نلتقي بيعقوب الذي لم تخلو حياته من أخطاء ولكن في نفس الوقت كانت حياته رؤى وملائكة.
v نال يعقوب البركة بمكر.
v قال أبوه أسحق هذا (جاء أخوك بمكر وأخذ بركتك).
v وحيلة يعقوب مع أمه لأخذ البركة من إسحق أبوه ولم يكن صادقًا عندما مثل أمام أبيه، قال له من أنت قال له أنا عيسو بكرك فعلت كما كلمتني وهو لم يفعل شيئًا، كل من صيدي وهو لم يصطد شيئًا، الرب قد يسر لي وهو أساسًا لم يذهب ولم يأتي بشيء، وفعلًا نال البركة في (تك 27: 28).
v ولما حضر عيسو متأخرًا، ولأنه لم يفهم معنى البكورية قال لأبيه، أما أبقيت لي بركة، وهنا ينطبق عليه كلام بولس الرسول في (عب 12: 16، 17) " لِئَلاَّ يَكُونَ أَحَدٌ زَانِيًا أَوْ مُسْتَبِيحًا كَعِيسُو، الَّذِي لأَجْلِ أَكْلَةٍ وَاحِدَةٍ بَاعَ بَكُورِيَّتَهُ. فَإِنَّكُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ أَيْضًا بَعْدَ ذَلِكَ، لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَرِثَ الْبَرَكَةَ رُفِضَ، إِذْ لَمْ يَجِدْ لِلتَّوْبَةِ مَكَانًا، مَعَ أَنَّهُ طَلَبَهَا بِدُمُوعٍ." طلب البركة بدموع وليس التوبة.
v استهان عيسو بالبكورية وباعها بأكلة ليعقوب.
v الابن البكر في شريعة موسى كان هو الابن المكرس لله والله قال لموسى النبي قدس لي كل بكر من الناس ومن البهائم، إذًا البكر كان مقدس ومكرس لله.
v ولما جاء عيسو متأخرًا وعرف أنه لا توجد له بركة بل بالعكس "فأجاب إسحق وقال لعيسو إني قد جعلته سيدا لك ودفعت إليه جميع أخوته عبيدا وعضدته بحنطة وخمر فماذا اصنع إليك يا ابني"، وأراد أن يقوم ويقتل أخيه.
v أسرعت رفقة وهربت يعقوب إلى خاله لابان. وبرغم هذا الخطأ وكذبه على أبيه، إلا أنه بعد خروجه من بئر سبع متجهًا إلى حاران، تعب فنام في الصحراء على حجر فرأى حلمًا وإذا سلم منصوبة ورأسها في السماء وهوذا ملائكة السماء يصعدون وينزلون والرب واقف على رأس السلم.
v وهذا أول الظهورات الإلهية له وهذه أول مرة يظهر في الكتاب مجموعة من الملائكة يقول ملائكة الله صاعدة ونازلة عليه، والرب واقف على رأس السلم الذي يعتبر رمزًا لاتحاد الناسوت باللاهوت، وواقف تعني سيأتي يوم وينزل أو يتجسد لفداء البشرية والسيد المسيح قال لتلاميذه "من الآن ترون السماء مفتوحة وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الإنسان ". ويسوع المسيح هو السلم وهو الطريق وليس بأحد غيره الخلاص، [وليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي].
v وأظهر له الله أن هذه البقعة الموحِشة في الصحراء مكتظة بجنود الملائكة التي تعمل علي حراسته، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. ونقرأ في (تك 28: 13 – 15) " فقال أنا الرب اله إبراهيم أبيك وإله إسحق الأرض التي أنت مضطجع عليها أعطيها لك ولنسلك. ويكون نسلك كتراب الأرض وتمتد غربا وشرقا وشمالا وجنوبا ويتبارك فيك وفي نسلك جميع قبائل الأرض. "،" وها أنا معك وأحفظك حيثما تذهب وأردك إلى هذه الأرض لأني لا أتركك حتى افعل ما كلمتك به."
v في شعوره بالوحدة في هذا المكان الموحش أنا معك وإذا وجد الرب في أي مكان، يوجد الأمن ويوجد السلام مهما كان هذا المكان، وأحفظك ووعده أن يرده سالمًا إلى هذه الأرض، بكل تأكيد من الرب مع بركة كبيرة جدًا.
v ووصل يعقوب إلى بيت خاله لابان، وأحب راحيل وطلب أن يتزوجها، فأعطي ليئة بخدعة، فكما خَدَعْ، خُدِعْ وأضطر أن يخدم سبع سنين أخرى ليأخذ راحيل.
v وتزوج ليئة ومعناها معياة العينين، ولما وجد الرب أن ليئة مكروهة من يعقوب حبلت وأنجبت أربع أولاد، رأوبين: ابن الرؤيا ثم شمعون: معناها الله يسمع، لاوي: معناها يقترن، يهوذا: معناها أحمد الرب.(تك 29: 31- 35)
v سبط يهوذا سبط الملوك وسبط لاوي سبط الكهنوت من ليئة المكروهة ورغم أن الكتاب لم يقل أن يعقوب كان يكره ليئة ولكنه قال أن يعقوب كان يحب راحيل وهذه لغة التفضيل.
