74- ما يُثْبِت قانونية سفري صموئيل

ما يُثْبِت قانونية السفر:

1. ما جاء في (1صم 13: 14) هو ما جاء في (اع13: 22) فيقول ^"وَأَمَّا الآنَ فَمَمْلَكَتُكَ لاَ تَقُومُ. قَدِ انْتَخَبَ الرَّبُّ لِنَفْسِهِ رَجُلًا حَسَبَ قَلْبِهِ، وَأَمَرَهُ الرَّبُّ أَنْ يَتَرَأَّسَ عَلَى شَعْبِهِ. لأَنَّكَ لَمْ تَحْفَظْ مَا أَمَرَكَ بِهِ الرَّبُّ» عندما رفض شاول من الله عندما قدم الذبيحة لأنها ليست وظيفته لكنها وظيفة الكاهن واختار داود حسب قلبه نفس الكلام جاء في سفر الأعمال من كلام بولس الرسول في المجمع في إنطاكية بسيديه فيقول (اع13: 22) “وَمِنْ ثَمَّ طَلَبُوا مَلِكًا، فَأَعْطَاهُمُ اللهُ شَاوُلَ بْنَ قَيْسٍ، رَجُلًا مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِينَ، أَرْبَعِينَ سَنَةً. ثُمَّ عَزَلَهُ وَأَقَامَ لَهُمْ دَاوُدَ مَلِكًا، الَّذِي شَهِدَ لَهُ أيضًا، إِذْ قَالَ: وَجَدْتُ دَاوُدَ بْنَ يَسَّى رَجُلًا حَسَبَ قَلْبِي، الَّذِي سَيَصْنَعُ كُلَّ مَشِيئَتِي".

2. في توبيخ شاول عندما قال له صموئيل اذهب حارب عماليق وحرم كل ما لعماليق لكن شاول لم يسمع كلام الرب "وعفا شاول والشعب عن أجاج وعن خيار الغنم والبقر والثنيان والخراف وعن كل الجيد ولم يحرموها وكل الأملاك المحتقرة والمرذولة حرموها." فجاء صموئيل النبي ووبخه لعدم سماع قول الرب وقال قوله «هَلْ مَسَرَّةُ الرَّبِّ بِالْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ كَمَا بِاسْتِمَاعِ صَوْتِ الرَّبِّ؟ هُوَذَا الاِسْتِمَاعُ أَفْضَلُ مِنَ الذَّبِيحَةِ وَالإصْغَاءُ أَفْضَلُ مِنْ شَحْمِ الْكِبَاشِ." (1صم 15: 22).

هذا ما جاء أن أحد الكتبة سأل السيد المسيح عن أية وصية هي العظمي فكان رد الكاتب في (مر12: 33) “بالحق قلت لأن الله واحد، وَمَحَبَّتُهُ مِنْ كُلِّ الْقَلْبِ، وَمِنْ كُلِّ الْفَهْمِ، وَمِنْ كُلِّ النَّفْسِ، وَمِنْ كُلِّ الْقُدْرَةِ، وَمَحَبَّةُ الْقَرِيبِ كَالنَّفْسِ، هِيَ أَفْضَلُ مِنْ جَمِيعِ الْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ". نفس الرد الذي قاله صموئيل النبي لشاول.

3. في (1صم21: 6) “فَأَعْطَاهُ الْكَاهِنُ الْمُقَدَّسَ، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ خُبْزٌ إِلاَّ خُبْزَ الْوُجُوهِ الْمَرْفُوعَ مِنْ أَمَامِ الرَّبِّ" وذلك عندما كان داود مطاردًا من شاول فأكل من خبز التقدمة الذي لا يصح أكله إلا للكهنة فذكرت هذه القصة في (مر2: 25)، (مت12: 3) وفي (لو6: 3-4)عندما وجدوا التلاميذ يقطفون السنابل يوم السبت فرد عليهم المسيح بذكر تلك الحادثة فهو بذلك يثبتها [أما قرأتم ما فعله داود حين جاع هو والذين معه... كيف دخل بيت الله وأكل خبز التقدمة الذي لا يحل أكله الاّ للكهنة].

4. أضيف على ذلك ما جاء في (مز 99: 6) “مُوسَى وَهَارُونُ بَيْنَ كَهَنَتِهِ وَصَمُوئِيلُ بَيْنَ الَّذِينَ يَدْعُونَ بِاسْمِهِ. دَعُوا الرَّبَّ وَهُوَ اسْتَجَابَ لَهُمْ." هنا اعتراف بصموئيل النبي كنبي. مع (1 أي 29: 29) “وأمور داود الملك الأولى والأخيرة هي مكتوبة في سفر اخبار صموئيل الرائي واخبار ناثان النبي..."

5. (ار 15: 1) ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِي: وَإِنْ وَقَفَ مُوسَى وَصَمُوئِيلُ أَمَامِي لاَ تَكُونُ نَفْسِي نَحْوَ هَذَا الشَّعْبِ. اطْرَحْهُمْ مِنْ أَمَامِي فَيَخْرُجُوا.

6. شواهد أخرى تثبت صحة السفر (1 أي 11: 3؛ 2 أخ 35: 18؛ سي 46: 16؛ أع 3: 24). بالإضافة إلى مخطوطات وادي قمران (مخطوط HQ160 – 4Q389 – 4Q22).