§ لا نعرف من أين أتت الحية، الكتاب يقول وكانت الحية أحيل جميع الحيوانات التي على الأرض، لكن هي خليقة، ولا يمكن أن نرى هنا مجرد حية وإنما هنا نرى الشيطان الذي تكلم من خلال الحية، الحية حيوان غير عاقل لا يمكن أن تتكلم إنما الشيطان الذي تكلم بداخلها والوصف كله ينطبق على الشيطان فقد جاء:
§ في (يو 8: 44) "انتم من أب هو إبليس وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا ذاك كان قتالا للناس من البدء ولم يثبت في الحق لأنه ليس فيه حق متى تكلم بالكذب فإنما يتكلم مما له لأنه كذاب وأبو الكذاب".
§ في (رؤ 12: 9؛ 20: 2) "فقبض على التنين الحية القديمة الذي هو إبليس والشيطان وقيده ألف سنة" إذًا الحية كانت الشيطان.
§ في (2 كو 11: 3، 14) "ولكنني أخاف انه كما خدعت الحية حواء بمكرها هكذا تفسد أذهانكم عن البساطة التي في المسيح" لا عجب أن الشيطان يستطيع أن يغير شكله إذا هنا يتكلم على الشيطان.
§ ربما من صفات الحية أنها أحيل جميع حيوانات الأرض، فاستعمل الشيطان هذه الصفة في أن يتكلم من خلالها في خداع حواء وآدم ولعنت الحية لكن لعنة الحية لعنة لا تتعدى طبيعتها ربما كانت تسير منتصبة فأصبحت تلحس تراب الأرض.
§ وكما أن الهزيمة كانت بإنسان هكذا بإنسان تتم النصرة ففي المسيح يمكن أن تتم هذه النصرة.
§ قال القديس يوحنا في (1 يو 3: 8) "من يفعل الخطية فهو من إبليس لان إبليس من البدء يخطئ لأجل هذا أظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس".
§ وفي (رو16: 20) "وإله السلام سيسحق الشيطان تحت أرجلكم سريعا نعمة ربنا يسوع المسيح معكم أمين".
§ وفي (1 كو 15: 57)" ولكن شكرا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح".
§ تظهر بوضوح نتائج الخطية، خرجا من البراءة الأولى وشعرا أنهما عريانان.
§ هربا من الله لكن رحمة الله أدركتهما في تغطيتهما بأقمصة من جلد وطردا خارج الجنة.
§ القديس أوغسطينوس يقول انفتحت أعينهما لا لينظرا فإنهما كان ينظران من قبل وإنما ليعرفا الخير الذي فقداه والشر الذي سقطا فيه)
§ هنا يقول وعلما أنهما عريانان، كانا عريانان ولا يخجلان، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. وفي الترجمة الكلدانية يقول "لا يعرفان الخجل"، كانا عريانين جسديًا ومستورين روحيًا. لذلك يقول الآباء أنه بالدخول إلى جرن المعمودية عُراة كأنه عودة إلى الفردوس الأول، حيث كان آدم الأول في نقاوة قلبية لأنهما لم يكونا يعرفان بعُريهم.
§ لما شعرا أنهما عريانان، يقول سمعت صوتك في الجنة فخشيت بدأ يهرب من وجه الله شعرا بسقوطهما، خسروا الفضيلة، خسرا الملبس الإلهي لما سقطا وشعرا أنهما عريانان لذلك بولس الرسول يقول "ألبسوا الرب يسوع".
§ ومع ذلك هربا من وجه الله لكن رحمة الله أدركتهما في تغطيتهما بأقمصة من جلد وهذه إشارة إلى أن هذا الستر لا يمكن أن يأتي إلا بذبيحة أو بدم
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-1/fall.html
تقصير الرابط:
tak.la/7rts6sr