"واكتب إلى ملاك كنيسة سميرنا (هذا يقوله الأول والآخر الذي كان ميتًا فعاش أنا أعرف أعمالك وضيقتك وفقرك مع أنك غنى وتجديف القائلين: إنهم يهود وليسوا يهودًا بل هم مجمع الشيطان. لا تخف البتة مما أنت عتيد أن تتألم به هوذا إبليس مُزمع أن يُلقى بعضًا منكم في السجن لكي تُجرًبوا، ويكون لكم ضيق عشرة أيام. كُن أمينًا إلى الموت فسأُعطيك إكليل الحياة مَن له أُذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس مَن يغلب فلا يُؤذيه الموت الثاني)" (رؤ 2: 8: 11).
سميرنا اسم يوناني معناه "مر"، وهى مدينة في غرب آسيا الصغرى على بُعد 40 ميل شمالي أفسس، وكان بها اجتماع للرب، وهى تتبع الإمبراطورية الرومانية، الآن في تركيا. جالية يونانية هي التي أوجدتها في العصور القديمة، ويُطلق عليهم اسم الأيونيين (وهم الأسلاف القُدامى لليونانيين)، ولكنها دُمرت تمامًا وسُبى أهلها، في حوالي القرن السابع قبل الميلاد:
وهذه المدينة العظيمة تحطمت حوالي 600 ق.م. بواسطة الملك ألياتس. ولكن في القرن الثالث قبل الميلاد وُجدت مرة أخرى كمدينة يونانية في آسيا، بواسطة ليسيمانوس. وصارت من أكثر المدن ازدهارًا في آسيا الصغرى. فقد كانت الميناء الطبيعي في الطريق القديم للتجارة. وتحت الإمبراطورية الرومانية، صارت سميرنا أكثر شهرة بسبب فخامة مبانيها الحكومية. تُسمى الآن"أزمير"، أكبر مدينة الآن في تركيا. وكأي مدينة تجارية دخلت في رخاء ورفاهية بعد فترة طويلة من الخفاء والغموض.
سميرنا، كانت نَصيرة الإيمان المسيحي في روما، من قبل ما تصبح روما الأعظم في شرق البحر المتوسط. ففي الغالب وصل الإنجيل إلى سميرنا في وقت مُبكر، واحتمال وصلها من أفسس على يد بولس الرسول، كما يقول: "وكان ذلك لمدة سنتين. حتى سمع كلمة الرب يسوع جميع الساكنين في آسيا. من يهود ويونانيين" (أع 19: 10). وكنيستها تعرضت لمقاومة شديدة من اليهود، كما قيل في الرسالة إليهم: "أعرف أعمالك... وتجديف القائلين أنهم يهود. وليسوا يهودًا بل هم مجمع الشيطان" (رؤ 2: 9). فكان وصفهم للمسيح على أنه مات وقام، قد سبًب لهم هذه المقاومة الشرسة والحسد من اليهود. وما جاء في (رؤ 2: 10) "لا تخف البتة مما أنت عتيد أن تتألم به... كن أمينًا إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة"، تدل على الصيت الحسن الذي كانت تتمتع به الكنيسة، وقد ضرب أسقفها القديس بوليكربوس أعظم مثال في الأمانة والشجاعة، حينما رفض أن يُنكر الإيمان، واستشهد هناك سنة 155- 156 م.
الناطق بالرسالة إلى سميرنا عرف نفسه بأنه: "هذا يقوله الأول والآخر. الذي كان ميتًا فعاش". وهذا القول لم يُقال لأي كنيسة أخرى (حيث اختص الله كل كنيسة بتعريف نفسه بشىء يخصها، فجاء مختلفًا في كل كنيسة) وكان هذا القول لكنيسة سميرنا، لأن أسقفها كان مُزمعًا أن يتعرض للعذابات والاستشهاد، فقال له"هذا يقوله الأول والآخر. الذي كان ميتًا فعاش، أي تشبه به فترث الحياة، وأوصاه: "كن أمينًا إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة". أي أنك ستموت ولكن في النهاية ستحيا وتُكلل بإكليل الحياة.
وأيضًا، "الذي كان ميتًا فعاش"، ينطبق على مدينة سميرنا نفسها، التي كانت مدينة عظيمة، ودُمرت لمدة أربعة قرون، ثم قامت مرة أخرى مدينة عظيمة في آسيا.
ويبدو أن كنيسة سميرنا كان لها تاريخ معروف من الاضطهاد، إذ يقول له: "أنا عارف أعمالك وضيقتك وفقرك. مع أنك غنى". فكاتب الرسالة (يوحنا الحبيب) كان يعرف أنها تعرضت لاضطهاد مستمر فترات طويلة -وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى- إنها كانت كنيسة فقيرة من الثروة والغنى، ولكنها غنية بالتقدير والاحترام. هنا نجد التقابل بين الغنى والفقر، مثلما جاء التقابل في مطلع الرسالة بين الموت والحياة.
