هناك شهوات للجسد والنفس والروح.
شهوة الجسد هي الخطية كشهوة الحواس، شهوة الزنى، وشهود البطن.
وشهوة النفس أحيانًا تكون نوعًا من حب الذات وحب النفس. ولنضرب مثالًا في كل ذلك بسليمان الحكيم:
لقد سلك في هذه الشهوات فقال "مهما اشتهته عيناي، لم أمنعه عنهما" (جا 2: 1)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. وشرح تفاصيل ذلك فقال "بَنَيت لنفسي بيوتًا. غرست لنفسي كرومًا. عملت لنفسي جنات وفراديس، وغرست فيها أشجارًا من كل نوع ثمر. عملت لنفسي برك مياه. قنيت عبيدًا وجواري... جمعت لنفسي فضة وذهبًا... اتخذت لنفسي مغنين ومغنيات وتنعُّمات بني البشر سيدة وسيدات" (جا 2: 4-8).
هنا شهوة الجسد، وشهوة العيون، وشهوات باقي الحواس... هذه هي شهوة الجسد، ووجدها باطلة وقبض الريح.
وماذا إذن عن شهوات النفس؟ يقول "لم أمنع قلبي من كل فرح. لأن قلبي فرح بكل تعبي. وهذا كان نصيبي من كل تعبي..."... وهنا نقول:
فرح سليمان بكل غناه وشهوات جسده كان فرحًا نفسانيًا.
ولم يكن فرحًا روحيًا على الإطلاق. فما هو الفرح الروحي؟
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/spiritual/lust.html
تقصير الرابط:
tak.la/9n7w59j