الثابت من التوراة وأقوال الآباء مرتين، وهناك رأي ضعيف يقول ثلاث مرات:
المرة الأولى: في (خر 24: 18) "وَدَخَلَ مُوسَى فِي وَسَطِ السَّحَابِ وَصَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ. وَكَانَ مُوسَى فِي الْجَبَلِ أَرْبَعِينَ نَهَارًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً". وتمت الإشارة إليها في (تث 9: 10) "وَأَعْطَانِيَ الرَّبُّ لَوْحَيِ الْحَجَرِ الْمَكْتُوبَيْنِ بِأَصَبعِ اللهِ".
![]() |
المرة الثانية: "وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: اكْتُبْ لِنَفْسِكَ هذِهِ الْكَلِمَاتِ... وَكَانَ هُنَاكَ عِنْدَ الرَّبِّ أَرْبَعِينَ نَهَارًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً" (خر 34: 27-28). وتمت الإشارة إليها في التثنية: "مَكَثْتُ فِي الْجَبَلِ كَالأَيَّامِ الأُولَى، أَرْبَعِينَ نَهَارًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً" (تث 10: 10).
المرة الثالثة: في (تث 9: 17-18):
قال القليلون أنها من أجل التشفُّع لبني إسرائيل... والحقيقة أنها تخص المرة الثانية، بدليل:
1- وضوح النص: "فَأَخَذْتُ اللَّوْحَيْنِ وَطَرَحْتُهُمَا مِنْ يَدَيَّ وَكَسَّرْتُهُمَا أَمَامَ أَعْيُنِكُمْ. ثُمَّ سَقَطْتُ أَمَامَ الرَّبِّ كَالأَوَّلِ (وهذا دليل انه يشير للصوم الثاني) أَرْبَعِينَ نَهَارًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، لاَ آكُلُ خُبْزًا وَلاَ أَشْرَبُ مَاءً، مِنْ أَجْلِ كُلِّ خَطَايَاكُمُ" (تث 9: 17-18).
2 - في الكتاب المقدس المُشَوهَد، وُضِعَ حرف (ح) علي كلمة "اشرب"، وفي الهامش أشار إلى (خر 34: 28) وهو ما يخص الصوم الثاني، و(مز 106: 23): "فَقَالَ بِإِهْلاَكِهِمْ. لَوْلاَ مُوسَى مُخْتَارُهُ وَقَفَ فِي الثَّغْرِ قُدَّامَهُ لِيَصْرِفَ غَضَبَهُ عَنْ إِتْلاَفِهِمْ".
وأظن أن مَنْ يبحث في الكتب اليهودية وأقوال الآباء الأولين لن يجد سوي مرتين.
_____
(1) توضيح من الموقع: إضافة إلكترونية على الكتاب المطبوع، 16 مارس 2025 م..
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/713b.html
تقصير الرابط:
tak.la/a48nkw6