4ـ شهادة الرسل والآباء والمشاهير:
س 30: هل شهد الرسل والآباء القديسون ومشاهير التاريخ لقيامة السيد المسيح؟
ج: نذكر هنا شهادات قليلة من شهادات كثيرة:
أ ـ شهادة الإنجيليين
الأربعة لقيامة المسيح
ب ـ شهادة بطرس الرسول لقيامة المسيح
ج – شهادة بولس الرسول لقيامة المسيح
د – شهادة فستوس الوالي لقيامة المسيح
هـ ـ شهادة الآباء لقيامة المسيح
و – شهادة المشاهير لقيامة المسيح
لم يستخدم الوحي كاتبًا واحدًا لتدوين حدث القيامة إنما استخدم الإنجيليين الأربعة الذين ذكروا القصة بالتفصيل، وواحد منهم لم يذكرها كأمر عابر، فالأصحاح الأخير من إنجيل معلمنا متى، ومرقس، ولوقا بالإضافة إلى الأصحاحين الأخيرين من إنجيل مُعلّمنا يوحنا قد اختصوا بقيامة السيد المسيح، بالإضافة إلى شهادة بطرس الرسول وبولس الرسول، وقد سبقهم جميعًا أنبياء العهد القديم بنبواتهم، وجميع الذين شهدوا لقيامة المسيح من الناس الصادقين الذي أرسوا أعظم المبادئ الأخلاقية، وتمسّكوا بشهادتهم حتى الدم، فمن المستحيل أن يكونوا من الناس الكاذبين الخادعين.
وجاءت شهادة الرسل تلقائية تغلغلت في نصائحهم وأحاديثهم، فهي من ذات الخيوط التي يتكون منها النسيج الواحد، وليست دخيلة على النص، ولا من نافلة القول، ولم يجهد الرسل أنفسهم في إثبات قيامة المسيح وهم يسوقون الدليل تلو الدليل. إنما جاءت شهادتهم طبيعية.
فمنذ اختيار بديل ليهوذا كان الشرط أن يكون معاصرًا لخدمة السيد المسيح وأحداث الصلب والقيامة والصعود "مُنذ معموديَّة يوحَنا إلى اليوم الذي ارتفع فيه عنَّا، يصير واحِدٌ منهم شاهدًا معنا بقيامَتِهِ" (أع 1: 22) وقال لليهود "ورئيس الحَياة قتلتُمُوه، الذي أقامَهُ اللَّه من الأموات، ونحن شُهود لذلك" (أع 3: 15) وأمام رؤساء الشعب وشيوخ اليهود قال: "بِاسم يسوع المسيح النَّاصري، الذي صلبتُمُوه أنتم، الذي أقامَهُ اللَّه من الأموات" (أع 4: 10) وبعد أن أطلقه رؤساء الكهنة مع يوحنا: "وبقوَّةٍ عظيمةٍ كان الرّسل يُؤدُّون الشهادة بقيامَةِ الرب يسوع، ونعمَةٌ عظيمَةٌ كانت على جميعهم" (أع 4: 33) وفي بيت كرنيليوس شهد لقيامة السيد المسيح التي صارت مع الصليب محورًا للكرازة: "هذا أقامَه اللَّه في اليوم الثالث... نحن الذين أكَلنا وشربنا مَعه بعد قيامَتِهِ من الأموات" (أع 10: 40، 41) وقال في رسالته الأولى: "مبارك اللَّه أبو ربنا يسوع المسيح، الذي حَسَب رحمَتِهِ الكثيرة وُلَدَنا ثانيةً لرجاء حيٍّ، بقيامَةِ يسوع المسيح من الأموات" (1بط 1: 3).. "أنتم الذي به تؤمنُون باللَّه الذي أقامَـهُ من الأموات" (1بط 1: 21).
