اليهود قسموا العهد القديم إلي ثلاثة أقسام:
[1] التوراة أو الشريعة. وهي أسفار موسي الخمسة.
[2] الأنبياء. تتضمن من يشوع إلي ملاخي.
[3] المزامير.
v وغير هذا اعتبروه كتب منفصلة (كتوبيم)، والكتوبيم هي النشيد والجامعة والمراثي وسفر أستير وراعوث، فصلوها عن كل العهد القديم وكانت تقرأ في الأعياد، وقد أشار السيد المسيح نفسه لهذا التقسيم في (لو 24: 27)، وفي (لو 24: 44، 45) في مقابلة تلمذي عمواس " وقال لهم هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وأنا بعد معكم انه لا بد أن يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والأنبياء والمزامير حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب " معناها يعرفون هذا التقسيم الموجود من أيام السيد المسيح.
v أول من أطلق عليها الكتب المقدسة هو بولس الرسول لما أرسل لتلميذه تيموثاوس وقال له في (2تي 3: 15)" وأنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة "إنما قبل ذلك التوراة، أنبياء، مزامير.
 |
v وأول من أطلق عليها العهد القديم: ميليتوس أسقف ساردس سنة 180 م.
و العهد الجديد أول من أطلق عليه العهد الجديد ترتليان سنة 200 م التسمية في الأصل العبراني التوراة، الأنبياء، المزامير.
o البعض قال أن التوراة هي أسفار موسى الخمسة.
o والبعض يقول أن التوراة تنطبق على العهد القديم كله بكل أسفاره لأن التوراة لم تنتهي بموت موسى فقد كتب يشوع خبر موت موسى في أخر سفر التثنية.
o والله أوصى يشوع بن نون (يش 1: 7) [تَشَجَّعْ جِدًّا لِتَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ الشَّرِيعَةِ الَّتِي أَمَرَكَ بِهَا مُوسَى عَبْدِي. لاَ تَمِلْ عَنْهَا يَمِينًا وَلاَ شِمَالًا لِتُفْلِحَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ.]
o وسنجد أن يشوع في أواخر أيامه في (يش 23: 6) كتب أيضًا وصيته للشعب بنفس الوصية التي أوصي بها الله " فتشددوا جدا لتحفظوا وتعملوا كل المكتوب في سفر شريعة موسى حتى لا تحيدوا عنها يمينا أو شمالًا".
o وفي (يش 24: 26) أخر إصحاح في سفر يشوع يقول "وكتب يشوع هذا الكلام في سفر شريعة الله واخذ حجرا كبيرا ونصبه هناك تحت البلوطة التي عند مقدس الرب" كتب هذا الكلام كله، ماذا كتب؟ من أول ما عبروا نهر الأردن ثم دخل أرض كنعان كان فيها 31 ملك، كيف انتصر على 31 ملك، ثم قسم الأرض على الأسباط التسعة ونصف، الاثنين ونصف الذين ملكوا شرق الأردن، فقد كتب وسجل كل الأحداث معه.
o وجاء بعد يشوع القضاة والذي كتبه صموئيل النبي وهو الذي أسس مملكة للشعب ومسح أول ملك شاول ثم مسح بعد ذلك داود ملكًا يقول في (1 صم 10: 25) " فكلم صموئيل الشعب بقضاء المملكة وكتبه في السفر ووضعه أمام الرب ثم أطلق صموئيل جميع الشعب كل واحد إلى بيته " إذًا فيه كتابه ثانيه.
o توالى بعد ذلك الأنبياء في عهد الملوك وكان لهم دور مع الملوك، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. فنرى إشعياء النبي يكتب ما دار بينه وبين حزقيا الملك في 2مل (ص 36 - ص 40).
o وأرميا النبي كتب كل الأحداث مع يهوياقيم ويهوياكين وصدقيا آخر ملوك يهوذا وعن يوشيا، ورثاه أيضًا، وكان المغنيين والمغنيات يندبون يوشيا كما هي في المراثي.
o ظهرت كتابات الأنبياء وتوجد إشارات تظهر كيفية كتاباتهم لهذه النبوات.
o وكان كلام هؤلاء الأنبياء لا يقل أهمية عن الشريعة حتى أن عصيانهم كان يعتبر عصيان علي الله فنجد في (زك 7: 12 - 14) " بل جعلوا قلبهم ماسا لئلا يسمعوا الشريعة والكلام الذي أرسله رب الجنود بروحه عن يد الأنبياء الأولين فجاء غضب عظيم من عند رب الجنود فكان كما نادى هو فلم يسمعوا كذلك ينادون هم فلا اسمع قال رب الجنود " فالرب إذا لا يسمع لهم لأنهم عصوا كلام النبي.
o ويصف أشعياء النبي هذا في (أش 34: 16)" فتشوا في سفر الرب واقرأوا واحدة من هذه لا تفقد لا يغادر شيء صاحبه لان فمه هو قد أمر وروحه هو جمعها".
X اليهود المتأخرين يعتبرون أن في العهد القديم 24 سفر لضبط هذا العدد كانوا يعتبرون، سفر صموئيل الأول والثاني كان سفرًا واحدًا في الأصل العبري، وملوك أول وثاني كانا سفرًا واحدًا، أخبار الأيام أول وثاني سفر واحد، وعزرا ونحميا سفرًا واحدًا، والأنبياء الصغار الـ12 من هوشع حتى ملاخي سفرًا واحدًا.
v أما اليهود في العصور الأولى فقد اعتبروها 22 على عدد حروفهم الأبجدية 22 حرف، فضموا راعوث للقضاة والمراثي لأرميا فبقي هنا 22.
v أما بالنسبة لنا كمسيحيين فأسفار العهد القديم هي 46 سفر.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-1/sections-jews.html
تقصير الرابط:
tak.la/yc58588