v راحيل عاقر، فأعطت جاريتها بلهة ليعقوب، فأنجبت له دان: ومعناها قاضي ونفتالي: معناها مصارعة، يعني حتى لو كانت أختها وهي ضرتها، إنما هو أمر متعب جدًا بالنسبة للمرأة، فقالت [مصارعات الله صارعت أختي] (تك 30: 8)
v ثم أعطت ليئة جاريتها زلفة ليعقوب، فأنجب منها جاد وأشير، جاد معناها سعيد وأشير: مغبوط (تك 30: 9-12).
v ثم عادت ليئة وأنجبت مرة أخرى يساكر وزبولون ثم أنجبت دينة (تك 30:18-21).
v وأخيرًا فتح الرب رحم راحيل فأنجبت يوسف وقالت الله يزيدني ثم أنجبت بنيامين ومعناه ابن اليمين وماتت في ولادته. (تك 30: 22-24، 35: 16-20)
v ونلاحظ ان السيد المسيح جاء من نسل ليئة المكروهة يهوذا سبط الملوك ولاوي سبط الكهنوت.
v فالسيد المسيح جاء من نسل ليئة ولم يأتي من نسل راحيل المحبوبة، ونلاحظ في (تث 21: 15 – 17) يتكلم على ابن المكروهة وابن المحبوبة أعطى شريعة فيها لئلا ابن المحبوبة البكر أبوه يجعله هو البكر فهنا كانت شريعة سواء المكروهة أو المحبوبة الابن البكر هو الابن البكر " «إِذَا كَانَ لِرَجُلٍ امْرَأَتَانِ إِحْدَاهُمَا مَحْبُوبَةٌ وَالأُخْرَى مَكْرُوهَةٌ فَوَلدَتَا لهُ بَنِينَ المَحْبُوبَةُ وَالمَكْرُوهَةُ. فَإِنْ كَانَ الاِبْنُ البِكْرُ لِلمَكْرُوهَةِ. فَيَوْمَ يَقْسِمُ لِبَنِيهِ مَا كَانَ لهُ لا يَحِلُّ لهُ أَنْ يُقَدِّمَ ابْنَ المَحْبُوبَةِ بِكْرًا عَلى ابْنِ المَكْرُوهَةِ البِكْرِ. بَل يَعْرِفُ ابْنَ المَكْرُوهَةِ بِكْرًا لِيُعْطِيَهُ نَصِيبَ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ مَا يُوجَدُ عِنْدَهُ لأَنَّهُ هُوَ أَوَّلُ قُدْرَتِهِ. لهُ حَقُّ البَكُورِيَّةِ."
v كان الابن البكر له نصيب مادي في نصيبين، أنما البركة الروحية ستكون ليهوذا ويوسف أخذ نصيبين لكن يهوذا اعتز على أخوته ومنه الرئيس أما البكورية فهي ليوسف في النصبين الماديين إنما البكورية الروحية كانت ليهوذا (1أي 5: 2).
v أكمل 20 سنة في خدمة خالة لابان. لما ولدت راحيل يوسف قال له أصرفني يريد أن يرجع، فلابان استماله وقال له عين أجرتك، يريد أن يأخذ الأجرة التي يريدها حتى يستميله للبقاء عنده لأنه كان سبب بركة له.
v طلب يعقوب نصيبه كل شاة رقطاء وبلقاء وكل شاه سوداء بين الخرفان (تك 3:32).
v وبدا كأنه أختار النصيب الأقل لكنه لجأ إلي حيلة توحم الغنم وصارت الضعيفة للابان والقوية ليعقوب حتى أن بني لابان قالوا قد أخذ كل ما لأبينا.
v يبدو أن الله وافق عليها (تك 31:11)[قال لي ملاك الله في الحلم يا يعقوب.. انظر جميع الفحول الصاعدة على الغنم مخططة ورقطاء.. لأني قد رأيت كل ما يصنع بك لابان.]
v حيلة أخرى (تك 31:20) خدع يعقوب قلب لابان إذ لم يخبره أنه هارب، وجعل وجهه نحو جلعاد وزاد المسافة بينه وبين الماشية حتى يستطيع في آخر وقت الهرب من أمام لابان.
v وفعلًا لم يصل الخبر للابان إلاّ بعد ثلاثة أيام، ولما ذهب وراءه لم يصل إليه إلاّ بعد سبعة أيام في جبل جلعاد.
v ويظهر الله للابان ويوصيه من أجل يعقوب [أحترز أن تكلم يعقوب بخير أو شر].
v والتقيا وصنعا ميثاقًا بعد أن أظهر يعقوب للابان أمانته (31: 36 – 42).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-1/jacob.html
تقصير الرابط:
tak.la/9bmzyb9