بعد أن أعد الله الأذهان بالنبوات والشخصيات والرموز والذبائح لفكرة الفداء بالدم اتضحت جدًا في فكرة الذبائح التي تذبح بدلًا من الإنسان الخاطئ (كما ذكرنا) وفي ملء الزمان جاء الأقنوم الثاني (أقنوم الابن المتجسد) وتجسد من الروح القدس وتأنس واخذ جسدًا من السيدة العذراء، فولدت السيدة العذراء يسوع المسيح ابن الله بالحقيقة الذي شابهنا في كل شيء ما خلا الخطية وحدها واتى الله إلينا على الأرض متجسدًا ونمى قليلًا قليلًا بشبة البشر وحدة دون أي خطية.
حتى وصل إلى سن الثلاثين من عمره ومارس طقس المعمودية وبدأ كرازته حتى وصل إلى سن الثالثة والثلاثين ودخل في موكب نصرته على الشيطان (موكب الصلب) الذي به تم خلاص البشرية كلها من قبضة الشيطان وحكم الموت.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-botros-elbaramosy/ebooks/mark-dogma/incarnation.html
تقصير الرابط:
tak.la/kzr776d