ما هي العظائم التي صنعها القدير معها؟
أ. المولود منها هو "القدوس"، فصارت مقدسة به وفيه. حولت أنظارنا عن المزبلة التي نزلنا إليها بالخطية، إلى تركيز أنظارنا على القدوس الذي يسكن فينا، ويُعدّ لنا مكانًا ويأتي ليأخذنا معه!
ب. صارت القديسة "والدة الإله" موضع إعجاب السمائيين، وصرنا بالمسيح يسوع أبناءً لله الآب، هيكلًا للروح القدس، وأعضاءً في جسد المسيح! صرنا بالحق معمل الثالوث القدوس.
ج. بتجسد الكلمة في أحشائها، تمتَّعت بالشركة في سمات ربنا يسوع، كل فضيلة في حياتها سرّها اتحادها بالمُخَلِّص. فلا نعجب إن سمعنا الرسول بطرس يقول: "وُهب لنا المواعيد العظمى والثمينة، لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية، هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة" (2 بط 1: 4).
مع كل تطويب للقديسة مريم نُطَوِّب الكنيسة العروس التي تضم أعضاء من آدم إلى آخر الدهور، من كل الأمم والشعوب ومن كل لسانٍ!
لك المجد يا محب البشر، يا من تريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون (1 تي 2: 4).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/mary-6-veneration/wonders.html
تقصير الرابط:
tak.la/m65p32v