فالتلمود اليهودي يؤكد ذلك فيما عدا العبارات التي تروي خبر موته
فكتبها اليعازر الكاهن بن هارون
(يش24: 29) “وَكَانَ
بَعْدَ هذَا الْكَلاَمِ أَنَّهُ مَاتَ
يَشُوعُ بْنُ نُونٍ عَبْدُ
الرَّبِّ ابْنَ مِئَةٍ وَعَشْرِ سِنِينَ" فدفنوه في
تخم ملكه في تمنة سارح التي في جبل أفرايم.
إنه
كتب بلغة عبرية سليمة لم تختلط بأي كلمة غريبة ويتضح أن هذه اللغة
هي التي كانت في زمن موسي ويشوع
ولكن بعد ذلك وبعد اختلاط
الشعوب الغريبة
بإسرائيل بسبب السبي الأشوري والسبي البابلي بدأت
تدخل بعض الألفاظ الغريبة.
← انظر
باقي كتب السلسلة للمؤلفة
هنا في
موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
1-
كلام الله
ليشوع نفسه
شخصيًّا (يش1:
9) “وَكَانَ
بَعْدَ مَوْت مُوسَى عَبْدِ الرَّبِّ أَنَّ الرَّبَّ كَلَّمَ
يَشُوعَ بْنِ نُونٍ خَادِمَ مُوسَى "قائلًا مُوسَى عَبْدِي قَدْ
مَاتَ. فَالآنَ قُمُ اعْبُرْ هَذَا الأُرْدُنَّ أَنْتَ وَكُلُّ
هَذَا الشَّعْبِ إِلَى الأَرْضِ..."
2-
الكلام الذي
دار بينه وبين رئيس جند الرب (يش5: 13-15) “وَحَدَثَ
لَمَّا كَانَ
يَشُوعُ عِنْدَ
أَرِيحَا أَنَّهُ رَفَعَ عَيْنَيْهِ
وَنَظَرَ، وَإِذَا بِرَجُلٍ وَاقِفٍ قُبَالَتَهُ، وَسَيْفُهُ
مَسْلُولٌ بِيَدِهِ. فَسَارَ
يَشُوعُ إِلَيْهِ وَسَأَلَهُ: «هَلْ
لَنَا أَنْتَ أَوْ لأَعْدَائِنَا؟».
فَقَالَ:
«كَلاَّ، بَلْ أَنَا رَئِيسُ جُنْدِ الرَّبِّ. الآنَ
أَتَيْتُ»..."
3-
(يش5: 1) “وَعِنْدَمَا
سَمِعَ جَمِيعُ مُلُوكِ الأَمُورِيِّينَ الَّذِينَ فِي عَبْرِ
الأُرْدُنِّ غَرْبًا، وَجَمِيعُ مُلُوكِ الْكَنْعَانِيِّينَ
الَّذِينَ عَلَى الْبَحْرِ، أَنَّ الرَّبَّ قَدْ يَبَّسَ مِيَاهَ
الأُرْدُنِّ مِنْ أَمَامِ
بَنِي إِسْرَائِيلَ حَتَّى عَبَرْنَا..."
فهو يتكلم
عن نفسه
ضمن العابرين للنهر بضمير المتكلم.
4-
ذكر حدود الأرض
التي وزعت على
الأسباط بتفصيل كامل وحدودها بدقة والمدن وأسماؤها
(يش 13-19).
5-
في كلامه
مع السبطين والنصف كان يذكرهم بالكلام الذي قاله
لهم موسي النبي حتى يعبروا مع أخوتهم ثم يعودوا بعد ذلك (يش 1: 12-
18) “ثُمَّ
قَالَ
يَشُوعُ لِلرَّأُوبَيْنِيِّينَ وَالْجَادِيِّينَ وَنِصْفَ
سِبْطِ مَنَسَّى: «اذْكُرُوا الْكَلاَمَ الَّذِي أَمَرَكُمْ بِهِ
مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ قَائِلًا: الرَّبُّ إِلَهُكُمْ قَدْ
أَرَاحَكُمْ وَأَعْطَاكُمْ هَذِهِ الأَرْضَ. نِسَاؤُكُمْ
وَأَطْفَالُكُمْ وَمَوَاشِيكُمْ تَلْبَثُ فِي الأَرْضِ الَّتِي
أَعْطَاكُمْ مُوسَى فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ، وَأَنْتُمْ
تَعْبُرُونَ مُتَجَهِّزِينَ أَمَامَ إِخْوَتِكُمْ، كُلُّ
الأَبْطَالِ ذَوِي الْبَأْسِ، وَتُعِينُونَهُمْ. حَتَّى يُرِيحَ
الرَّبُّ إِخْوَتَكُمْ مِثْلَكُمْ، وَيَمْتَلِكُوا هُمْ
أيضًا الأَرْضَ الَّتِي يُعْطِيهِمُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ. ثُمَّ
تَرْجِعُونَ إِلَى أَرْضِ مِيرَاثِكُمْ وَتَمْتَلِكُونَهَا،
الَّتِي أَعْطَاكُمْ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ فِي عَبْرِ
الأُرْدُنِّ نَحْوَ شُرُوقِ الشَّمْسِ». فَأَجَابُوا
يَشُوعَ:
«كُلَّ مَا أَمَرْتَنَا بِهِ نَعْمَلُهُ، وَحَيْثُمَا تُرْسِلْنَا
نَذْهَبْ.
