بعد هذا تحدث يهودي كلسس عن الكلدانيين بدلًا من المجوس الوارد ذكرهم في الإنجيل وقال "إنهم بناء على الوصف الوارد عن يسوع تحركوا ليأتوا إلى مكان ولادته ويعبدوه كإله، مع أنه كان لا يزال طفلا، وأعلموا هيرودس رئيس الربع(23) بهذا. أما هو فقد أرسل رجالا ليقتلوا الذين كانوا قد ولدوا وقتئذ، ظانًا بأنه يقتله هو أيضًا معهم، لئلا يصير مسلكًا إذا ما عاش ووصل إلى سن البلوغ".
انظر هنا تخبط الرجل الذي لم يميز بين المجوس والكلدانيين، ولم يدرك مهناتهم المختلفة، والذي -لهذا السبب- أفسد ما هو مكتوب في الإنجيل. ولسبب غير معلوم تحاشى أن يذكر الباعث الذي أثر في المجوس، ولم يقل إنه نجم رأوه في المشرق كما هو مدون في الإنجيل.
فلننظر إذن فيما نرد به على هذا. نحن نعتقد بأن النجم الذي ظهر في المشرق كان نجمًا جديدًا(24). وليس كأي نجم عادى، لا في المنطقة الثابتة ولا في المناطق السفلية، لكنه يُحسب في عداد المذنبات التي تشاهد في أحيان كثيرة، أو النيازك، أو النجوم الملتحمية، أو النجوم التي على شكل الجرار، أو أي اسم مما يصف به اليونانيون أشكالها المختلفة. ونحن نؤيد هذه النقطة كما يلى:
_____
(23) وهنا يخلط كلسس بين هيرودس رئيس الربع (لو3: 1) وهيرودس العظيم ابيه (مت2: 1- 3)
.(24) هذا ما يؤيد اكلمنضس (تم تصليحها من قبل الموقع، حيث كان مكتوبًا: "إكليمنفس") واغناطيوس
.الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-morcos-dawoud/against-celsus/star.html
تقصير الرابط:
tak.la/crm33dd