![]() |
البشارة إلى العذراء حملها رئيس الملائكة جبرائيل، نظرًا إلى كرامة القديسة والدة الإله. إلى يوسف النجار، كانت في حلم حيث ظهر له ملاك الرب وبشره. والبشارة بميلاد يوحنا المعمدان، كانت على يمين مذبح البخور مما يليق بزكريا الكاهن...
البشارة ليوسف كانت بعد الحبل المقدس. أما البشارة للقديسة العذراء، فكانت قبل ذلك. فلماذا؟
ما كان يليق أبدًا أن تجد العذراء نفسها حُبْلَى، وهي لا تدري عن الأمر شيئًا، وإلا ستقع في رعب عظيم يؤثر أيضًا على دمها ونفسيتها! إنما اللائق أن تعرف السرّ الإلهي أولًا وتستعد له بنفسية مستريحة... وأيضًا كان لا بُد أن تبشر أولًا لكي تؤخذ موافقتها على تقديم نفسها كوالدة في سر التجسد الإلهي. فالله لا يرغمها على ذلك.
فلما استجابت العذراء للمشيئة الإلهية بعبارة "ليكن لي كقولك"، حينئذ بدأ الحمل المقدس...
أما يوسف النجار، فلم يكن من اللائق أن يُبشر قبل العذراء، وقبل أخذ موافقتها. وكذلك لمكانة القديسة العذراء.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/pamphlet-5-annunciation/angels.html
تقصير الرابط:
tak.la/s5w2c3z