ذَكَر قصة ظهور السيد المسيح له عدّة مرات، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى: (أع 9: 3 ـ 9، 22: 6 ـ 11، 26: 12 ـ 18) وفيها التقى مع المسيح القائم من الأموات، وفي أريوس باغوس بأثينا قال عن السيد المسيح: "لأنه أقام يومًا هو فيه مُزمِعٌ أن يَدين المسكونَة بالعدل، برجُل قد عَيَّنَهُ مقدّمًا للجميع إيمانًا إذ أقامه من الأموات" (أع 17: 31) وذكر قيامة السيد المسيح كمحور للكرازة في رسائله، فمثلًا قال لأهل رومية عن السيد المسيح: "وتعيَّن ابن اللَّه بقوّةٍ من جهة روح القدَاسَة، بالقيامة من الأموات" (رو 1: 4).. "الذي أُسْلِم من أجل خطايَانا وأُقِيمَ لأجل تبْريرنا" (رو 4: 25).. "فدُفِنَّا مَعَه بالمَعمودية للموت، حتى كما أُقِيمَ المسيح من الأموات، بمَجْد الآب، هكذا نَسْلُك نحن أيضًا في جدَّة الحياة" (رو 6: 4).. "وإن كان رُوح الذي أقَام يَسوع من الأموات ساكنًا فيكم" (رو 8: 11).. "لأنك إن اعتَرفت بفَمِك بالرب يسوع، وآمَنت بقلبِكَ أن اللَّه أقَامَه من الأمْوَات، خَلَصت" (رو 10: 9) {راجع 1كو 6: 14، 15: 12 ـ 2كو 5: 15 ـ غل 1: 1 ـ أف 1: 20، 2: 6 ـ في 2: 8، 9، 3: 10 ـ كو 2: 12، 3: 1 ـ 1تس 4: 14 ـ 2تي 2: 8 ـ عب 13: 20}.
وقد جاءت في معرض الكلام مع الملك أغريباس عندما قال عن بولس: "كان عليه مسائِلُ من جِهَة ديانتِهم، وعن واحِدٍ اسْمُه يسُوع قد مات، وكان بولس يقول أنه حَيَّ" (أع 25: 19) فقال بولس: "أنا لا أقول شيئًا غير ما تكلَّم الأنبياء ومُوسَى أنه عَتِيدٌ أن يكون: إن يُؤلَّم المسيح، يكُن هو أوَّل قيامَةِ الأموات" (أع 26: 22، 23) وعندما قال فستوس: "أنت تَهْذي يا بُولس! الكتُب الكَثيرة تُحوِّلُكَ إلى الهذيان!" ردَّ عليـه بولس الرسول قائلًا: "لست أهذِي أيها العزيز فسْتوس، بل أنطِقُ بكلمات الصِّدق والصَّحو. لأنه من جِهَةِ هذه الأمور (موت المسيح وقيامته) عالِمٌ الملِكُ الذي أُكَلِّمُهُ جهارًا، إذ أنا لست أصَدِّق أن يَخْفي عليه شيءٌ من ذلك، لأن هذا لم يُفعَل فـي زاوية" (أع 26: 25، 26).
لم يوجد أب واحد من آباء الكنيسة لم يتكلّم عن صليب المسيح وقيامته ولنأخذ بعض الأمثلة القليلة جدًا:
بوليكاريوس - يوستين الشهيد - إيريناؤس - أثناسيوس الرسولي - كيرلس الأورشليمي
1ـ بوليكاريوس: "من ينكر قيامة المسيح فهو من أتباع الشيطان"(190).
2ـ يوستين الشهيد: "المسيح يسوع مُخلّصنا قام من الأموات في أول الأسبوع"(191).
3ـ إيريناؤس: "إننا نحتفـل بسر قيامة المسيح في اليوم الأول من الأسبوع"(192).
4ـ أثناسيوس الرسولي: يقول: "فكل الذين لا يؤمنون بالقيامة يناقضون أنفسهم مناقضة شديدة، إذ أن كل الشياطين، والآلهة التي يعبدونها عجزت عن طرد المسيح الذي يدعونه أنه ميت، بل بالعكس فإن المسيح أظهر أنها كلها ميتة".
