120- قانونية سفري الملوك الأول والثاني

قانونية السفرين:

لم يشك أحد من اليهود أو المسيحيين في قانونية السفرين بل اقتبس منه كتبة العهدين فخبر ملكة سبأ كما جاء في (1مل10: 1)، مذكور في (مت12: 42) و(لو 11: 31) “مَلِكَةُ التَّيْمَنِ سَتَقُومُ فِي الدِّينِ مَعَ هذَا الْجِيلِ وَتَدِينُهُ، لأَنَّهَا أَتَتْ مِنْ أَقَاصِي الأَرْضِ لِتَسْمَعَ حِكْمَةَ سُلَيْمَانَ، وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَانَ ههُنَا". وهذا كان كلام السيد المسيح نفسه مما يؤكد صدق المكتوب.

1- خبر امرأة صرفة صيدا وهي التي أعالت إيليا النبي وقت المجاعة (1مل17: 8) “وَكَانَ لَهُ كَلاَمُ الرَّبِّ قَائِلًا: «قُمِ اذْهَبْ إِلَى صِرْفَةَ الَّتِي لِصِيدُونَ وَأَقِمْ هُنَاكَ. هُوَذَا قَدْ أَمَرْتُ هُنَاكَ أَرْمَلَةً أَنْ تَعُولَكَ" وهو ما ذكر في (لو4: 25-26) “وبالحق أقول لكم إن أرامل كثيرة كن في إسرائيل في أيام إيليا حين أغلقت السماء مدة ثلاث سنين وستة أشهر لما كان جوع عظيم في الأرض كلها ولم يرسل إيليا إلى واحدة منها إلا إلى امرأة أرملة إلى صرفة صيدا "كلام السيد المسيح نفسه.

2- خبر تمزيق حزقيا ثيابه ولبسه المسوح عندما جاءه سنحاريب واخذ يعيّره (2مل19: 1) “فَلَمَّا سَمِعَ الْمَلِكُ حَزَقِيَّا ذلِكَ، مَزَّقَ ثِيَابَهُ وَتَغَطَّى بِمِسْحٍ وَدَخَلَ بَيْتَ الرَّبِّ" نجد قصة حزقيا كاملة في سفر اشعياء (إش 36، 37، 38، 39).

3- وفي سفر ارميا شهادة لأسفار الملوك فقد كان له دورا كبيرا في أيام يهوياقيم ويهوياكين وأيام صدقيا وفي (إرميا 52) يتكلم عن السبي البابلي وكيف حوصرت أورشليم 18 شهر في أيام صدقيا الملك حتى هدمت أسوار أورشليم وأحرقت بالنار وهذا دليل على قانونية أسفار الملوك

4- خبر شفاء نعمان السرياني (2مل5: 14) “فَنَزَلَ وَغَطَسَ فِي الأُرْدُنِّ سَبْعَ مَرَّاتٍ، حَسَبَ قَوْلِ رَجُلِ اللهِ، فَرَجَعَ لَحْمُهُ كَلَحْمِ صَبِيٍّ صَغِيرٍ وَطَهُر" ذكرت في (لو4: 27) "وبرص كثيرين كانوا في إسرائيل في زمان أليشع النبي ولم يطهر واحدا منهم إلا نعمان السرياني" وهو كلام السيد المسيح نفسه.

5- ما جاء في (1مل19: 10-18) عن إيليا النبي "فَقَالَ: قَدْ غِرْتُ غَيْرَةً لِلرَّبِّ إِلَهِ الْجُنُودِ لأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ تَرَكُوا عَهْدَكَ وَنَقَضُوا مَذَابِحَكَ وَقَتَلُوا أَنْبِيَاءَكَ بِالسَّيْفِ، فَبَقِيتُ أَنَا وَحْدِي. وَهُمْ يَطْلُبُونَ نَفْسِي لِيَأْخُذُوهَا."

* وهذا الكلام ذكره بولس الرسول في (رو11: 3-4) “«يَا رَبُّ قَتَلُوا أَنْبِيَاءَكَ وَهَدَمُوا مَذَابِحَكَ وَبَقِيتُ أَنَا وَحْدِي وَهُمْ يَطْلُبُونَ نَفْسِي». لَكِنْ مَاذَا يَقُولُ لَهُ الْوَحْيُ؟ «أَبْقَيْتُ لِنَفْسِي سَبْعَةَ آلاَفِ رَجُلٍ لَمْ يُحْنُوا رُكْبَةً لِبَعْلٍ»."

6- في) 2مل1: 10) عندما أرسل أخزيا رسلا لإيليا النبي لشفائه وكانت تنزل نار وتأكل الرسل.. يذكرها لوقا الرسول (لو 9: 51 – 55) [أتريد أن تنزل نارا من السماء وتفنيهم كما فعل إيليا] هذا عندما لم يقبل السامريين السيد المسيح.وردّ على تلميذيه يعقوب ويوحنا أن أبن الأنسان لم يأت ليُهلك أنفس الناس بل ليخلص.