مُعاناة كنيسة سميرنا جاءت من جماعة يهود يظنون أنهم هم أصحاب الإيمان السليم، وتقدموا بوشاية ضد المسيحيين عند الأباطرة الرومان، لذلك قيل عنهم: "وتجديف القائلين: انهم يهود وليسوا يهودًا. بل هم مجمع الشيطان". حيث كانت جماعة اليهود في سميرنا لهم نفوذ وسطوة، أكثر من يهود آسيا عمومًا. ونقدر أن نعتبر أن كراهية اليهود الأصليين للمسيحيين كانت بسبب أن الكثير من الذين اعتنقوا المسيحية هناك (في سميرنا) كانوا من اليهود وليس من الوثنيين. وهناك محاولات أخرى من الاضطهاد تنتظر كنيسة سميرنا، لأنه قال: "هوذا الشيطان مُزمع أن يُلقى بعضًا منكم في السجن"، والسجن بالطبع مُقدمة لعذابات كثيرة.
أما السجن لمدة عشرة أيام، فالعشرة أيام تعنى مدة محددة، أي أن الاضطهاد سوف ينتهي. معنى هذا أن مدينة سميرنا قائمة وستبقى وبالتالي كنيسة سميرنا ستبقى. القوة والحياة والازدهار هي علامات مدينة سميرنا وكنيستها أيضًا.
إن الفقر والاضطهاد الذي تعرضت له كنيسة سميرنا إلى حين، هو الذي طهرًها. لذلك كاتب الرسالة لم يقل للكنيسة أرجو أن تكون مؤمنًا، بل قال له كن أمينًا كما كنت، "كن أمينًا إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة".
أما "إكليل الحياة"، الذي جاء كمكافأة لأمانة الكنيسة وأسقفها وشعبها، ربما اتُخذ للمقابلة بينه وبين "إكليل الغلبة" الذي كان يُعطى في المباريات في المدينة. أو ربما للمقابلة بينه وبين "إكليل سميرنا"، الذي كان يًعطى للمباني الجميلة المبنية بشكل عنقودي فوق قمة التلال. كل هذه الأكاليل كانت موجودة أمام أسقف ومؤمني كنيسة سميرنا، لذلك نبًههم الروح، أن الغالبين في الإيمان حتى الموت من أجله لهم إكليل آخر بعد اجتيازهم الموت من أجل المسيح اسمه، "إكليل الحياة"، الحياة المنتصرة إلى الأبد.
1 – الله ينظر من السماء، ويُتابع أولاده، ويُعلن بذلك وجوده معهم، ويُشجعهم. "أنا أعرف أعمالك وضيقتك وفقرك مع أنك غنى. وتجديف القائلين: إنهم يهود وليسوا يهودًا، بل هم مجمع الشيطان. لا تخف البتة مما أنت عَتيد أن تتألم به. هوذا إبليس مُزمع أن يُلقى بعضًا منكم في السجن لكي تُجربوا، ويكون لكم ضيق عشرة أيام. كن أمينًا إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة" (رؤ 2: 9، 10).
*هكذا يتعامل الرب مع أولاده الأمناء، بالذات في فترات ضعفهم ووحدتهم. هكذا فعل مع يعقوب وهو هارب من وجه أخيه عيسو، تاركًا حضن أمه ومباركة أبيه إلى أرض غريبة، فظهر له الرب، إذ رأى رؤيا جميلة:"فخرج يعقوب من بئر سبع وذهب نحو حاران وصادف مكانًا وبات هناك لأن الشمس كانت قد غابت وأخذ من حجارة المكان ووضعه تحت رأسه، فاضطجع في ذلك المكان. ورأى حلمًا، وإذا سُلم منصوبة على الأرض ورأسها يمس السماء، وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها. وهوذا الرب واقف عليها، فقال: (أنا الرب إله إبراهيم أبيك وإله إسحاق. الأرض التي أنت مُضطجع عليها أُعطيها لك ولنسلك. ويكون نسلك كتراب الأرض، وتمتد غربًا وشرقًا وشمالًا وجنوبًا، ويتبارك فيك وفى نسلك جميع قبائل الأرض وها أنا معك، وأحفظك حيثما تذهب، وأرُدُك إلى هذه الأرض، لأني لا أتركك حتى أفعل ما كلمتك به)" (تك 28: 10- 15).
