هذه بعض أقوال قداسة البابا شنوده الثالث عن الصوم، قمنا بتجميعها هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.. راسِلنا إن لاحظت أقوال أخرى له عن نفس الموضوع، وأرسل لنا معها اسم المرجع والصفحة.
"بالصوم الحقيقي يستطيع الإنسان أن يُحَنِّن قلب الله" (البابا شنوده الثالث)(2).
"الإنسان الواثق بقوته وذكائه. أما الشاعر بضعفه، فإنّهُ في مشاكله، يلجأ إلي الله بالصوم" (البابا شنوده الثالث)(3).
"الصوم الحقيقي (هو) الذي يتدرب فيه الصائم علي ضبط النفس ويستمر معه ضبط النفس كمنهج حياة" (البابا شنوده الثالث)(4).
"لابد من فترة انقطاع (الصوم الانقطاعي)، لأننا لو أكلنا من بدء اليوم بدون انقطاع، لصرنا نباتيين وليس صائمين" (البابا شنوده الثالث)(5).
"قد ينقطع إنسان عن الطعام إلي التاسعة من النهار أو إلى الغروب أو إلي ظهور النجم، ولا يستفيد روحيًا، إذ كان قد سلك بطريقة غير روحية" (البابا شنوده الثالث)(6).
"لا تَتَرَقَّب نهاية فترة الانقطاع، لتأكل.. اجعل روحياتك هي التي تقودك، وليس الساعة، وادخل إلى العُمق" (البابا شنوده الثالث)(7).
"الصوم ليس مجرد فضيلة للجسد بعيدًا عن الروح. فكل عمل لا تشترك فيه الروح لا يُعْتَبَر فضيلة علي الإطلاق" (البابا شنوده الثالث)(9).
"الصوم فترة ترفع فيها الروح، وتجذب الجسد معها" (البابا شنوده الثالث)(10).
"قد يصوم البعض لمجرد أن يرضَى عن نفسه" (البابا شنوده الثالث)(11).
"يظن البعض أن الصوم مجرد علاقة بين الإنسان وبين الطعام، دون أن يكون الله طرفًا ثالثًا فيها.. الصوم الذي لا يكون الله فيه، ليس هو صومًا علي الإطلاق" (البابا شنوده الثالث)(12).
"الإنسان الذي يصوم فمه عن الطعام، ولا يصوم قلبه عن الخطايا، ولا يصوم لسانه عن الأباطيل، فصوم هذا الإنسان باطل، حتى إن يسلم جسده ليحترق فلا ينتفع شيئًا (1 كو 13: 3)" (البابا شنوده الثالث)(13).
"احرص أن يكون الصوم قد غيَّر فيك شيئًا.. تأمَّل كَمْ صومًا مرَّ عليك، وأنت كما أنت!" (البابا شنوده الثالث)(14).
"أخطر ما يتعب البعض في الصوم، أن يكون الجسد لا يتغذي و الروح أيضًا لا تتغذي وهذا الوضع يجعل الصوم فترة حرمان أو تعذيب، وليس هذا هو المعني الروحي للصوم" (البابا شنوده الثالث)(15).
"آباءنا لم يصوموا بسبب الأمر.. لم يصوموا طاعة للوصية، إنما محبة للوصية. الطاعة درجة المبتدئين، ولكن الحب هو درجة الناضجين والكاملين" (البابا شنوده الثالث)(16).
"إن الذين يصومون ولا يستفيدون من صومهم، لابد أنهم صاموا بطريقة خاطئة، فالعيب لم يكن في الصوم، وإنما كان في الطريقة.. إما أنهم صاموا بطريقة جسدانية، ولم يهتموا بالفضائل المصاحبة للصوم، أو أنهم اتخذوا الصوم غاية في ذاتها، بينما هو مجرد وسيلة توصل إلي غاية. والغاية هي إعطاء الفرصة للروح" (البابا شنوده الثالث)(17).
"إن كنت في خطية، اصطلح مع الله. وان كنت مُصْطَلِحًا معه، عَمِّق محبتك له. وأن أبطلت الخطية في الصوم، استمر في إبطالها بعده" (البابا شنوده الثالث)(18).
"الذين يصمون، وليس في أصوامهم أي عمل روحي، لا صلاة، ولا تأمل، ولا قراءات روحية، ولا ألحان ولا تراتيل، ولا مطانيات metanoia، هؤلاء تكون أصوامهم ثقلًا عليهم، وبلا فائدة. ما الفرق بين هؤلاء وأصوام البوذيين والهندوس. وأين شركة الروح القدس في الصوم؟!" (البابا شنوده الثالث)(19).
"حينما يكون الجسد مقهورًا، تمسك الروح بدفة الموقف وتدبير العمل. والجسد حينئذ لا يقاومها، بل يشترك معها ويخضع لقيادتها. أضبط إذن جسدك، وأبعده عن كل المتع والترفيهات والشهوات، بحكمة" (البابا شنوده الثالث)(21).
"قد يمتنع الإنسان عن الطعام، ولكنه يشتهيه. لذلك فليس السمو في الامتناع عن الطعام، إنما في الزُّهد فيه" (البابا شنوده الثالث)(22).
"المعروف أن تَرْك الطعام أو نوع منه، ليس إلا تدريبًا لِتَرْك كل شيء لأجل الله" (البابا شنوده الثالث)(23).
"أضع أمامك ملاحظتين في صومك: الأولى أنك لا تطلب أصنافًا معينة تلذ لك. والثانية أنه لو وضعت أمامك مثل هذه الأصناف المشتهاة -دون أن تطلب- لا تملأ شهوتك منها" (البابا شنوده الثالث)(25).
_____
(1) كتاب روحانية الصوم، البابا شنوده الثالث، الطبعة الرابعة، ديسمبر 1989، القاهرة، رقم الإيداع بدار الكتب: 2685/1983.
(2) المرجع السابق، ص. 14.
(3) المرجع السابق، ص. 15.
(4) المرجع السابق، ص. 17.
(5) المرجع السابق، ص. 20.
(6) المرجع السابق، ص. 22.
(7) المرجع السابق، ص. 22.
(9) المرجع السابق، ص. 35.
(10) المرجع السابق، ص. 35.
(11) المرجع السابق، ص. 42.
(12) المرجع السابق، ص. 43.
(13) المرجع السابق، ص. 45.
(14) المرجع السابق، ص. 47.
(15) المرجع السابق، ص. 51.
(16) المرجع السابق، ص. 52.
(17) المرجع السابق، ص. 58.
(18) المرجع السابق، ص. 60.
(19) المرجع السابق، ص. 61.
(21) المرجع السابق، ص. 67.
(22) المرجع السابق، ص. 67.
(23) المرجع السابق، ص. 67.
(24) كتاب الوسائط الروحية، البابا شنوده الثالث، الطبعة الأولى، نوفمبر 1992 م.، القاهرة، رقم الإيداع بدار الكتب: 5301/92، الترقيم الدولي
I.S.B.N.: 977-5345-00-6.(25) المرجع السابق، ص. 119
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/various/patristic-quotes/pope-shenouda-fasting.html
تقصير الرابط:
tak.la/mwc57t6