رغبة المُصاب بحالة فتور بسبب الكبرياء في أن يقود آخرين
عندما يتمكن الكبرياء من شخص ما ينحدر هكذا كما ذكرنا على مراحل. إنه يرتعد من تدريب مجموعة الرهبان، وكأنما صحبة الأخوة هي التي أعاقته في طريق الكمال، وأن خطايا الآخرين شوشت على تقدمه في الصبر والاتضاع. يتوق مثل هذا الشخص إلى التوحد في قلايته، أو يكون شغوفًا نحو بناء دير يجمع فيه آخرين ليرشدهم ويعلمهم، وكأنما سيكون ذا نفع لمجموعة أكبر من الناس. بذلك يجعل من نفسه قائدًا أكثر سوءً بدلاً من كونه تلميذًا سيئُا.
عندما يسقط الإنسان في هذا الفتور الشديد الخطورة والضار بسبب كبرياء القلب لا يستطيع أن يبقى راهبًا حقيقيًا أو إنسانًا عاديًا في العالم، والأسوأ من ذلك أنه يُمني نفسه بإدراك الكمال وهو في هذه الحالة البائسة وأسلوب حياته هذا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/john-cassian/institutes-pride-lead-others.html
تقصير الرابط:
tak.la/672gdx4