خبر الله موسى أنه ظهر لإبراهيم وإسحق ويعقوب بكونه القدير (خر 3:6)؛ وكان موسى هو أول من عرف اسمه بكونه يهوه، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. فقد كان موسى أول قائد لشعب الله في العهد القديم، وكنائب عنهم أعلن له الله عن اسمه أنه "يهوه" أي "الذي يكون". ماذا يعني تعبير: "الذي يكون"؟ يعني أنه موجود، يعمل لحساب شعبه المختار وذلك على اختلاف الديانات اليونانية التي غالبًا ما كانت تتطلع إلى الله بكونه الكائن المتعالي جدًا عن شئون العالم. لم ينظروا إليه كإله فعال في شئون البشر إنما تركوا هذا لرتب متدرجة لآلهة في مرتبة دنيا أو لمن هم أنصاف آلهة، هؤلاء الذين كانت أنشطتهم في عالمنا يسودها الفوضى والصراعات والأهواء الشخصية، فلا يسلكون معًا بروح واحد في اتجاه واحد.لقد تحققت المسيحية من أن عمل الله غير متوقف، يمتد ليشمل كل مراحل حياة الإنسان في كل زمان ومكان.. فالله دائم الحضرة ودائم العمل في العالم، ولا يقتصر وجوده أو عمله على أمة واحدة معينة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/god/jehovah.html
تقصير الرابط:
tak.la/22rw2f7