الله يعاتب أحباءه. أما أعداؤه فيعاقبهم.
إنه يُذَكِّرهُم بماضيهم الحلو معه (تركت محبتك الأولى). إنه يعاتب الذي يمكن أن يرجع إلى المحبة الأولى التي اختبرها قبلًا. والآن قلت أو ضاعت. غالبًا قلت...
الله يهتم بهذه المحبة ويركز عليها. لأنه يريد القلب قبل كل شيء. وليس مجرد الممارسات. فقد لام أولئك الذين يقتربون إليه بالصلاة. وقلوبهم بعيدة عنه. فقال (يقترب إلى هذا الشعب بفمه ويكرمني بشفتيه. أما قلبه فمبتعد عني بعيدًا) (مت15: 8).
إنه يعاتب أولاده الذين تركوه أو لم يعرفوه.
فيقول في سفر إشعياء النبي (أسمعي أيتها السموات، وأصغي أيتها الأرض، لأن الرب يتكلم: ربيت بنين ونشأتهم. أما هم فعصوا عليَّ) (أش1: 2).
إنه يعاتب كرمه الذي اعتنى به، وقال عنه "ماذا يُصْنَع أيضًا لكرمي، وأنا لم أصنعه؟! لماذا إذ انتظرت أن ينتج عنبًا. أنتج عنبًا رديًا" (أش5: 4).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/love/admonition.html
تقصير الرابط:
tak.la/8ww7wpv