*وهكذا فعل الرب مع هاجر، وهى هاربة من وجه سارة التي أذلتها، فظهر لها ملاك الرب وعزاها: "فوجدها ملاك الرب على عين الماء في البرية. على العين التي في طريق شور. وقال: "يا هاجر جارية ساراى، منْ أين أتيت؟ وإلى أين تذهبين؟". فقالت: أنا هاربة من وجه مولاتي ساراى. فقال لها ملاك الرب.: "أرجعى إلى مولاتك واخضعي تحت يديها". وقال لها ملاك الرب: "تكثيرًا أُكثر نسلك فلا يُعد من الكثرة". وقال لها ملاك الرب: "ها أنت حُبلى. فتلدين ابنًا وتدعين اسمه إسماعيل. لأن الرب قد سمع لمذلتك" (تك16: 7- 11).
*وليس من الضروري أن يظهر الرب ليُعلن وجوده فهو لم يظهر ليوسف البار أبدًا في كل تجاربه مع إخوته، ولا في مسيرة حياته في غربته في مصر، ولكنه كان يُعضده في كل مكان يذهب إليه وكان يُنجح طريقه في كل ما تمتد يده إليه، حتى أصبح ثاني رجل في مصر بعد الفرعون.
2 – الله يُعرٍف نفسه للإنسان بالصورة التي يحياها هو، فيقول لكنيسة سميرنا التي تتعرض للاضطهاد والشجن والعذابات لأجل اسمه: "اكتب إلى ملاك كنيسة سميرنا:هذا يقوله الأول والآخر، الذي كان ميتًا فعاش". وكأنه يُذكٍر أسقف وشعب سميرنا بأنه سبق ومات من أجلكم واحتمل الآلام، ولكنه الآن يحيا في يمين عرش الله. فالرب يُقدم ذاته مثالًا لما نعانيه.
** الرسالة إلى كنيسة سميرنا، هي رسالة لكُل إنسان أمين في حياته، حريص على أن يُرضى الله في كُل تصرفاته. وإن اعترضته آلام بصور مختلفة مثل: اضطهاد في العمل، أو متاعب أسرية، أو تعرض لأمراض صعبة، ...... فعليه أن يستمع لصوت الرب القائل: "كنْ أمينًا إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة".
فقد وُلد هذا القديس حوالي سنة 70 م. قيل ان سيدة تقية تدعى كالستو Calisto ظهر لها ملاك، وقال لها في حلم: "يا كالستو، استيقظي واذهبي إلى بوابة الأفسسسيين، وعندما تسيرين قليلًا ستلتقين برجلين معهما ولد صغير يُدعى بوليكربوس، اسأليهما إن كان هذا الولد للبيع، وعندما يجيبانك بالإيجاب ادفعي لهما الثمن المطلوب، وخذي الصبي واحتفظي به عندك..." أطاعت كاليستو، واقتنت الولد، الذي صار فيما بعد أمينًا على مخازنها. وإذ سافرت لأمر ما التف حوله المساكين والأرامل فوزع بسخاء حتى فرغت كل المخازن. فلما عادت كالستو أخبرها زميله العبد بما فعله، فاستدعته وطلبت منه مفاتيح المخازن، وإذ فتحتها وجدتها مملوءة كما كانت، فأمرت بعقاب الواشي، لكن بوليكاربوس تدًخل وأخبرها أن ما قاله زميله صدق، وأن المخازن قد فرغت، وأن هذا الخير هو عطية الله، ففرحت وتبنته ليرث كل ممتلكاتها بعد نياحتها، أما هو فلم تكن المادة تشغل قلبه.
من أعماله أيضًا أنه كان يذهب إلى الطريق الذي يعود منه حاملوا الحطب ويختار أكبرهم سنًا ليشترى منه الحطب ويحمله بنفسه إلى أرملة فقيرة.
سامه بوكوليس شماسًا، فكان يُكرز بالوعظ كما بقدوته الحسنة، وإذ كان محبوبًا وناجحًا سامه كاهنًا وهو صغير السن. سامه القديس يوحنا الحبيب أسقفًا على سميرنا (رؤ 2: 8-10). وقد شهد القديس إيرينيئوس أسقف ليون عن قداسة سيرته، وأنه تعلم على أيدي الرسل، وأنه تحدث مع القديس يوحنا وغيره ممن عاينوا السيد المسيح على الأرض.
جاهد أيضًا في مقاومته للهراطقة خاصة مرقيون أبرز الشخصيات الغنوسية، وفى أثناء وجوده في روما سنة 154 م أنقذ كثيرين من الضلال عن تبعيتهم لمرقيون.
إذ شرع الإمبراطور مرقس أوريليوس في اضطهاد المسيحيين ألح المؤمنون على القديس بوليكربوس أن يهرب من وجه الوالي، فاختفى عدة أيام في منزل خارج المدينة، وكان دائم الصلاة من أجل رعية المسيح. قبل القبض عليه أنبأه الرب برؤيا في حلم، إذ شاهد الوسادة التي كان راقدًا عليها تلتهب نارًا، فقام من النوم وجمع أصدقاءه وأخبرهم إنه سيحترق حيًا من أجل المسيح، وإنه سينعم بعطية الشهادة.
