3- قسمة القديس أبيفانيوس من سفر الأمثال

لأَنَّ الْحِكْمَةَ خَيْرٌ مِنَ الَّلآلِئِ، وَكُلُّ الْجَوَاهِرِ لاَ تُسَاوِيهَا. (امثال 8: 11)

هي خير من اللآلئ وكل كرامة لا تساويها

لِي الْمَشُورَةُ وَالرَّأْيُ. أَنَا الْفَهْمُ. لِي الْقُدْرَةُ. (امثال 8: 14)

لها المشورة والقدرة والمعرفة

بِي تَمْلِكُ الْمُلُوكُ، وَتَقْضِي الْعُظَمَاءُ عَدْلًا. (امثال 8: 15)

بها يملك الملوك، بها يكرم العظماء

بِي تَتَرَأَّسُ الرُّؤَسَاءُ وَالشُّرَفَاءُ، كُلُّ قُضَاةِ الأَرْضِ. (امثال 8: 16)

وبها يملك الرؤساء الأرض

أَنَا أُحِبُّ الَّذِينَ يُحِبُّونَنِي، وَالَّذِينَ يُبَكِّرُونَ إِلَيَّ يَجِدُونَنِي. (امثال 8: 17)

هي تحب الذين يحبونها وتحفظ الذين يحفظونها

عِنْدِي الْغِنَى وَالْكَرَامَةُ. قِنْيَةٌ فَاخِرَةٌ وَحَظٌّ. (امثال 8: 18)

لتهب الذين يعرفونها غني وتملأ خزائنهم فرحاً

فِي طَرِيقِ الْعَدْلِ أَتَمَشَّى، فِي وَسَطِ سُبُلِ الْحَقِّ، (امثال 8: 20)

الحكمة تتشمَّى في طريق العدل

اَلْحِكْمَةُ بَنَتْ بَيْتَهَا. نَحَتَتْ أَعْمِدَتَهَا السَّبْعَةَ. (امثال 9: 1)

هوذا الحكمة قد بنت لها بيتاً وأسست أعمدتها السبعة

ذَبَحَتْ ذَبْحَهَا. مَزَجَتْ خَمْرَهَا. أَيْضًا رَتَّبَتْ مَائِدَتَهَا. (امثال 9: 2)

ذبحت ذبائحها سكبت خمرها وأرست مائدتها

أَرْسَلَتْ جَوَارِيَهَا تُنَادِي عَلَى ظُهُورِ أَعَالِي الْمَدِينَةِ: (امثال 9: 3)

الحكمة أرسلت عبيدها ينادون على الدوام قائلين

«مَنْ هُوَ جَاهِلٌ فَلِيَمِلْ إِلَى هُنَا». وَالنَّاقِصُ الْفَهْمِ قَالَتْ لَهُ: (امثال 9: 4)

من هو بسيط فليمل إلى، ولناقصي الفهم تقول لهم

«هَلُمُّوا كُلُوا مِنْ طَعَامِي، وَاشْرَبُوا مِنَ الْخَمْرِ الَّتِي مَزَجْتُهَا. (امثال 9: 5)

هلموا كلوا من خبزي وإشربوا من دمي

اُتْرُكُوا الْجَهَالاَتِ فَتَحْيَوْا، وَسِيرُوا فِي طَرِيقِ الْفَهْمِ». (امثال 9: 6)

أتركوا الجهالة عنكم فتحيوا