وقد قام يهوذا المكابي بتقديم صلاة وذبائح عن القتلى من الرجال المكابيين الذين سقطوا في المعارك والذين وجد تحت ملابسهم أنواطا من أصنام يمنيا, وذلك بإرسال النقود لرفع ذبيحة في الهيكل عن خطاياهم, وكان الهدف من ذلك: الصلاة لأجل قيامة الأموات (2مكا 12: 39- 45). لاعتقاده بقيامة الموتى, فبالرغم من أن القيامة للجميع حتى الأشرار, إلا أن قيامتهم قيامة فقط, ولم يقل قيامة حياة! حيث يرد "وإن عد أن الذين رقدوا بالتقوى قد ادخر لهم ثواب جميل, كان في هذا فكر مقدس تقوي (2مكا12:45). كما يقدم السفر مبدأ قيامة الأموات كحافز للموت ببطولة من أجل المبادئ والقيم الروحية, ويعدّ الوصف الوارد لموت أليعازر بلا تردد (6:18-31) والأم وأولادها السبعة (إصحاح 7) وعزاريا "رازيس" (14:37-46): دليلًا على ذلك.
رب القوات | رب الجنود |
مدخل إلى سفريّ المكابيين
قسم
تفاسير العهد القديم |
قيامة الأموات والدينونة |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/9vnnzv3