لأنه إن كان صحيحًا أن الميت لا يستطيع أن يقوم بأي عمل فإن المُخلّص كان يتمم كل يوم أعمالًا متعدّدة، جاذبًا البشر إلى التقوى ومقنعًا إياهم بحياة الفضيلة، ومعلمًا إياهم عن الخلود، وباعثًا فيهم حب السماويات، كاشفًا لهم معرفة الآب، ومانحًا لهم القوة لمواجهة الموت، مُظهِرًا لكل واحد ضلال عبادة الأوثان. فهذه الأعمال لا تستطيع الآلهة والأرواح التي يعبدها غير المؤمنين أن تعملها، بل بالحري تظهر أنها ميتة في حضور المسيح، إذ تصير آلهتها فارغة وباطلة تمامًا.
وعلى العكس من ذلك، فبعلامة الصليب تبطل قوة السحر وتتلاشى كل قوات العرافة، والأوثان تُهجَر وتُترَك. وكل الملذات غير العاقلة تكف، ويرفع الجميع أنظارهم من الأرض إلى السماء. فإن كان الميت لا يملك قـدرة على العمل، فمن هو الذي يستحق أن ندعوه ميتًا؟ هل المسيح الذي يعمل أعمالًا كثيرة كهذه، أو ذاك الذي لا يعمل بالمرة بل هو مطروح عديم الحياة؟ وهذه هي الأرواح الشريرة والأصنام، إذ هي ميتة.
فابن اللَّه حي وفعَّال، ويعمل كل يوم، ويحقّق خلاص الجميع. أما الموت، فيتبرهن في كل يوم أنه قد فقد كل قوته، والأصنام والأرواح الشريرة هي التي يتبرهن بالحرف أنها ميتة وليس الرب، وبالتالي فلا يستطيع أحد أن يشك في قيامة جسده" (تجسد الكلمة 31: 1، 2، 3)(193).
كما قال: "وإذ نترك الأعمال التي أكملها في جسده دعنا نتذكر تلك الأعمال التي تمّت بعد القيامة. فأي إنسان ساد تعليمه وانتشر في كل مكان وهو نفس التعليم الواحد من أقاصي الأرض إلى أقاصيها، حتى إن عبادته قد انتشرت في كل البلاد؟ (تجسد الكلمة 49: 5)(194).
5ـ كيرلس الأورشليمي: يخاطب اليهود قائلًا: "حقًا لقد أقنعتم الجنود لكنكم لم تقنعوا العالم، لأنه لماذا لم يُحاكم الحُرّاس الذين حرسوا يسوع المسيح، بينما دين حُرّاس بطرس حين هرب من السجن؟! حراس بطرس عاقبهم هيرودس لجهلهم إذ ليس لهم ما يدافعون به، أما حُرّاس القبر الذين رأوا الحقيقة وأخفوها بالمال فقد احتجوا برؤساء الكهنة، ومع أن قليلًا من اليهود اقتنعوا بذلك لكن العالم كله أطاع (الحق). الذين أخفوا الحقيقية اختفوا، أمّا الذين قبلوها فقد ظهروا بقوّة المُخلّص الذي قام من الأموات بل وأقام الموتى بنفسه. هؤلاء الذين يقول على لسانهم هوشع النبي {يُحيينَا بعد يوْمَين. في اليوم الثالث يُقِيمُنا فَنَحيا أمَامَهُ} (هو 6: 2)(195) ".
كثيرون هم الذين حلَّلوا أحداث الصلب والقيامة، واعترفوا بقيامة السيد المسيح، وذلك رغم أن بعضهم لم يؤمنوا، ومن هؤلاء المشاهير:
وستكوت - تيودور - توماس أرنولد - إدوارد كلارك - ليندهرست - أودلف هارناك - فرانك موريسون - سيمون جرنيليف
1ـ وستكوت: قال: "لا توجد حادثة واحدة دعمتها أدلّة أقوى من تلك التي تدعم قيامة المسيح"(196).
