كيف نتغلب على الكبرياء، ونبلغ إلى الكمال؟
إذا ما رغبنا أن يعلو بناؤنا ليكون كاملاً حتى القمة ومٌرضيًا أمام الله علينا أن نسعى لنضع أساسًا ليس بحسب رغباتنا وإرضاء لشهواتنا بل تبعًا للقوانين الإنجيلية بتدقيق. هذه ما هي إلا مخافة الرب والاتضاع النابع عن بساطة القلب ولطفه، لكن لا يمكن اكتساب فضيلة الاتضاع إن لم نتخلَ عن كل شيء. وطالما الإنسان غريب عن هذه النية لا يستطيع أن يدرك فضيلة الطاعة مطلقًا ولا قوة الصبر ولا صفاء اللطف ولا كمال الحب. وإن افتقرنا إلى كل هذا لا يمكن للقلب أن يكون مسكنًا للروح القدس. كما يقول السيد بالنبي: "وإلى هذا انظر، إلى المسكين والمنسحق الروح والمرتعد من كلامي"، وبحسب الترجمات الأكثر دقة في التعبير عن العبري: "من أٌحابي ومن الذي يلتصق بي إلا الفقير والمزدري ومنسحق الروح والمرتعد من كلامي؟" (إش2:66).
الكبرياء المحطم لكل الفضائل يتحطم بالتواضع الحقيقي |
القديس يوحنا كاسيان |
رغبة المُصاب بحالة فتور بسبب الكبرياء في أن يقود آخرين |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/john-cassian/institutes-pride-reach-perfection.html
تقصير الرابط:
tak.la/a4vaa7g