محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب
نبوة باروخ: |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22
آيات (1-22): "هذَا كَلاَمُ الْكِتَابِ الَّذِي كَتَبَهُ بَارُوخُ بْنُ نِيرِيَّا بْنِ مَعَسْيَا بْنِ صِدْقِيَّا بْنِ حَسَدْيَا ابْنِ حِلْقِيَّا فِي بَابِلَ. فِي السَّنَةِ الْخَامِسَةِ فِي السَّابِعِ مِنَ الشَّهْرِ حِينَ أَخَذَ الْكَلْدَانِيُّونَ أُورُشَلِيمَ وَأَحْرَقُوهَا بِالنَّارِ وَتَلاَ بَارُوخُ كَلاَمَ هذَا الْكِتَابِ عَلَى مِسْمَعَيْ يَكُنْيَا بْنِ يُويَاقِيمَ مَلِكِ يَهُوذَا وَعَلَى مَسَامِعِ جَمِيعِ الشَّعْبِ الَّذِينَ جَاءُوا لاِسْتِمَاعِ الْكِتَابِ وَعَلَى مَسَامِعِ الْمُقْتَدِرِينَ وَبَنِي الْمُلُوكِ وَمَسَامِعِ الشُّيُوخِ وَمَسَامِعِ جَمِيعِ الشَّعْبِ مِنَ الصِّغَارِ إِلَى الْكِبَارِ جَمِيعِ السَّاكِنِينَ فِي بَابِلَ عَلَى نَهْرِ سُودٍ. فَبَكَوْا وَصَامُوا وَصَلَّوْا أَمَامَ الرَّبِّ وَجَمَعُوا مِنَ الْفِضَّةِ قَدْرَ مَا اسْتَطَاعَتْ يَدُ كُلِّ وَاحِدٍ وَبَعَثُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ إِلَى يُويَاقِيمَ بْنِ حِلْقِيَّا بْنِ شَلُّومَ الْكَاهِنِ وَإِلَى الْكَهَنَةِ وَإِلَى جَمِيعِ الشَّعْبِ الَّذِينَ مَعَهُ فِي أُورُشَلِيمَ عِنْدَمَا أَخَذَ آنِيَةَ بَيْتِ الرَّبِّ الْمَسْلُوبَةَ مِنَ الْهَيْكَلِ لِيَرُدَّهَا إِلَى أَرْضِ يَهُوذَا فِي الْعَاشِرِ مِنْ سِيوَانَ وَهِيَ آنِيَةُ الْفِضَّةِ الَّتِي صَنَعَهَا صِدْقِيَّا بْنُ يُوشِيَّا مَلِكُ يَهُوذَا بَعْدَمَا أَجْلَى نَبُوخَذْنَصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ يَكُنْيَا وَالرُّؤَسَاءَ وَالْمُحَصِّنِينَ وَالْمُقْتَدِرِينَ وَشَعْبَ الأَرْض مِنْ أُورُشَلِيمَ وَذَهَب بِهِمْ إِلَى بَابِلَ وَقَالُوا إِنَّا قَدْ أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ فِضَّةً فَابْتَاعُوا بِالْفِضَّةِ مُحْرَقَاتٍ وَذَبَائِحَ لِلْخَطِيَّةِ وَلُبَانًا وَاصْنَعُوا تَقَادِمَ وَقَدِّمُوهَا عَلَى مَذْبَحِ الرَّبِّ إِلهِنَا. وَصَلُّوا مِنْ أَجْلِ حَيَاةِ نَبُوكَدْنَصَّرَ مَلِكِ بَابِلَ وَحَيَاةِ بَلْشَصَّرَ ابْنِهِ لِكَيْ تَكُونَ أَيَّامُهُمَا كَأَيَّامِ السَّمَاءِ عَلَى الأَرْضِ فَيُؤْتِيَنَا الرَّبُّ قُوَّةً وَيُنِيرَ عُيُونَنَا وَنَحْيَا تَحْتَ ظِلِّ نَبُوكَدْنَصَّرَ مَلِكِ بَابِلَ وَظِلِّ بَلْشَصَّرَ ابْنِهِ وَنَتَعَبَّدَ لَهُمَا أَيَّامًا كَثِيرَةً وَنَحْنُ نَائِلُونَ لَدَيْهِمَا حُظْوَةً وَصَلُّوا مِنْ أَجْلِنَا إِلَى الرَّبِّ إِلهِنَا فَإِنَّا قَدْ خَطِئْنَا إِلَى الرَّبِّ إِلهِنَا وَلَمْ يَرْتَدَّ سُخْطُ الرَّبِّ وَغَضَبُهُ عَنَّا إِلَى هذَا الْيَوْمِ. وَاتْلُوا هذَا الْكِتَابَ الَّذِي أَرْسَلْنَاهُ إِلَيْكُمْ لِيُنَادَى بِهِ فِي بَيْتِ الرَّبِّ فِي يَوْمِ الْعِيدِ وَفِي أَيَّامِ الْمَحْفِلِ وَقُولُوا لِلرَّبِّ إِلهِنَا الْعَدْلُ وَلَنَا خِزْيُ الْوُجُوهِ كَمَا فِي هذَا الْيَوْمِ لِرِجَالِ يَهُوذَا وَسُكَّانِ أُورُشَلِيمَ وَلِمُلُوكِنَا وَرُؤَسَائِنَا وَكَهَنَتِنَا وَأَنْبِيَائِنَا وَآبَائِنَا لأَنَّا خَطِئْنَا أَمَامَ الرَّبِّ وَعَصَيْنَاهُ وَلَمْ نَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِنَا لِنَسْلُكَ فِي أَوَامِرِ الرَّبِّ الَّتِي جَعَلَهَا أَمَامَ وُجُوهِنَا. مِنْ يَوْمَ أَخْرَجَ الرَّبُّ آبَاءَنَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ إِلَى هذَا الْيَوْمِ مَا زِلْنَا نُعَاصِي الرَّبَّ إِلهَنَا وَنُعْرِضُ عَنِ اسْتِمَاعِ صَوْتِهِ فَلَحِقَ بِنَا الشَّرُّ وَاللَّعْنَةُ اللَّذَانِ أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى عَبْدَهُ أَنْ يُوعِدَ بِهِمَا يَوْمَ أَخْرَجَ آبَاءَنَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لِيُعْطِيَنَا أَرْضًا تَدُرُّ لَبَنًا وَعَسَلًا كَمَا فِي هذَا الْيَوْمِ. فَلَمْ نَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِنَا وَلاَ لِجَمِيعِ كَلاَمِ الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ أَرْسَلَهُمْ إِلَيْنَا وَمَضَيْنَا كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى إِصْرَارِ قَلْبِهِ الشِّرِّيرِ عَابِدِينَ آلِهَةً أُخَرَ صَانِعِينَ الشَّرَّ أَمَامَ عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِنَا."