6-
في نهاية أيامه
في خطابه
الوداعي كلام يدل على أنه الكاتِب (يش 23: 2، 3): "فَدَعَا
يَشُوعُ جَمِيعَ
إِسْرَائِيلَ وَشُيُوخَهُ وَرُؤَسَاءَهُ
وَقُضَاتَهُ وَعُرَفَاءَهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَنَا قَدْ شِخْتُ.
تَقَدَّمْتُ فِي الأَيَّامِ. 3 وَأَنْتُمْ قَدْ رَأَيْتُمْ كُلَّ
مَا عَمِلَ الرَّبُّ إِلهُكُمْ بِجَمِيعِ أُولئِكَ الشُّعُوبِ مِنْ
أَجْلِكُمْ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ هُوَ الْمُحَارِبُ عَنْكُمْ"
و(يش 24: 2): "وَقَالَ
يَشُوعُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: «هكَذَا
قَالَ الرَّبُّ إِلهُ
إِسْرَائِيلَ: آبَاؤُكُمْ سَكَنُوا فِي
عَبْرِ النَّهْرِ مُنْذُ الدَّهْرِ.."، و(يش 24: 19): "فَقَالَ
يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: «لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَعْبُدُوا الرَّبَّ
لأَنَّهُ إِلهٌ قُدُّوسٌ وَإِلهٌ غَيُورٌ هُوَ. لاَ يَغْفِرُ
ذُنُوبَكُمْ وَخَطَايَاكُمْ".. وكثير من الشواهد مثل (يش 12:
7؛ 14: 1؛ 17: 15؛ 24: 24)..
7-
كلام يدل على
أنه الكاتِب
"انْظُرُوا.
قَدْ قَسَمْتُ لَكُمْ بِالْقُرْعَةِ هَؤُلاَءِ الشُّعُوبَ
الْبَاقِينَ مُلْكًا حَسَبَ
أَسْبَاطِكُمْ"
(يش 23: 4).
8-
ذكر كل الملوك
الذي انتصر عليهم (31 ملك غرب الأردن) (يش 12: 1- 24).
9-
السفر كتب قبل
داود لأن كثيرين من منتقدي الكتاب يقولون أن كثير من الأسفار كتبت
بعد
داود وعهد الملكية لكن ما جاء في (يش15: 63)
“الْيَبُوسِيُّونَ السَّاكِنُونَ فِي
أُورُشَلِيمَ فَلَمْ يَقْدِرْ بَنُو يَهُوذَا عَلَى طَرْدِهِمْ" فهم لم يقدروا أن يطردوا
اليبوسيين وبقوا في الأرض ولم نري حتى بعد
يشوع بمدة من يطرد اليبوسيين إلا
داود النبي (2صم6:5-9) “وَذَهَبَ
الْمَلِكُ وَرِجَالُهُ إِلَى
أُورُشَلِيمَ إِلَى الْيَبُوسِيِّينَ
سُكَّانِ الأَرْضِ... وَأَخذَ
دَاوُدُ الْحِصْنِ (حصن صهيون)
وَسَمَّاهُ «مَدِينَةَ دَاوُدَ»".
10-
ما
يؤكد ان
يشوع كاتبه في (يش24: 26) “وَكَتَبَ
يَشُوعُ هذَا الْكَلاَمَ فِي سِفْرِ شَرِيعَةِ اللهِ
"فهو سفر موحي به من الله
فيه
كل الأحداث منذ العبور وحتي موته.
11-
في
سفر القضاة
(قض1:1) “وكان بعد موت
يشوع" كأنه إنتقال لتكملة حلقات
التاريخ.
*
فإذا كان
الخروج يمثل العبور من أرض العبودية.
وسفر
العدد الجهاد في البرية للوصول إلى أرض الموعد.
فسفر يشوع
يحقق الله هدف الخروج
في دخولهم
وامتلاكهم أرض الموعد.
ويظهر السفر أمانة
الله
في وعوده (خر3: 7، 8) نزلت لأنقذهم
من أيدي المصريين
وأصعدهمْ إلى ارض جيدة وواسعة إلى أرض تفيض لبنًا وعسلًا.
في (يش1:
3) كُلَّ مَوْضِعٍ تَدُوسُهُ بُطُونُ أَقْدَامِكُمْ لَكُمْ
أَعْطَيْتُهُ كَمَا كَلَّمْتُ مُوسَى،
فالله أمين في وعودة فتحقق الوعد وعبروا وامتلكوا الأرض فالله يبقي
أمينًا حتى لو كانوا هم غير أمناء، أفلعل عدم أمانتنا يبطل
أمانة الله حاشا... (رو 3: 3، 4).
يشوع هو كاتب السفر
وما يؤيد أن يشوع هو كاتب السفر:
يؤكد السفر وقائع كان فيها يشوع شاهد عيان مثل:
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-2/joshua-writer.html
تقصير الرابط:
tak.la/b9ra3vn