(لا 11: 1- 8)
· المشقوق الظلف والمجتر يؤكل فقط.. وشق الظلف أمر ظاهري لكنه يشير إلى التمييز والإفراز بين الخير والشر.. ويمكن ليشير إلى أن الإنسان يجب أن يكون واضحًا في الخارج كما في الداخل.
· والاجترار يشير إلى اللهج والتأمل الدائم في كلمة الله.. كما يقول القديس اكليمندس الإسكندري.. ويشير أيضًا إلى مراجعة كلمة الله والتأمل فيها ويرى العلامة أوريجانوس أن اجترار الطعام الذي سبق أكله إنما يعني الانطلاق من المعنى الحرفي إلى المعنى الروحي للكلمة الإلهية والارتفاع بفهمها إلى الأمور العليا غير المنظورة.
(لا 11: 9 – 12) اشترط التي لها زعانف تساعدها على السباحة وحرشف يحميها من البيئة المحيطة بها.
· وهذه الزعانف والحرشف تشير إلى وسائط النعمة التي تسند المؤمن ليسبح في وسط مياه هذا العالم بفعل روح الله.
v أما الطيور المحرمة (لا 11: 13 – 22) كلها اتصفت بالاغتصاب والخطف وأكل الجيفة كالنسر والأنوق والحدأة... إلخ.
v الله أراد أن يميزهم عن باقي الشعوب "هم كانوا وسط شعوب وثنية" فأراد أن يجنبهم كل ما هو نجس حتى في أكلهم لا بُد أن يأكلوا من الحيوانات الطاهرة.
v أراد الله أن يدربهم على فضائل كالطاعة والتسليم حتى في الأكل.
v كان كثير من الشعوب الوثنية تحرم بعض أنواع من الحيوانات فحتى لا يشعروا أنهم أقل من غيرهم أو أن ديانتهم أعظم، وحتى لا يقلدوهم.. وأيضًا حتى لا يخالطوهم على موائدهم فيكون النتيجة تأثرهم بعبادتهم.
v نلاحظ في سفر اللاويين ذكرت من الجانب السلبي "هذه تكرهونها" وأنها مكروهة وفي (تث 14) يذكرها إيجابيًا كل طير طاهر تأكلونه.. "عن الطيور".
v الحيوانات التي حرمت بالإضافة أنها تتصف بالشراهة والخطف وأكل الجثث الميتة أو أكل قاذورات وبعضها يسبب أمراض.
· فلم يحّرم شيء، فقد رأى الرسل في مجمع أورشليم بإرشاد الروح القدس في (أع 15: 19، 20) أن يأكلوا كل شيء ما عدا الدم والمخنوق وما ذبح للأوثان.. وأن لا يثقلوا على الأمم..
· وبولس الرسول يقودنا إلى ارتفاع روحي في (1 كو 6: 12) (كل الأشياء تحل لي لكن ليس كل الأشياء توافق.. كل الأشياء تحل لي لكن لا يتسلط علي شيء..) وأيضًا (1 كو 10: 23).
· وفي (1 كو 8: 13) (إن كان طعام يعثر أخي فلن آكل لحمًا إلى الأبد لئلا أعثر أخي).
· ويبدو أنه قامت بدع كثيرة بالنسبة للزواج والأكل فكان كلام بولس الرسول في (1تي 4: 1-3).
· (ولكن الروح يقول صريحًا أنه في الأزمنة الأخيرة يرتد قوم عن الإيمان تابعين أرواحًا مضلة وشياطين ما نعين عن الزواج وآمرين أن يمتنع عن أطعمه خلقها الله لتتناول بالشكر..) فإن كنتم تأكلون أو تشربون افعلوا كل شيء لمجد الله.
· وفي هذا نذكر ما جاء في (أع 10: 10 – 16) رؤيا بطرس الرسول السماء مفتوحة وإناءًا نازلًا عليه مثل ملاءة عظيمة.. كان فيها كل دواب الأرض والوحوش والزحافات وطيور السماء.. وكان صوت قم اذبح وكُل.. وصوت ثانية ما طّهره الله لا تدنسه أنت.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-1/leviticus-clean-unclean-animals.html
تقصير الرابط:
tak.la/22zgcg8