وأيضًا "ولِتُبْنَ أسوار أورشليم"، وكلمة صهيون، وكلمة أورشليم، أي "مدينة الملك العظيم" (متى 35:5) ترمزان باستمرار إلى جماعة المؤمنين، أو إلى قلب الإنسان المؤمن، حينما تأخذان معنى رمزيًا...
فهو هنا يتذكر أن قلبه المنكسر صار محرقة للرب، ويتذكر أن المحرقة قيل عنها أكثر من مرة إنها "محرقة وقود، رائحة سرور للرب" (لا9:1، 13، 17)، فيقول للرب "أنعم بمسرتك على صهيون" أي أرض عني وعن شعبك اظهر لي مسرتك بهذه التوبة وبهذا القلب المنكسر وهذه الروح المنسحقة، ورافع غضبك عني وعن شعبك... ولتبن أسوار أورشليم، أي أسواري المُنْهَدِمَة التي استطاعت الخطية أن تقتحمها وتدخل إلى قلبي...
حينئذ يقربون على مذابحك العجول (أي الذبائح الكبيرة).
أي المقصود بذلك، أننا سنحيا حينذاك في حياة التسبيح، نقدم لك ذبائح الشكر والحمد، وذبائح القلوب المنكسرة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/thanksgiving-psalm-50/pleasure-to-zion.html
تقصير الرابط:
tak.la/vqf2t68