بداية، يجب أن نذكر أن رهبنة البنات بالدير الأبيض بدأت قبل الأنبا شنودة. فقد ورث الأنبا شنودة عند رئاسته للدير نموذجًا للقيادة كان يحرص على الفصل بين جماعتيّ الرهبان والراهبات.
الأب بيجول هو أول رئيس لهذه الجماعات، ولم يحاول أن يزور مجموعة الراهبات. والقائد الثاني، بعد الأب بيجول، لهذه الجماعات، كان دوره ينحصر في إحضار الخبز وعصير الكرمة اللازمين لعمل سر الأفخارستيا، وكان يرحل هو أيضا دون أن يرى أي من الراهبات.
ولكن في نفس الوقت، كان يوجد الأب بيشوي، وهو ناسك من الدير الأحمر (والمسمى بدير ألأنبا بيشوي أيضا)، وكان معاصرًا للأب بيجول، هذا كان يقوم بزيارة الراهبات مدة ليعظهم.
وعلى هذا تكون جماعة الراهبات لها علاقة بالديرين الأبيض والأحمر: فهي ترتبط طقسيًا بالدير الأبيض، وتخضع للإرشاد الروحي مع الدير الأحمر.
ولكن الأنبا شنودة غير هذا التقليد، لقادة الدير الأبيض بأن بدأ بنفسه زياراته لجماعة الراهبات وكان عددهم تقريبا 1800 راهبة (العدد الكلى 4000 راهب وراهبة)، تحت الأشراف المباشر للأنبا شنودة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pauline-todary/nuns/nuns.html
تقصير الرابط:
tak.la/7pp44nb