عَلَى مِسْمَعَيْ يَكُنْيَا = واضح أن يكنيا كان له معاملة خاصة، حتى أن أويل مرودخ ملك بابل، جعله يأكل معه خبزًا على مائدته (2مل27:25-30). وهنا نراه له الحق في الجلوس مع المسبيين.
نهر سود (4)= إمّا هو أحد روافد نهر الفرات أو هو نهر أهوا (عز15:8، 21، 31) ويكون هذا خطأ في النسخ. والتفسير الأول أرجح.
فبكوا وصاموا وصلوا أمام الرب= إذًا تجربة السبي التي سمح بها الرب قد أتت بثمارها. ونراهم قد ندموا على خطاياهم. في أورشليم التي بسببها حدث حريق أورشليم وسبيهم. والصوم هو إذلال للنفس يعبر عن الندم على الخطية، وهكذا البكاء. أما الصلاة فهي تضرع لله حتى يصفح ويرضى عنهم.
جمعوا من الفضة..= (6) لتقديم ذبائح فيرضى الله عنهم. ويبدو أن الملك قد رد لرئيس الكهنة يُويَاقِيمَ.. الكاهن (7) بعض الآنية الفضية وليست الذهبية. ولاحظ أنه يفصل بين رئيس الكهنة والكهنة، فهو يسمي رئيس الكهنة، الكاهن. والمحصنين (9) غالبًا تعني الأسرى أو السجناء. المقتدرين= هم الصناع المهرة. تقادم (10) أي تقدمات= ذبائح وقرابين.
صَلُّوا مِنْ أَجْلِ حَيَاةِ نَبُوكَدْنَصَّرَ.. وَحَيَاةِ بَلْشَصَّرَ ابْنِهِ (11) = وهكذا علمنا بولس الرسول وبطرس (مت44:5 + رو1:13-7 + 1تي1:2-3 + + 1بط13:2-17) أن نصلي للملوك ونخضع لهم فهم من قبل الله معينين. ونصلي لهم لكي نقضي حياة هادئة (11-12). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). نتعبد لهما= فالملوك سادة وشعبهم كعبيد لهم خصوصًا هؤلاء المسبيين. والمقصود نخدمهم. وبلشصر هذا صار ملكًا بعد نبوخذ نصر وبعد أويل مرودخ (راجع دا 5). وفي أيامه دخل الفرس إلى المملكة وهزموها. والكنيسة تفعل هذا وتصلي لأجل الملوك. يجعل أَيَّامُهُمَا كَأَيَّامِ السَّمَاءِ عَلَى الأَرْضِ = في سلام بلا حروب.
أما عن المسبيين فينير الرب عيونهم (يُنِيرَ عُيُونَنَا) = ولا يعودوا لخطاياهم ويتركوا محبة الأوثان والظلم ويرجعوا لله فيرجع الله لهم. لِيُنَادَى بِهِ فِي بَيْتِ الرَّبِّ = بعد تخريب الهيكل كانوا يقدمون الذبائح في المكان المخرب نفسه وقارن مع (عز6:3 + إر1:41-8). إذ كانوا يقدمون الذبائح وسط الهيكل المنهدم، وربما كان مذبح المحرقة ما زال موجودًا.
والآيات (15-22) هي اعتراف بالخطايا، وكل من ينير الله عينيه سيرى خطاياه ويقر بعدل الله = قُولُوا لِلرَّبِّ إِلهِنَا الْعَدْلُ.
وَلَنَا خِزْيُ الْوُجُوهِ= أي أن خطايانا جلبت علينا كل هذا بعدل الله = لأَنَّا خَطِئْنَا أَمَامَ الرَّبِّ وَعَصَيْنَاهُ. والكل أخطأ ملوكنا ورؤسائنا وكهنتنا.. فأول طريق الشفاء هو الاعتراف بالخطية.
← تفاسير أصحاحات باروخ: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6
تفسير نبوة باروخ 2 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
مقدمة سفر باروخ |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/zc8y9pp