انتهت مشكلته مع لابان وبقيت أنه راجع وستقابله مشكلة عيسو
v فيقول الكتاب شيء عجيب جدًا أما يعقوب فمضى في طريقه ولاقاه ملائكة الله حتى أنه عندما رأى قال هذا جيش الله ودعا اسم ذلك المكان محنايم، محنايم يعني جيشان أو فريقين كأن هو جيش والملائكة جيش ولأول مرة في الكتاب يظهر كلمة جيش من الملائكة ومع ذلك مازال خائفًا.
v إن الله قال له أنا معك أحفظك وأردك إلى هذه الأرض كان لا بُد أن يثق بكلام الله لكن يقول الكتاب [فخاف يعقوب جدًا] وصلى صلاة يذكر فيها ضعفاته (تك 32: 9 – 12).
v في (تك 32: 13) أخذ هدية لعيسو أخيه " مئتي عنز وعشرين تيسا مئتي نعجة وعشرين كبشًا. ثلاثين ناقة مرضعة وأولادها أربعين بقرة وعشرة ثيران عشرين أتانا وعشرة حمير.و دفعها إلى يد عبيده قطيعا قطيعا على حدة وقال لعبيده اجتازوا قدامي واجعلوا فسحة بين قطيع وقطيع. وأمر الأول قائلا إذا صادفك عيسو أخي وسالك قائلا لمن أنت وإلى أين تذهب ولمن هذا الذي قدامك. تقول لعبدك يعقوب هو هدية مرسلة لسيدي عيسو وها هو أيضا وراءنا." ويقول لك هدية لسيدي عيسو، لسيدي عيسو كذا مرة، يعني هذا تخطيط، والتخطيط كأنه أيضًا حيلة ودهاء من يعقوب كل هذا ليستعطف وجه أخيه. راجع بركة أسحق له (تك 27: 28، 29) " كن سيدًا لأخوتك".
v انفرد في خلوة.. بقى يعقوب وحده [وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر..]
- أحد ظهورات أقنوم الابن في العهد القديم في شكل إنسان.
- بدأ الصراع من جهة الله وكان الصراع جسديًا بدليل أنه ضربه علي حق فخذه فأنخلع حق فخذ يعقوب (تك 32: 22 – 30).
- الذي صارعه إنسان ولكن الذي باركه وغير أسمه من يعقوب إلى إسرائيل إله والإنسان والإله شخص واحد بدليل قوله ليعقوب [لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت] وبدليل اعتراف يعقوب أني نظرت الله وجهًا لوجه.
والذي هو الإنسان بتجسده وإله بلاهوته هو الرب يسوع المسيح القائم بالظهورات في العهد القديم.
- وفي (هوشع النبي 12: 3، 4) [جاهد مع الله، جاهد مع الملاك وعليه بكى وأسترحمه].
- وعرف يعقوب أن الذي ظهر له هو ملاك الرب، عرف ذلك أما بإلهام أو للقوة الخارقة في الصراع حتى أن بعض الترجمات تترجمها لمس حق فخذه.
- وتحول صراع يعقوب الجسدي إلي صراع روحي وانتقل من المقاومة إلي التمسك [لن أطلقك إن لم تباركني]، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. وهنا يستحق اسمًا جديدًا إسرائيل ودعا المكان فنيئيل أي وجه الله.
v وأحيانًا يكون ضعف الجسد والتجارب والآلام هي سر النصرة فلو كان يعقوب بقي سليم الجسد لصارع معتمدًا على قوته الشخصية ولما تشبث بالملاك وقال له لا أتركك إن لم تباركني.
v بولس الرسول أعطي شوكة في الجسد وقال قوتي في الضعف تكمل حينما أنا ضعيف فحينئذن أنا قوي لماذا؟ لان الرب هو الذي يكمل هذا الضعف، أُسر بالضعف حينما أنا ضعيف حينئذ أنا قوي هذا الكلام كثير في (2 كو 12: 8-10).
v أيضًا أحيانًا هذه الشوكة تحفظنا من خطية الكبرياء، وبولس الرسول نفسه قال لئلا أرتفع بفرط الإعلانات الإلهية أعطيتّ شوكة في الجسد.
v العجيب بعد هذه الصراع الذي أعطاه قوة وبركة واسم جديد يعود ليخطط أيضًا ويتملق لأنه أول ما رأى عيسو سجد على الأرض سبع مرات، وكل الذين معه سجدوا أمام عيسو، ورغم إن عيسو أخذه بالأعناق، وكان في محبة كاملة، ركض وعانقه وبكيا لكن يعقوب مازال خائفًا ووعده أن يلحقه في سعير ولكنه أرتحل إلي سكوت ثم توجه إلي شكيم وكان هذا سببًا لسقوط أبنته دينه (تك 33، 34).
v فظهر له الرب وقال له قم أصعد إلى بيت إيل، وأقم هناك وأصنع مذبحًا لله الذي ظهر لك في (تك 35: 1) ووصل إلى بيت إيل وبني مذبحًا للرب.
v ويتمتع بظهور إلهي جديد وتأكيد لتجديد اسمه وتجديد الوعود الإلهية وبركة كبيرة أيضًا كما جاء في (تك 35: 9)" وظهر الله ليعقوب أيضا حين جاء من فدان ارام وباركه." لا يدعى اسمك فيما بعد يعقوب بل يكون اسمك إسرائيل فدعا اسمه إسرائيل وقال له في (تك 35: 11، 12) "أَنَا اللهُ الْقَدِيرُ. أَثْمِرْ وَأكْثُرْ. أُمَّةٌ وَجَمَاعَةُ أُمَمٍ تَكُونُ مِنْكَ. وَمُلُوكٌ سَيَخْرُجُونَ مِنْ صُلْبِكَ. وَالأَرْضُ الَّتِي أَعْطَيْتُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ لَكَ أُعْطِيهَا. وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ أُعْطِي الأَرْضَ"."
v فنصب يعقوب عمودًا وصب زيتًا ودعا هذا المكان بيت إيل يعني بيت الله كأنه يدشّن البيت مرة أخرى.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-1/jacob-angel.html
تقصير الرابط:
tak.la/gnfqb39