بعد ثلاثة أيام من الرؤيا عرف الجند مكانه واقتحموا المنزل، وكان يمكنه أن يهرب لكنه رفع عينيه إلى السماء قائلاَ: "لتكن مشيئتك تمامًا في كل شيء"، وسلًم نفسه في أيديهم، ثم قدًم لهم طعامًا، وسألهم أن يمهلوه ساعة واحدة يصلى فيها. تعجب الجند من مهابته ووداعته وبشاشته وعذوبة حديثه، حتى قال أحدهم: "لماذا هذا الاجتهاد الشديد في طلب موت هذا الشيخ الوقور؟".
انطلق مع الجند الذين أركبوه جحشًا، وفى الطريق وجدهم هيرودس أحد أكابر الدولة ومعه أبوه نيكيتاش، فأركبه مركبته، وإذ طلبا منه جحد المسيح ورفض أهاناه وطرحاه من المركبة بعنف فسقط على الأرض وأصيبت ساقه بجرح خطير. عندئذ ركب الجحش وسط آلام ساقه وهو متهلل حتى بلغ إلى الساحة حيث كان الوالي وجمهور كبير في انتظاره.
إذ نظره الوالي وقد انحنى من الشيخوخة وابيضت لحيته سأله، قائلًا:"هل أنت بوليكاربوس الأسقف؟" أجابه بالإيجاب. ثم طلب منه الوالي أن يرثى لشيخوخته وإلا سامه العذاب الذي لا يحتمله شاب، ثم أمره أن ينادى بهلاك المنافقين وأن يحلف بحياة قيصر. فتنهد القديس، قائلًا: "نعم ليهلك المنافقون". فذُهل الوالي وقال:" إذن احلف بحياة قيصر والعن المسيح وأنا أطلقك"، فقال:
لقد مضى ستة وثمانون عامًا أخدم فيها المسيح، وشرًا لم يفعل معي قط، بل اقتبل منه كل يوم نعمًا جديدة، فكيف أهين حافظي والمحسن إلىً؟ وكيف أغيظ مخلصي وإلهي والديان العظيم العتيد أن يكافئ الأخيار وينتقم من الأشرار المنافقين؟
- اعلم انك إن لم تطع أمري فستُحرق حيًا، وتُطرح فريسة للوحوش.
- إني لا أخاف النار التي تحرق الجسد، بل تلك النار الدائمة التي تحرق النفس، وأما ما توعدتني به أنك تطرحني للوحوش المفترسة فهذا أيضًا لا أبالى به. احضر الوحوش، وأضرم النار، فها أنا مستعد للافتراس والحرق.
- ينبغي أن تُرضى الشعب.
- ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس، لماذا تنتظرون؟ أسرعوا بإنجاز ما تريدون. (قال هذا بشجاعة ووجهه يشع نورًا حتى انذهل الوالي عندما تفرس فيه).
أُعد أتون النار، وأرادوا تسميره على خشبة حتى لا يتحرك من شدة العذاب، أما هو فقال لهم:"اتركوني هكذا، فإن الذي وهبني قوة لكي أحتمل شدة حريق النار سيجعلني ألبث فيها بهدوء دون حاجة إلى مساميركم". عندئذ أوثقوا يديه وراء ظهره وحملوه ووضعوه على الحطب كما لو كان ذبيحة تقدم على المذبح -وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى- وكان يصلى شاكرًا الله الذي سمح له أن يموت شهيدًا. وإذ انتهى من صلاته أوقد الجند النيران من كل جانب ففاحت منه رائحة طيب ذكية، وإذ بأحد الوثنيين طعنه بآلة حادة فتدفق دمه وأطفأ النيران، وقد انتقلت نفسه متهللة إلى الفردوس، عام 166 م.
يعيد له اليونان في 25 من شهر أبريل، والأقباط في 29 أمشير.
كتب القديس بوليكربوس أسقف سميرنا رسالة إلى أهل فيلبى، تكشف لنا عن حال الكنيسة البكر في أوروبا في القرن الثاني. امتازت الرسالة بغزارة حكمتها العملية، واقتباس الكثير من نصوص الكتاب المقدس، كما عكست لنا روح القديس يوحنا في وداعته كالحمل وهدوئه، مع حزمه في الإيمان والتمسك بالحياة المقدسة.
_____
لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:1- The New Bible Dictionary, 1962, p. 1199, 1200.
2- W. M. Ramsay, “The Letters to the seven churches of Asia.
3- القاموس الموجز للكتاب المقدس، 1983م. ص 370.
4- القمص تادرس يعقوب ملطى، "قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض الشخصيات الكنسية".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pauline-todary/seven/smyrna.html
تقصير الرابط:
tak.la/7m7bafd