء 1 - لـ جيورج إبيرس (ترجمة كلارا كورتناي بوينتر بيل)، 1885 م.

شجر معروف Ficus Sycomorus أخضر الورق اسمه بالعبري "شقماه" وباليونانية سيكومورس ويشبه التين وهو نوع منه، كبير الحجم كثيف الظل ممتد الأغصان وكثيرها، فلذلك صعد زكا إليه لما أراد أن يرى المسيح (لو 19: 4) وكان قديمًا كثير الوجود في سهل يهوذا (2 ملو 10: 27؛ 1 أخبار 27: 28؛ 2 أخبار 1: 15؛ 9: 27). كان ينمو في وادي الأردن (لوقا 19: 4) ويزرع في أرض مصر (مزمور 78: 47) ولا يزال موجودًا. وكان خشبه يستعمل كثيرًا، لكنه أقل قيمة من خشب الأزر (اشعياء 9: 10؛ 1 ملو 10: 27).

يبلغ طول الشجرة من 25 إلى 50 قدمًا، وتشغل مساحة تزيد على 60 قدمًا، شكل أوراقها على شكل القلب. تزرع على جانب الطريق لكثرة ظلمها وقد وجد البعض نعوشًا مصرية مصنوعة من خشب الجميز لم تزل علة حالتها الأصلية مع أنها ترجع إلى 3000 سنة. أما الثمر فينمو على هيئة عنقود ويطلع من الجزع مباشرة أو الأغصان الكبرى. وكانوا في القديم يا في القديم يعتنون جدًّا بجمعه حتى أنهم كانوا يعينون أناسًا لقطعه بالمشرط لكي ينضج ولجنيه (1 أخبار 27: 28؛ عاموس 7: 14) ولا يؤكل ثمره إلا بعد تنقيته من الحشرات العالقة به. ويقال أنه لا يحتمل البرد.

أما الجميزة المذكورة في (لوقا 17: 6) فيظهر أنها كانت من نوع التوت الشامي Morus Nigra.

---