 |
* هو أيضًا إحدى رؤساء الملائكة. وأسمه عبري، ترجمته (قوة الله أو جبروت الله). وأحيانًا يكون نطق اسمه (غبريال).
* هو الذي بشَّر زكريا الكاهن بأن امرأته العاقر ستلد ابنًا يدعى يوحنا (لو1: 13). وذكر نبوءات عن هذا الابن، تدل على معرفة الملائكة بالمستقبل، بكشف من الله. كما أنه كان صاحب سلطان في معاقبة هذا الكاهن العظيم. فقال له "أنا جبرائيل الواقف أمام الله. وقد أرسلت أكلمك وأبشرك بهذا. وها أنت تكون صامتًا ولا تقدر أن تتكلم إلى اليوم الذي يكون فيه هذا، لأنك لم تصدق کلامي". (لو 1: 19-20).
* هو أيضًا الذي بشر القديسة العذراء بالتجسد الإلهي منها (لو 1: 26). وقال لها "الروح القدس يحل عليك، وقوة العلي تظللك. لذلك القدوس المولود منك، يدعى ابن الله" (لو1: 35).
* وهو لم يكن فقط مبشرًا، بل كان أيضًا مفسرًا.
يظهر هذا في رؤيا دانيال النبي: الذي لما احتار في تفسيرها قال الرب "يا جبرائيل، فهم هذا الرجل الرؤيا" (دا 8: 16)، وأيضًا جاء ليفهمه في مرة أخرى (دا 9: 21-22).
وهذا يدل أيضًا على عمق فهم الملائكة، وما منحهم الله من دراية بالمستقبل. وفي نفس الرؤيا، نجد أن الملاك جبرائيل لمسه فتقوى، وأوقفه بعد أن كان مطروحًا على الأرض (دا 8: 18) (دا 10: 18).
* هناك رؤساء ملائكة آخرون، مثل رافائيل (تذكار 3 نسيء) وسوريال (تذكار 27 طوبه) وثلاثة آخرون ذكرهم التقليد الكنسي.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/pamphlet-10-angels/angel-gabriel.html
تقصير الرابط:
tak.la/ak8n6t7
