بالحقيقة أن الكبرياء الذي يتبع النقاء أكثر خطرًا من كل الخطايا والشرور. وعلى هذا فإنه لن ينال أي مكافأة في بلوغ مرتفعات العفة... التي فيها يظن الإنسان إنه لن يخضع لأي شهوة جسدية، فيسقط من سموه وروحانياته إلى هلاك أبدي بسبب كبرياء قلبه.
لهذا ما كان يبقى لنا أمل لو لم يوجد فينا منذر للكسل من جانبنا في جسدنا أو عقلنا (وهي الشهوات الجسدية)، ولا كنا نجاهد في الوصول إلى مجد الكمال ونحتفظ بالتدبير الصحيح والزهد لو لم تعمل فينا المثيرات الجسدية فتعطينا اتضاعًا وتجعلنا ماهرين ومشتاقين إلى تنقية نفوسنا من الخطايا الروحية.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/2acfj65