2ـ تيودور: وهو أحد علماء اليهود، وقد شهد بحقيقة القيامة قائلًا: "لو كان حماس تلاميذ المسيح هو الذي ولَّد الاعتقاد بقيامته لديهم، لكان هذا الحماس قد برد شيئًا فشيئًا حتى وصل إلى درجة الخمول والجمود. لكن إن كان ظهور المسيح لهم بعد موته، هو الذي بعث فيهم النشاط المتواصل في ميدان خدمة الإنجيل، فلا مندوحة من التسليم بأن ظهوره كان أمرًا حقيقيًا وليس خياليًا"(197).
3ـ د. توماس أرنولد: أستاذ التاريخ في جامعة اكسفورد يقول: "لقد طُلب مني لأعوام كثيرة أن أُدرّس التاريخ القديم، وأن أفحص أدلَّة المؤرخين على صحة حقائقه، ولست أجد في تاريخ الجنس البشري كله حقيقة دعمَّها التاريخ بأدلّة قوية كما يراها شخص محايد، كالحقيقة التي أعطاها اللَّه لنا، أن المسيح مات ثم قام من الأموات"(198). وقال أيضًا: "إن الآلاف المؤلّفة من العلماء درسوا قصة القيامة بطريقة نقدية، وأنا واحد منهم لقد اعتدت دراسة التاريخ وتحليل حوادثه، والحكم على المؤرخين وبراهينهم، ولم أجد قصة أقوى برهانًا من قصة القيامة. فإنها تشبع كل باحث مُخلص عن الحق"(199).
4ـ إدوارد كلارك المحامي: وهو أحد كبار رجال القانون كتب إلى قس صديق يقول له: "كمحام درست بالتفصيل براهين حوادث القيامة، ووجدت البراهين قاطعة، وقد كسبت أحكامًا من المحكمة العليا في قضايا ببراهين أقل من البراهين التي وجدتها في قصة القيامة. إن الاستنتاج يتبع البرهان، والشاهد الصادق لا يزوّق الحقائق ويزدري كل محاولة للتأثير، والبراهين على صدق القيامة من هذا النوع، وإني كمحام أوافق على صدق القيامة من شهادة الشهود الصادقين"(200).
وقال أيضًا: "إذا كان الشاهد الصادق هو الذي يتجلى في بساطته وثباته وترفعه عن التأثير بالحوادث المحيطة فإن شهادة الإنجيل عن القيامة تبلغ هذه المرتبة، وإني كمحايد أقبلها دون قيد كشهادة رجال صادقين على حوادث أمكنهم إثباتها بحجج لا سبيل للتشكيك فيها"(201).
5ـ اللورد ليندهرست: وهـو مـن أكبر العقول القانونية البريطانية يقول: "إنني أعرف جيدًا ما هو البرهان، وإنني أقول أن برهان قصة القيامة غير قابل للنقض"(202).
6ـ أودلف هارناك: كان يُنكر القيامة ورغم هذا يقول: "إن ثقة التلاميذ الوطيدة في المسيح تنبع من إيمانهم بأنه لم يبقَ في القبر، ولكن اللَّه أقامه، ولقد رأوا بأنفسهم أنه قام يقينًا، كما رأوا أنه مات يقينًا، فأصبحت القيامة هي الموضوع الرئيسي لكرازتهم"(203).
7ـ فرانك موريسون: أراد أن يكتب كتابًا ضد القيامة يحلل فيه أحداث الأيام الأخيرة من حياة السيد المسيح على الأرض، ولكنه عندما درس الحقائق غيَّر رأيه وشهد للقيامة، وكتب كتابًا بعنوان: "من دحرج الحجر".
