الاختصار: 1كو = 1 CO.
الولاء، الفجور، الحرية، العبادة، القيامة.
ربنا يسوع المسيح غِنانا.
"لأني لم أعزم أن أعرف شيئًا بينكم إلا يسوع المسيح وإياه مصلوبًا" (1 كو 2: 2).
الرسالة الأولى كتبها بولس سنة 57 ميلادية في مدينة أفسس، والسبب في كتابتها هو الخبر المحزن الذي وصل إلى بولس عن الشقاق الحادث في كنيسة كورنثوس والأحزاب التي يقاوم بعضها البعض مقاومة شديدة، فبعضهم سموا أنفسهم أتباع أبلوس وآخرون أتباع بولس، وغيرهم أتباع بطرس، وآخرون أتباع المسيح فوبخهم بولس على تحزبهم هذا، وعلى فسادهم الأدبي.
أما الرسالة الثانية فقد كتبت سنة 57 ميلادية من مكدونية بعد الرسالة الأولى بأشهر قليلة وسبب كتابتها أن بعض الأعضاء في كنيسة كورنثوس أنكروا على بولس سلطته الرسولية فكان من اللازم أن يبرهن ذلك لهم (2 كو 10-13).
المواهب الروحية، القيامة من الأموات، العشاء الرباني، الحث على العطاء بسخاء (2كو1:9- 15) والمحبة (1كو 1 كو 13).
ربنا يسوع المسيح غنانا.
"يدعون باسم ربنا يسوع المسيح في كل مكان لهم ولنا" (1 كو 1: 2).
عاصمة مقاطعة باليونان، تبعد 4 ميلا غرب أثينا على قمة هيكل أفروديت إلهة الحب.
كانت مركزًا هامًا للتجارة والعلم كما عرفت بالخلاعة، وكانت مضرب الأمثال.
بشرها الرسول بولس (أع 18) حوالي عام 53 م.، قضى بها 18 شهرًا وهي أكبر مدة قضاها الرسول في مدينة ما للخدمة بعد أفسس. ثم زارها مرتين بعد ذلك.
بدأ خدمته في المجتمع اليهودي يكرز لليهود والأمم الدخلاء، وكان يقيم مع أكيلا وبريسكلا يعمل معهما في صناعة الخيام (أع 18: 1-3)؛ ونجح في اجتذاب كريسبس رئيس المجمع وأهل بيته (أع 8:18)، لكن اليهود قاوموه بشدة، فقال لهم: "دمكم على رؤوسكم؛ أنا بريء، من الآن أذهب إلى الأمم" (أع 18: 4- 6). وذهب إلى يوستس حيث تكونت كنيسة تضم الكثيرين.
حوالي عام 57 م.، قبل نهاية الثلاث سنوات التي قضاها بأفسس أثناء رحلته التبشيرية الثانية.
بعد أن ترك الرسول المدينة زارها أبولُس، وكان يهوديًا إسكندريًّا ذا ثقافة هيلينية عالية، قبل المسيحية، وصار يكرز بها وكانت خدمته ناجحة في كورنثوس (1 كو 3: 5- 9) غير أن البعض أساء استخدام اسمه. فقد ظهرت خصومات في الكنيسة حيث ادعى البعض أنهم أتباع الرسول بولس أول كارز للمدينة، والفريق الثاني أتباع أبولس من أجل اقتدار حكمته، وثالث حسب نفسه أتباع بطرس الرسول ربما لأنهم اعتمدوا في فلسطين على يديه، ورابع حسبوا أنفسهم أتباع المسيح، غالبًا رغبة في التحرر من كل التزام، ليسلك كل واحد حسب هواه تحت حجة أنهم لا ينتسبون إلى قيادات بشرية.... هؤلاء أساءوا فهم الحرية المسيحية.
فجاءت الرسالة لعلاج تلك الانقسامات والتحزبات.
ومواجهة أشخاص يهتمون بالحكمة البشرية والفلسفات دون الاهتمام بالإيمان الحي العامل.
