89- ملخص حياة شاول الملك

أخيرًا نقول:

* رغم أن شاول كان أول ملك على إسرائيل إلا أنه في كل حياته يمكن أن نعتبره كأحد القضاة أو رئيس أو قائد فصفة الملك لم تلتصق باسمه كما التصقت بداود ولم يشبه أي من الملوك الذين جاءوا بعده: ويمكن ان تتبع ذلك عن داود الملك والنبي.

 - لم تكن له عاصمة لمملكته فداود كانت لمملكته عاصمة أورشليم.

* اشتدت الحرب بين الفلسطينيين وشاول فدخل إلى الحرب هو ويوناثان (1صم31) فأصابه الرماة فخاف أن يُقتل بيد أعدائه فطلب من غُلامه أن يكملَ عليه بدلًا من عار الأعداء فرفض فوقع على سلاحه ومات (ربما معروف أن الفلسطينيين يعذِّبون أسراهُم، كما فعلوا مع شمشون، فأراد ألا يُعَرِّض نفسه لهذا المهانة) وغلامه فعل مثله، وقُتل أولاده الثلاثة في الحرب وانتهت حياة شاول أول ملوك إسرائيل ولم يكن قلبه مع الله وهذا الملك الطويل القامة لم ينفعهم ولم يحل مشكلاتهم ولم ينتصر في أهم الحروب.

* ولما سمع سكان يابيش جلعاد بما فعل الفلسطينيون بشاول أخذوا جسده وأجساد بنيه وجاءوا بها إلى يابيش ودفنوها وصاموا سبعة أيام (1صم 31: 11،12).

* وحزن عليهم داود جدًا ولما جاءه العماليقي ليخبره انهم ماتوا حزن جدًا وقتل العماليقي لأنه أخبره أنه قتل شاول ونطق مرثاة على شاول ويوناثان "يقول شاول ويوناثان الحلوان والمحبوبان في حياتهما ولم يفترقا في موتهما اخف من النسور واشد من الأسود. وعن يوناثان قال: قَدْ تَضَايَقْتُ عَلَيْكَ يَا أَخِي يُونَاثَانُ. كُنْتَ حُلْوًا لِي جِدًّا. مَحَبَّتُكَ لِي أَعْجَبُ مِنْ مَحَبَّةِ النِّسَاءِ. كَيْفَ سَقَطَ الْجَبَابِرَةُ وَبَادَتْ آلاَتُ الْحَرْبِ" (2صم 1: 19 – 27).