60- ورشة عمل حول الشخصية الحساسة

ناقش هذه العبارات بعد توزيعها في كروت على الحاضرين:

لو كنا نتوقف عن البكاء وننظر إلى أعلى

إن الله هنا، والمسيح قد أقيم

نحن نعرف ذلك كحقيقة إيمانية

وينبغي أن نحولها إلى اختبار روحي مفرح.

(أوتوزر)

St-Takla.org Image: The metro, a man looking down, details, pencil, 2010, used with permission - by Mina Anton صورة في موقع الأنبا تكلا: المترو، شخص ينظر لأسفل، تفاصيل، قلم رصاص، 2012، موضوعة بإذن - رسم الفنان مينا أنطون

إن من ييأس يحط من قدرة الله.

(أويس ملتهام)

يشعر المتشائم أنه بحالة سيئة

إذا صادفته حالة جيدة

المتشائم شخص عندما يشم الزهور

ينظر حوله بحثًا عن تابوت.

(هـ. ل. ميكن)

كل أيام الحزين شقية

أما طيب القلب فوليمة دائمة.

(أم 15:15)

لا تبتئس فالأسوأ

لم يحدث بعد.

(ميلاندر جونسون)

إن الموقف العدائي والطبع البركاني هما عدوا الحياة الروحية. أطرد نهائيًا ظنك أن الغضب ضروري، فما ذلك إلا وهم. راجع تاريخ حياتك ودون بعض الحوادث التي تسبب فيها غضبك بقطع علاقاتك العائلية أو المهنية أو الاجتماعية. قدم اعتذاراتك عندما يمكنك ذلك. اقلع عن اتهام الآخرين بعيوبك الشخصية، بل سل نفسك بالأحرى: "كيف استطيع أن أرى هذا الوضع بصورة مختلفة؟ كيف استطيع أن أصغى إلى وجهة نظر غيري؟ كيف استطيع أن أعبر عن التواضع والصبر والعناية؟"

عندما تثير الشكوك فيك وتميل أنت إلى الإغاظة، توقف لحظة وأطلب الروح القدس أن يهب لك نظرة أكثر إيجابية. سامح من ارتكب خطأ بحقك. قدم هدية دون أن تتوقع مقابلها. أنجز وعدًا قطعته بفرح. تذكر عيد ميلاد أحد أو حفلة تخرج صديق لك، وأرسل له بطاقة في المناسبة. زر أحدًا في المستشفى وأبهجه بحضورك. اكتشف السرور الذي يرافق الشخصية الإيجابية.

 مرَّ سقراط يومًا بشاب وسيم الطلعة، قوى البنية،

فهز رأسه ونظر إليه باستخفاف، ثم قال:

- أيها الشاب، تَكَلَّم حتى أرى مَنْ أنت!