← اللغة الإنجليزية: Asa of Judah - اللغة العبرية: אָסָא - اللغة اليونانية: Ασά - اللغة اللاتينية: Asa.
اسم عبري ومعناه "الآسي" أي "الطبيب" وربما كان الاسم اختصار "يهوه آسا" أي "الرب داوى وشفى".
وهو ملك من ملوك يهوذا حكم من سنة 912 إلى سنة 871 ق.م. وقد ارتقى العرش في السنة العشرين من ملك يربعام الأول ملك إسرائيل. وآسا هو ابن أبيام وحفيد رحبعام. وكانت معكة ابنة أبشالوم أمه أو على الأصح جدته (1 ملوك 15: 9-10؛ قارنه مع عدد 2). وكانت العشر سنوات الأولى من ملكه سني نجاح وازدهار وسلام (2اخبار 14: 1). وقد قام بإصلاحات كثيرة كما يظهر من (1 ملوك15: 12) حيث يقول "وأزال المأبونين من الأرض ونزع جميع الأصنام التي عملها آباؤه" وقد نزع المذابح الغربية والمرتفعات وكسر التماثيل وقطع السواري. وخلع "معكة" من المُلْك بسبب عبادتها الوثنية وعملها تمثالًا "لسارية" أو الآلهة "أشيرة" (1 ملوك 15: 13 - 2 أخبار 14: 3). ومع أنه كان مصلحًا غيورًا إلا أن الشعب لم يسايره في جميع إصلاحاته فبقيت المرتفعات ولم تنزع (1 ملوك15: 14 - 2 أخبار 15: 17). وقد أغار عليه زارح الكوشي وغزا أملاكه بجيوش جرارة ولكن آسا انتصر عليهم في مريشة وهزمهم وطردهم بمعونة الرب (2 أخبار 14: 9-15).
وفي السنة الخامسة عشرة من ملكه أرسل الرب إليه النبي عزريا الذي شجعه بكلمات الرب على إتمام إصلاحاته التي بدأها فجدّد مذبح المحرقة في الهيكل وحثَّ الشعب على تجديد عهدهم مع الرب (2 أخبار 15: 1-15).
وفي السنة السادسة والثلاثين (التي يظن بعض المفسرين أنها السادسة عشرة) من ملكه صعد بعشا ملك إسرائيل على يهوذا وبني رامة على التخوم بين يهوذا وإسرائيل في الطريق من أورشليم إلى الشمال وحصّنها. ولما لم يستطع آسا أن يأخذ رامة ليفتح الطريق، أخذ خزائن الهيكل ليستأجر بها بنهدد ملك أرام ليستعين به على بعشا. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). فغزا بنهدد الجزء الشمالي من مملكة إسرائيل وبذلك اضطر بعشا إلى الانسحاب من رامة. فأخذ آسا مواد البناء التي كان قد جمعها بعشا في رامة وحصّن بها جبع والمصفاة. فجاء حناني الرائي إلى آسا ووبخه لاستناده على بنهدد ملك أرام بدلًا من استناده على الرب إلهه بعد أن اختبر معونة الرب في حربه ضد الغزاة من الكوشيين واللوبيين فقاوم آسا دخول الرائي وغضب عليه ووضعه في السجن (1 ملوك 15: 16-22؛ 2 أخبار 16: 1-10).
وفي السنة التاسعة والثلاثين من ملكه مرض في رجليه فلم يطلب الرب بل طلب الأطباء (1 ملوك 15: 23 و2 أخبار 16: 12). ولم يكن أمينًا للرب في أواخر أيامه كما كان في أوائلها. ومات في السنة الحادية والأربعين من ملكه ودفن باحتفال عظيم في قبره الذي حفره لنفسه في مدينة داود. (1 ملوك 15: 24?2 أخبار 16: 14).
* انظر استخدامات أخرى لكلمة "آسا"، يهوشافاط ابن آسا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/9dzygym