75- بداية الأحداث في سفر صموئيل الأول

* (1صم1: 1) “كَانَ رَجُلٌ مِنْ رَامَتَايِمَ صُوفِيمَ مِنْ جَبَلِ أَفْرَايِمَ اسْمُهُ أَلْقَانَةُ".

St-Takla.org Image: Elcana (Elkanah) and Anna (Hannah bring the child Samuel to the tabernacle to serve (1 Samuel 1:24) - from: Mirror of Human Salvation manuscript (image 59) (Speculum Humanae Salvationis), (Cologne or Westfalia, c1360) - Universitäts-und Landesbibliothek, Darmstadt, Germany, Hs 2505. صورة في موقع الأنبا تكلا: ألقانة وحنة يحضران الطفل صموئيل إلى الخيمة للخدمة (صموئيل الأول 1: 24) - من مخطوط مرآة خلاص البشرية (صورة 59)، صدر في كولونيا أو وستفاليا بألمانيا، 1360 م. تقريبًا - جامعة دارمشتات التقنية، ألمانيا.

« مدينة رامتايم صوفيم: نسبة إلى بني صوف وربما هي رام الله الحالية وقد ذكرت كثيرا في العهد الجديد باسم الرامة.

« صوف: اسم عبري معناه شهد العسل.

« ألقانه: اسم عبري معناه اقتني وهو لاوي قهاتي وليس من افرايم بالجسد ولكنه أعطي أن يسكن في داخل افرايم ضمن المدن المخصصة لسكن اللاَّوِيِّين.

بدليل في (1أي6: 35) “وَهؤُلاَءِ هُمُ الْقَائِمُونَ مَعَ بَنِيهِمْ. مِنْ بَنِي الْقَهَاتِيِّينَ: هَيْمَانُ الْمُغَنِّي ابْنُ يُوئِيلَ بْنِ صَمُوئِيلَ. بْنِ أَلْقَانَةَ بْنِ يَرُوحَامَ بْنِ إِيلِيئِيلَ بْنِ تُوحَ" فنجد هنا سلسلة نسب ألقانه أنه من بني لاوي القهاتيين.

« (يش21: 5) “وَلِبَنِي قَهَاتَ الْبَاقِينَ عَشَرُ مُدُنٍ بِالْقُرْعَةِ مِنْ عَشَائِرِ سِبْطِ أَفْرَايِمَ وَمِنْ سِبْطِ دَانَ وَمِنْ نِصْفِ سِبْطِ مَنَسَّى" فنجد انه في تقسيم الأرض كان للقهاتيين مدن للسكن في وسط افرايم.

« إذًا القانه هو رجل لاوي قهاتي كان يسكن في وسط افرايم.

« كان له زوجتين وكانت حنة عاقرًا فكانت مرة النفس جدا فذهبت للهيكل وكانت تصلي ووجدها عالي الكاهن وظنها في البداية سكري (1صم 1: 13) "فَإِنَّ حَنَّةَ كَانَتْ تَتَكَلَّمُ فِي قَلْبِهَا، وَشَفَتَاهَا فَقَطْ تَتَحَرَّكَانِ، وَصَوْتُهَا لَمْ يُسْمَعْ - أَنَّ عَالِيَ ظَنَّهَا سَكْرَى." فنذرت إن أعطاها الرب أن تعطيه للرب كل أيام حياته.

← انظر باقي كتب السلسلة للمؤلفة هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

* لجأت حنة هنا لأسم من أسماء الله وهو يهوه صباؤت (1صم1: 11) “وَنَذَرَتْ نَذْرًا وَقَالَتْ: «يَا رَبَّ الْجُنُودِ، إِنْ نَظَرْتَ نَظَرًا إِلَى مَذَلَّةِ أَمَتِكَ، وَذَكَرْتَنِي وَلَمْ تَنْسَ أَمَتَكَ بَلْ أَعْطَيْتَ أَمَتَكَ زَرْعَ بَشَرٍ، فَإِنِّي أُعْطِيهِ لِلرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ، وَلاَ يَعْلُو رَأْسَهُ مُوسَى»". واعتبرته نذيرا للرب. ورد تعبير رب الجنود كثيرًا في (أش 19: 4، 12، 16-18، 20، 25؛ 9: 7؛ 47: 4؛ 5: 16؛ أ ر 50: 34؛ زك 7: 12 ؛ 8: 1).

« أعطاها الله هذا الابن وسمته صموئيل أي اسمه أيل (الله) وفي اللسان الآشوري يقال مسموع من الله لان الرب سمع لها ونظر إلى مذلتها.

« (1صم1: 28) “وَأَنَا أيضًا قَدْ أَعَرْتُهُ لِلرَّبِّ. جَمِيعَ أَيَّامِ حَيَاتِهِ هُوَ عَارِيَّةٌ لِلرَّبِّ». ففي البداية قالت أعطيه لله ثم عادت وقالت عارية للرب فهي إذن متمسكة يهذا الابن وفي نفس الوقت تريد أن تقدمه لله. "

* هذا الابن أصبح نبيًّا من أعظم الأنبياء فدعاه الرب وهو طفل في الهيكل ليكلمه عما سيفعل ببيت عالي في مستقبل الأيام ولم يجد غيره ليفضي إليه بما سيفعل (1صم 3: 4- 9).

« كان اسمه مع موسي وهارون في(مز99: 6) “مُوسَى وَهَارُونُ بَيْنَ كَهَنَتِهِ، وَصَمُوئِيلُ بَيْنَ الَّذِينَ يَدْعُونَ بِاسْمِهِ".

« في العهد الجديد ذكر أول الأنبياء (اع 3) [جميع الأنبياء من صموئيل فما بعده...]

« أول من أسس مدرسة للانبياء (1صم7: 15-17) في الرامه وفي بيت ايل وفي المصفاة وفي الجلجال وهو أول نبي مسح ملوكا وكان رجل صلاة وهو ابن الصلاة.

« قدمته أمه وعمرة 3 سنوات إلى الهيكل حيث هو السن التي يسمح بها للاويين بدخول بيت الله (2اي31: 16) “فَضْلًا عَنِ انْتِسَابِ ذُكُورِهِمْ مِنِ ابْنِ ثَلاَثِ سِنِينَ فَمَا فَوْقُ مِنْ كُلِّ دَاخِل بَيْتَ الرَّبِّ، أَمْرَ كُلِّ يَوْمٍ بِيَوْمِهِ حَسَبَ خِدْمَتِهِمْ فِي حِرَاسَاتِهِمْ حَسَبَ أَقْسَامِهِمْ".