4) وراثة خطية آدم وحواء
يشرح القديس كيرلس الكبير قضية وراثة الخطية الجدية على النحو التالي:
1) بعد أن أخطأ آدم فسد أصل الشجرة أو جذرها فنمت الأغصان ضعيفة عاجزة وميتة.
لقد دخلت الخطية إلى الطبيعة الإنسانية وجعلت كل البشر خطاة وقد يسأل أحدهم قائلًا وما علاقتي بآدم وهل يُحاسب الابن على ذنب أبيه؟ [في شرح رومية 14:5).
2) بالخطية دخل الموت أي ابتعاد الإنسان وتغربه عن الحياة التي من عند الله هذا ما جعل الكل يخطئون لأنهم بالموت انفصلوا عن الله وبالموت عاشوا في الخطية [في شرح رومية 12:5).
3) الحكم من واحد للدينونة أي للموت وهكذا الذين لم يشتركوا في خطية آدم سرى إليهم الموت بسبب وحدة الطبيعة الإنسانية التي خُلقت مثل شجرة وأصيب جذرها بالموت فسرى إليهم الموت للأغصان وهكذا أخطأ الجميع ليس لأنهم أخطئوا عندما أخطأ آدم لأنه عندما أخطأ آدم لم يكن هؤلاء موجودين ولكن لان الجميع من الطبيعة البشرية التي سقطت تحت سلطان الناموس والموت قيل إن الجميع أخطأوا لأننا جميعًا تركنا الله عندما تركه آدم (عن تفسير رومية 18:5 مجلد 74 صـــ788، 789).
4) وهكذا انتشرت الدينونة لكل الناس ورغم أننا لم نجرح بنفس جرح آدم إلا أننا صرنا مثله أي أن النفس الإنسانية صارت متغيرة وانحطت حتى قواها الطبيعية وتغيرت من البهاء إلى الفساد.
* إن كان الآن قد تغيرت في المسيح من الفساد إلى الصلاح.
* وإننا جميعًا قد أضفنا إلى فساد آدم فسادنا الشخصي (عن كتاب حوار حول الثالوث صـــ 1: 75، تفسير رومية 6:6 مجلد 74 صــ 796).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-botros-elbaramosy/ebooks/cyril-quaternity/salvation-sin.html
تقصير الرابط:
tak.la/krh6aw3