هذه الرسائل السبعة وإن كانت موجهة إلى أساقفة الكنائس السبع بصفة خاصة، إلا إنها تُعتبر رسائل إلى خُدًام الله في كُل مكان وزمان، وإلى المؤمنين جميعًا بصفة عامة، كمرايا يَرى فيها كُل مؤمن انعكاس صورته ويمتحن نفسه ليرى أيًا منها ينطبق عليه، وما هي النقائص التي لديه والتحذيرات الموجهة له والمواعيد التي يحصل عليها عند غلبته. فيليق بنا أن نقرأها بتمعن ونحسبها رسائل الروح القدس الموجهة خصيصًا إلينا، كرسائل محبة وتوبيخ قبل فوات الأوان.
"أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ. الأَوَّلُ وَالآخِرُ. وَالَّذِي تَرَاهُ، اكْتُبْ فِي كِتَابٍ وَأَرْسِلْ إِلَى السَّبْعِ الْكَنَائِسِ الَّتِي فِي أَسِيَّا:
إِلَى أَفَسُسَ،
وَإِلَى سِمِيرْنَا،
وَإِلَى بَرْغَامُسَ،
وَإِلَى ثِيَاتِيرَا،
وَإِلَى سَارْدِسَ،
وَإِلَى فِيلاَدَلْفِيَا،
وَإِلَى لاَوُدِكِيَّةَ
(سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 1: 11)
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pauline-todary/seven/intro.html
تقصير الرابط:
tak.la/3w3cxd8