عانت الكنيسة ليست فقط من الخصومات، وإنما كانت تحت ضغوط عظيمة بسبب فساد المدينة، من عبادة أوثان، وسحر، والارتباط بالأرواح الشريرة، والإباحية حيث ثار بعض النساء والرجال على بعض العادات الخاصة بالمجتمع، فأرادت النساء ترك غطاء الرأس الذي كانت تستخدمه الشريفات، وأراد الرجال أن يطلقوا شعورهم. كانت بعض النساء ترفعن أصواتهن في الكنيسة ويتحدثن مع رجالهن ربما في تباه بسبب مراكزهن الاجتماعية، كما أساء البعض فهم موهبة التكلم بالألسنة فتحولت الكنيسة إلى نوع من التشويش. هذا ما دفع الرسول إلى كتابة الرسالة لإعلان أن الله إله نظام لا إله تشويش [33:14] وجاءت العبارة التالية مفتاحًا لها: "ليكن كل شيء بلياقة وبحسب ترتيب" (1 كو 40:14) (نص السفر هنا بموقع أنبا تكلاهيمانوت).
أولًا- معالجة المشاكل والانقسامات الكنسية (1 كو 1- 1 كو 4):
البركة الرسولية 1: 1- 3.
الشكر للّه من أجلهم 4:1- 9.
صورة الكنيسة المنقسمة 10:1- 17.
يقدم الحلول الإيجابية للتحزبات:
1. الحكمة الإلهية (الصليب) عوض البشرية 18:1-31 .
(ا) الصليب قوة الله للخلاص 18:1.
(ب) جهالة الصليب غالبة 26:1.
(ج) الصليب وروح القوة 1 كو 2.
- 2 السلوك الروحي عوض الجسداني
التعلق بالمسيح لا الخدام 5:3.
عدم 4- 5.
الإقتداء بالخدام المتواضعين 6:4- 13.
قبول تحذيره لهم كأب 14:4- 21.
ثانيًا:- الانحطاط الخلقي (1 كو 5، 6):
إن كان الرسول يهتم بوحدة الكنيسة خلال الصليب والسلوك الروحي خاصة التواضع، فهو يهتم بقداسة كل عضو في الجماعة فتقديس العضو له فاعليته في تقديس الجماعة والعكس أيضًا.
عزل الخميرة الشريرة 1 كو 5: 1-8.
محاكمة الإخوة 1 كو 9:5- 13.
حفظ القانون الكنسي 1 كو 1:6- 12.
تقديس الجسد 13:6- 20.
ثالثًا:- مشاكل اجتماعية (1 كو 7- 10):
الكنيسة في قدسيتها تهتم بوحدة الجماعة، وتقديس كل عضو كما بتقديس العائلة أو البيت والجماعة:
1. تقديس العلاقة الزوجية 1:7- 7.
3. ما ذُبح للأوثان 1 كو 8.
4. تنازله عن حقوقه الرسولية 1 كو 9.
5. درس من إسرائيل 1 كو 10.
رابعًا:- مشاكل تعبدية (1 كو 11 - 14):
إذ عالج المشاكل الكنسية والسلوكية والأسرية والاجتماعية اهتم أيضًا بالعبادة، فلا قبول للعبادة دون التقديس.
1. المرأة في الكنيسة 1:11- 16.
2. الاستعداد للأفخارستيا 17:11- 34.
3. إضرام المواهب 1 كو 12.
4. المحبة 1 كو 13.
5. العبادة بالروح 14: 1-15.
6. الوعظ بفهم 14: 16-40.
خامسًا:- مشاكل أخروية (1 كو 15):
تقديس الكنيسة ككل وكأعضاء في كل جوانب الحياة يرتبط أيضًا بالفكر الانقضائي أو الأخروي، حيث ننتظر قيامة الأموات واللقاء مع ربنا.
1. قيامة المسيح 1:15- 11.
2. المسيح الباكورة 12- 28.
3. جهاد بلا قيامة 29- 34.
4. درجات المجد 35- 50.
5. اللقاء الأخير 51- 58.
الجمع لفقراء أورشليم 1 كو 1:16- 10.
قبول تيموثاوس 11:16، 12.
أخبار ختامية والبركة الرسولية 13:16- 24.
← تفاسير أصحاحات كورنثوس الأولى: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16
السفر السابق رسالة رومية |
فهرس قسم ملخص
أسفار الكتاب المقدس العهد الجديد القس أنطونيوس فهمي |
السفر
التالي رسالة كورنثوس الثانية |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/3gcg8ya