246- اعتراضات على سفر أستير

* أولها أن اسم الله لم يُذْكَر في السفر ولا مرَّة، فلم يقبله كثير من الأباء. لكن الرد على ذلك أن روح السفر ينم عن اعتقاد راسخ بوجود الله وإيمان قوي فيه وفى قدرته وعنايته (أس 14:4) [لأنك ان سكت سكوتًا يكون الفرج والنجاة لليهود من مكان أخر) وفي السفر صراخ وابتهال والتضرع والصوم والصلاة] (أس16:4).

St-Takla.org Image: Esther decided to go meet the king (Esther 4:10-17) صورة في موقع الأنبا تكلا: أستير تقرر زيارة الملك (أستير 4: 10-17)

* البعض يقول عن عدم ذِكْر اسم الله هو غضب الرب عليهم لأنهم رفضوا العودة وبقوا في بابل ولم يرجعوا مع زربابل وفضلوا حياتهم هناك. والرد على ذلك نقول قد كان في بابل أتقياء وأنبياء دانيال وحزقيال وعزرا ونحميا وكثيرين. وإذا كان هؤلاء اعتبروا يهود الشتات لكن لم تنقطع صلتهم بأورشليم.

* البعض يقول هل معقول إنّ الملك لم يعرف جنس أستير انها يهودية. وقال لها مردخاي لا تقولي ذلك.

فالرد على ذلك نقول أن الملك سُرّ بها ولم يعنه شيء أخر وفى نفس الوقت كانت أستير من المسبيين وطالت مدة وجودهم وطبعا لغتها كانت بطلاقه فلم يخطر على باله هذا الأمر.

← انظر باقي كتب السلسلة للمؤلفة هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

* اعتراض في (أس 5:12) أن الملك أمر مردخاي أن يقيم في بيت الملك وأمر له بهبات ذلك عكس (أس 3:6) [قال أية كرامة وعظمة عملت لمردخاي لأجل هذا] ورد الغلمان لدى الملك [لم يعمل معه شيء] والرد على ذلك أن الغلمان لما قالوا لم يصنع له شيء رأوا أن المكافأة التي كوفئ بها كانت بسيطة وكأنها لا شيء بالقياس لمعروفه الذي عمله إذ أحبط مؤامرة على الملك.

* في النهاية إذا لم يوجد اقتباس من السفر في العهد الجديد لا يقلل من قيمته لكن ورد في سفر المكابيين عيد الفوريم (2مك 37:15) وسماه يوم مردخاي.