ونلاحظ أن المعارك التي اشترك فيها اليهود كانت معارك علوية اشترك فيها الملائكة في الصراع الدائر, وهنا تخليد لمفهوم "رب الجنود" و"القادر على كل الكل" الوارد في العهد القديم (2مكا3: 24) الذي يحكم القوات السمائية والأرضية أيضًا, وكان جند السماء يظهرون بانتظام في شكل فرسان يمتطون خيولًا بهية المنظر (3: 25 و10: 29 - 31 و11: 8) وأحيانا في هيئة فتيان ذوى بهاء, وكان مجيء الملاك الصالح يعطى قوة للجيوش اليهودية فلا تهزم (11: 6, 8 و15:23) وأمَا الرؤيا التي استمرت أربعين يومًا في سماء أورشليم (الأصحاح الخامس) لفرسان محاربين يهاجمون في سماء المدينة: فقد كانت علامة سيئة, مثل علامات مماثلة ذكرها يوسيفوس كانت تنبئ بخراب الهيكل, فعلى النقيض من ذلك لا يمكن أن نقارن هذه العلامات بالفأل الحسن في سفر صموئيل الثاني (5: 23 ,24) وسفر أخبار الأيام الأول (14: 14, 15) وبالنسبة للفرسان الملائكية وركاب المركبات في العهد القديم (قارن ملوك الثاني 2: 11 و6:17و 13: 14 وذكريا1: 8 و6:1 - 8).
الخلق |
مدخل إلى سفريّ المكابيين
قسم
تفاسير العهد القديم |
الصلاة على الراقدين |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/82b4xwb