* وصلت أخبار شعب إسرائيل إلى بالاق بن صفور ملك موآب فارتعد وكل الموآبين فأشار عليهم شيوخ مديان أن يرسلوا إلى بلعام بن بعور ليلعن الشعب فقد كانوا يثقون بمواهبه (عد 22: 6) تعالى ألعن الشعب.
* وقد خابت هذه المحاولة نتيجة تدخل الله حتى مع ضعف بلعام ليؤكد بطريقة واضحة أنه لا شيء يمكن أن يمنع الشعب من مسيرته.
واختلفت الآراء حول بلعام
* رأي يقول: أنه كان نبيًا حقًا لأن الكتاب يقول فأتي الله لبلعام، فقال الله لبلعام، كشف الرب عن بلعام، ونطق بخمس نبوات مهمة جدًا.
* بعضهم يقول: أنه نبيًا وربما كانت النبوة بالنسبة له وقتية لأداء رسالة معينة. والذين يقولون: أنه نبيًا يقولون ربما عرف الإيمان لأنه كان من أرام موطن إبراهيم أب الآباء وإن كان بلعام قد أخطأ وتأثر بحب المال لكن هذا لا ينفي أنه كان نبيًا.
لكن كثير من الآباء قالوا أنه كان ساحرًا.
· القديس أغريغوريوس: أسقف نيصص: يقول أن بلعام كان ساحرًا وبه قوة شيطانية.
· أوريجانوس: قال أنه كان ساحرًا وأراد أن يمارس عرافة السحر، لكن الله تدخل ليس عن استحقاق وإنما إعلانًا عن رعايته لشعبه، وفي أماكن كثيرة جدًا يتضح أن بلعام ليس نبيًا حقًا.
v في سفر العدد نفسه (عد 22: 7) "فانطلق شيوخ موآب وشيوخ مديان وحلوان العرافة في أيديهم وأتوا إلى بلعام وكلموه بكلام بالاق وحلوان العرافة في يدهم دليل أنه عرّاف.
v وفي (عد 24:1) "فلما رأى بلعام أنه يحسن في عيني الرب أن يبارك إسرائيل لم ينطلق كالمرة الأولى والثانية ليوافي فألًا بل جعل نحو البرية وجهه وقف ليوافي فألًا ومعروف أن الشريعة تحرم العرافة والفأل (تث 18: 10-14) (لا تتفاءلوا ولا تعيفوا..)
v ويؤكد ذلك أيضًا يشوع بن نون في (يش 13: 22) "وبلعام بن بعور العراف قتله بنو إسرائيل بالسيف مع قتلاهم." العراف قالها صراحة.
v وقد ورد في (رؤ 2: 12 -14) " ولكن عندي عليك قليل: إن عندك هناك قومًا متمسكين بتعليم بلعام، الذي كان يعلم بالاق أن يلقي معثرة أمام بني إسرائيل: أن يأكلوا ما ذبح للأوثان، ويزنوا".
X في المرة الأولى لم يسمح له الله بالذهاب.
X في المرة الثانية (عد 22: 20 – 31) سماحًا مصحوبًا بالتحذير كان الله يعلم قلبه ورغبته في الذهاب معهم فحقق له رغبته لكن بنصيحة (قم اذهب معهم إنما تعمل الأمر الذي أكلمك به).
X ظهر واضحًا أنه استغل فرصة السماح وكان يفكر في الأجرة لذلك وقف ملاك الرب أمامه بسيف مسلول سيف العدل وأتانه ترى الملاك ثلاث مرات: مالت في الطريق – زحمته بالحائط – ربضت تحت بلعام. والله يستخدم الأتان ليخزي تصرفات بلعام.
X ونطقت ماذا صنعت بك حتى ضربتني ثلاث مرات كان عقله مشغول بالأجرة.. لولا تدخل الرب ليكشف عن عينيه ليبصر.. خر ساجدًا أخيرًا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-1/balaam.html
تقصير الرابط:
tak.la/p9jx5d6