الاختصار: 1تس = 1 TH.
الاضطهاد، خدمة الرسول بولس، الرجاء، الاستعداد.
ربنا يسوع المسيح أبديتنا ومجدنا.
مجيء السيد المسيح الأخير وحياة السهر.
تدعى حاليًا تسالونيك كانت عاصمة مقاطعات مقدونية باليونان، أحد المراكز التجارية الهامة انجذب إليها كبار تجار اليهود وكان لهم مجمع فيها.
كان يحكمها 5 أو 6 بوليترخس πολιτάρχας أي "حُكَّام المدينة" (أع 17: 6).
أسس بها الرسول كنيسة أثناء رحلته الثانية (أع 17: 1 - 3) حوالي عام 52 ميلادية بعد خدمته في فيلبي.
كرز بها ثلاثة سبوت في المجمع اليهودي وكانت الكنيسة قوية منذ بدء انطلاقها تعرضت لمضايقات كثيرة وصارت مثلًا حيًا للكنائس الأخرى.
نهاية عام 52 ميلادية أو بداية عام 53 ميلادية أثناء رحلة بولس التبشيرية الثانية من مدينة كورنثوس وهي تعتبر بداية كتابات الرسول، كتبها وهو في كورنثوس.
أرسلها ليعزيهم بسبب شدة الضيقة (أع 17: 7) لهذا اهتم بالحديث عن مجيء السيد المسيح الأخير وحياة السهر.
الرسالة الأولى يوصي أن لا يحزنوا من جهة الراقدين كما يفعل الأمم الذين لا رجاء لهم، وفي الرسالة الثانية أراد بولس أن يزيل من شعب الكنيسة: إهمال أمور معيشتهم الدنيوية بسبب فكرهم الخاطئ بقرب مجيء الرب الثاني وانتهاء العالم والدينونة.
أرسل إليهم تيموثاوس فأشاع بعض المغرضين أنه يستخف بهم إذ لم يحضر إليهم بنفسه بل أرسل إليهم تلميذه الشاب لهذا تحدث هنا بفيض من أبوته لهم.
أولًا: نجاح الكنيسة 1 تس 1:
إذ تحتاج الكنيسة المتألمة إلى تشجيع وحب كتب إليهم عن نجاح الكنيسة في تسالونيكي.
مقدمة 1:
الشكر لله على نجاحهم وصلاته عنهم 2.
عمل إيمانهم وتعب محبتهم وصبر رجائهم 3 - 6.
صاروا قدوة للجميع 7 - 10.
"إنجيلنا لم يصر لكم بالكلام فقط بل بالقوة أيضًا وبالروح القدس وبيقين شديد" (1 تس 1: 5) (نص السفر هنا بموقع أنبا تكلاهيمانوت).
غمرهم بالمشاعر الأبوية معلنا إحساسه بآلامهم وشوقه إليهم.
أبوة الرسول 1 - 12.
تألم الكنيسة 13- 16.
شوقه إليهم 17 - 20.
"كنا مترفقين في وسطكم كما تربي المرضعة أولادها هكذا إذ كنا حانين إليكم كنا نرضي أن نعطيكم لا إنجيل الله فقط بل أنفسنا أيضًا" (1 تس 2: 7، 8).
ثالثًا: بعث تيموثاوس إليهم 1 تس 3:
لم يعاتبهم لأنهم اتهموه بالاستخفاف بهم بل يعلن لهم مركز تيموثاوس وحاجته هو إليه وكيف قدمه إليهم بالرغم من احتياجه إليه.
إرسال تيموثاوس إليهم 1 - 5.
تقرير تيموثاوس عنهم 6 - 13.
"الآن نعيش إن ثبتم انتم في الرب" (1 تس 3: 8).
يعتبر الرسول ثباتهم في الرب ليس فقط يفرح قلبه وإنما يجعله يعيش.
رابعًا: تثبيت المؤمنين 1 تس 4:
إن كانت الضيقة قد زكتهم فلا يكون هذا نهاية المطاف إنما يلزمهم النمو في الحياة الفاضلة
.مفهوم الحياة الفاضلة 1 - 3.
التخلي عن الزنا 4 - 8.
النمو في الحب 9 - 12.
مجيء الرب الأخير 13 - 18.
"هذه هي إرادة الله قداستكم" (1 تس 4: 3).
فإن كانت تسالونيكي بلد ضخم تجاري عرف بالإباحية إلا أن الله لم يدعنا للنجاسة بل في القداسة (1 تس 4: 7).
خامسًا: وصايا عملية 1 تس 5:
إذ هم في ضيقة حدثهم عن السهر ولأنهم أساءوا فهم تصرفه كتب لهم عن محبة الرعاة.
حياة السهر 1 - 11.
محبة الرعاة 12 - 13.
وصايا أخرى 14 - 22.
ختام الرسالة 23 - 28.
"شجعوا صغار النفوس اسندوا الضعفاء تأنوا على الجميع" (1 تس 5: 14).
← تفاسير أصحاحات تسالونيكي الأولى: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5
السفر السابق رسالة كولوسي |
فهرس قسم ملخص
أسفار الكتاب المقدس العهد الجديد القس أنطونيوس فهمي |
السفر
التالي رسالة تسالونيكي الثانية |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/sd8nqbt