8 ـ سيمون جرنيليف (1783 – 1853م): وكان من أشهر أساتذة القانون بجامعة هارفارد درس موضوع صلب المسيح وقيامته، وكتب كتابًا بعنوان: "فحص شهادات البشيرين الأربعة حسب قوانين محاكم العدل"، وجاء في هذا الكتاب ما يلي: "أعلن الرسل الحقائق العظيمة عن قيامة المسيح من الأموات... وقد أعلن الرسل بلسان واحد، هذا وحده في كل مكان، في مواجهة المفشلات والفساد الأخلاقي والفكري. كان معلمهم قد مات كمجرم صدر عليه حكم الإعدام، ولكنهم كانوا ينشدون نشر عقيدتهم لتحل محل كل العقائد الأخرى. كانت قوانين كل الدول ضد تعاليمهم، وكانت رغبات الحكام وعواطفهم ضدهم، وكانت اتجاهات الناس ضدهم... غير أنهم نشروا دينهم بكل غيرة واحتملوا العذاب كله بسرور، ومات الواحد منهم بعد الآخَر... وكان من المستحيل أن يثبتوا في عقيدتهم لولا ثقتهم في صحتها المطلقة، وتأكدهم أن المسيح قد قام فعلًا من الأموات... ولو أن أحدًا خدعهم حتى صدقوا القيامة، فقد كانت تحيط بهم عوامل كثيرة تدفعهم ليعيدوا التفكير ويكتشفوا الخديعة، ولم يكن ممكنًا أن يستمروا في تصديق أكذوبة تعرُّضهم للاضطهاد القاسي من الخارج والإحساس بالذنب من الداخل... بلا رجاء في هذا العالم، ولا في العالم الآتي.
إن الدراسة تُظهر أن الرسل كانوا أشخاصًا عاديين مثلنا في طبيعتهم، تحركهم ذات الدوافع، وتحذوهم ذات الآمال، وتخصهم ذات الأفراح، وتكتنفهم ذات الأحزان، وتؤثر فيهم ذات المخاوف، وتتعرض نفوسهم لذات التجارب والضعفات والعواطف مثلنا وتدل كتاباتهم على رجاحة عقولهم... وما لم تكن شهادتهم صادقة فإننا لا نستطيع أن نرى دافعًا آخر لهم يجعلهم يخترعون خدعة لينشروها على الناس"(204).
9 ـ كاوزنر: وهو حَبر يهـودي كتب في كتابه "يسوع الناصري" يقول: "من المُحال أن تفترض وجود خدعة في أمر قيامة المسيح، لأنه لا يُعقَل أن تظل خدعة 19 قرنًا"(205). كما قال: "إن الأناجيل هي سجلات معتمدة، وأن يسوع الناصري قد عاش ومات وفقًا لنصها"(206).
_____
(190) عوض سمعان ـ قيامة المسيح والأدلة على صدقها ص 100.
(191) المرجع السابق ص 100.
(192) المرجع السابق ص 100.
(193) تعريب د. جوزيف موريس فلتس ص 87، 88.
(194) المرجع السابق ص 146.
(195) أورده القمص إبراهيم جبره في كتابه قيامة المسيح أكاذيب وحقائق ص 12.
(196) أورده عوض سمعان ـ قيامة المسيح والأدلة على صدقها ص 109.
(197) المرجع السابق ص 109.
(198) جيمس مارتن ـ قام حقًا ـ ترجمة القس صموئيل حبيب ص 14.
(199) د/ فريز صموئيل ـ قيامة المسيح حقيقة أم خدعة؟ ص 89.
(200) جوش مكدويل ـ برهان يتطلب قرارًا ص 236.
(201) القس يؤانس كمال ـ هل حقًا صُلِب المسيح؟ ص 27.
(202) جوش مكدويل ـ برهان يتطلب قرارًا ص 237.
(203) المرجع السابق ص 228 .
(204) جوش مكدويل ـ برهان يتطلب قرارًا ص 237، 238.
(205) عوض سمعان ـ قيامة المسيح والأدلّة على صدقها ص 109.
(206) د/ فريز صموئيل ـ موت أم إغماء ص 116.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/cross/resurrection-various-witnesses.html
تقصير الرابط:
tak.la/qvdp7ka