مواقع أقباط المهجر

سؤال: لماذا لا تضعون في صفحة المواقع القبطية في موقعكم عناوين مواقع أقباط المهجر؟!

معظم هذه المواقع غير خاضعة للكنيسة القبطية، ولا يشرفنا وضع روابط لها.. لأن كثير منها للأسف خرجت عن المفهوم الروحي، وأضحت مجرد نوع من أنواع الجرائد الإليكترونية الصفراء، ليس لها هدف إلا التجريح في مصر، والشتم في الحكومة، أو التهجم على الإسلام بصورة غير مسيحية على الإطلاق.

نقول معظم المواقع، ولسنا نتحدث عن كل مواقع أقباط المهجر!

وكذلك فكثير من هذه المواقع هدفها الوحيد هو الفضائح، والسعي وراء الأخبار البسيطة وتضخيمها.. أو العمل على تفجير ما هو ضخم بالفعل!!

ونذكر على سبيل المثل لا الحصر مشكلة دير الأنبا أنطونيوس، ومحاولتهم تضخيم الأمر بصورة غريبة، ولا يزالوا حتى الآن يضعون هذا الأمر في قمة مواقعهم، مع ان الأمر ثبت أنه خطأ مشترك ما بين الكنيسة القبطية والمسئولين عن محافظة البحر الأحمر.. وقد قمنا بشرح الحقيقة كاملة في هذه الصفحة.

ونفس الأمر لم يقروا الحقيقة كاملة بخصوص موضوع مشكلة محرم بك، فلم يريدوا أن يعترفوا بأن تلك الكنيسة والمسئولين عنها قد أخطأوا بالفعل!

وأذكر كذلك إحدى النكات التي لا نستطيع أن نطلق عليها خبرًا! فكنيسة الأنبا تكلا بدأت في عمليات ترميم بدءًا من الربع الأخير من عام 2005، ثم حدثت أحداث محرم بك، وفوجئنا بأنهم ينشرون في مواقعهم ومنشوراتهم، أن الهجوم شمل ما شمل كنيسة الأنبا تكلا بالإبراهيمية!!! فيبدو أن أحد "مراسليهم" المحنكين رأى ترميم الكنيسة على أن سببه هو تفجيرات بالكنيسة أو ما شابه!

ومؤخرًا قام بعض النشطاء في بعض تلك المواقع باتهامنا بأننا موقع إسلامي، وعملاء للحكومة والنظام، وبأننا "موقع مشبوه" وأننا "خونة"!!  وذلك بسبب تصريحاتنا ضد الأسلوب الخاطئ في تغطية الأحداث، والمبالغات المرفوضة التي يقوم بعضهم بها، بالإضافة إلى الإزعاج بالرسائل اليومية بدون إذن.

بعض أقباط المهجر هؤلاء، الذين هم في الواقع قلة من أبناء الكنيسة بالخارج -وليسوا جميعهم كذلك- ليسوا إلا أشخاص يعملون ويسعون وراء أهداف أخرى غير روحية.. وليسوا تابعين للكنيسة القبطية ولا يسمعون كلام الكنيسة.. وحتى وإن كان الهدف سليم، فالغاية لا تبرر الوسيلة على الإطلاق..  أقباط المهجر هم بمئات الآلاف، أما هؤلاء فهم بضعة أشخاص، غير خاضعين للكنيسة ولا للإشراف الكنسي.

فلم يكن ديننا قائم في يوم من الأيام على محاربة الأديان الأخرى.. وبصورة غير لائقة مثلما تحدث!