St-Takla.org  >   Full-Free-Coptic-Books  >   FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary  >   05_G
 

قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

شرح كلمة

جُمْجُمَة | جلجثة

 

اللغة الإنجليزية: Calvary / Golgotha - اللغة العبرية: גבעת הגולגולתא - اللغة اليونانية: Γολγοθᾶ - اللغة الأمهرية: ጎልጎታ - اللغة الأرامية: ܓܓܘܠܬܐ. 

 

هي موضع الجلجثة حيث يصلب يسوع هناك. وهو موضع بالقرب من أورشليم لكنه خارج أسوار المدين وفي حدودها دفن (يوحنا 19: 17، 41؛ عبرانيين 13: 11-13) ويظهر أنها كانت بقعة منظورة (مرقس 15: 40؛ لوقا 23: 49) وبالقرب من طريق سلطاني عام (مت 27: 32، 33).

والكلمة المأخوذة عن اليونانية "كرانيون" جمجمة. وأما الجلجثة فهي الكلمة الأرامية لكلمة جمجمة وبالعبرانة (جولجوليث): (مت 27: 33؛ مرقس 15: 22؛ يوحنا 19: 17).

St-Takla.org Image: People following Jesus, watching Jesus Christ on the Cross. صورة في موقع الأنبا تكلا: ناس تبعوا يسوع، مشاهدة السيد المسيح على الصليب

St-Takla.org Image: People following Jesus, watching Jesus Christ on the Cross.

صورة في موقع الأنبا تكلا: ناس تبعوا يسوع، مشاهدة السيد المسيح على الصليب

ويظن جيروم أن الاسم أطلق على الموضع بسبب وجود جماجم مكشوفة غير مدفونة. وافتكر غيره أن المكان كان ساحة للإعدام. والتفسير العادي الشائع أن المكان كان تلًا على شكل جمجمة. والمعتقد الآن أن كلمة جبل الجلجثة تسمية حديثة. والسؤال اليوم: أين هو موضع الصلب وموضع القبر؟ يوجد موضعان قابلان للبحث بين العلماء:

(1) أولهما كنيسة القيامة داخل أسوار المدينة الحديثة.

(2) والموضع الثاني التل الأخضر أو الهضبة الخضراء وجلجلثة غوردن حيث مغارة أرميا وهي على مسافة 250 ياردة شمال شرقي باب الشام (باب العامود).

أما كنيسة القيامة فلها تقليد قديم يؤيدها، وهذا رأي يوسابيوس المولود في قيصرية حوالي سنة 264 م. وهو أقدم مؤرخ يقدم معلومات أو بيانات عن هذا الموضوع. يقول يوسابيوس أن بعض الأشقياء غطوا القبر بالأرض وبنوا فوقه معبدًا للآلهة فينوس، ثم ترك المكان للنسيان والإهمال وقتًا طويلًا. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). وجاء قسطنطين وبنى مكان المعبد كنيسة، ومكان هذه الكنيسة الآن مشغول بكنيسة القيامة. بيد أن هذا الموضع المؤيد بالتقليد، اعتقد البعض أنه غير صحيح ذلك لأنه لا أحد يعلم اتجاه السور الثاني شمال أو جنوب تلك البقعة التي بنيت فوقها كنيسة القيامة. ويقال أن يوسيفوس المؤرخ اليهودي شرح هذا بقوله أن السور الشمالي كان يسير جنوب هذا الموقع، والعبرة الآن أن كل هذه الأماكن أصبحت تحت المدينة الحديثة حيث لا يمكن القيام بعملية الحفر والتنقيب. أما الرأي القائل أن الموضع هو بالقرب من مغارة أرميا فقد نادى به عالم أوتوثينوس عام 1849 واتفق معه علماء آخرون.

أما بحسب التقليد اليهودي الحديث ففي هذا المكان كان المجرمون يلقون حتفهم رجمًا يلقون حتفهم رجمًا بالحجارة.

أما التل الذي تقع فيه مغارة أرميا فهو بعد السور الثاني. وقمة التل المستديرة ومدخلا المغارة الأجوفان تحت التل يجعلها منظورة من على مسافة بعيدة كأنها جمجمة. وبالقرب منها الحدائق العظيمة والقبور المنحوتة في الصخر، لكن لا تقليد قديم يربط الصليب بهذا المكان، وما زال تحقيق المسألة قيد البحث وربما في إخفاء موضع صلب يسوع حكمة إلهية لئلا يجعله الناس موضعاُ لعبادة هيولية (جسمية) مُغايرة لروع الديانة الصحيحة.

 

* انظر أيضًا: لحن غولغوثا القبطي الشهير الذي يُقال يوم الجمعة العظيمة.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/05_G/G_138.html

تقصير الرابط:
tak.la/twfrkz6