الطيور كالحمام واليمام تُسمَّى طاهرة، أمَّا الحدأة وما شابهها فتُشير للخطاة الأشرار فهم يُقبلون على النتانة فالحدأة تأكل الجثث الميتة.
الحمام
اليمام
الزواحف
السمك
رحمة الله
الغراب
النسر
الدجاجة
الحمام: يشير للبساطة وتترجم simplicity = single hearted.
إذًا البساطة هي الاتجاه بكل القلب لله، والبحث عن الله فقط وعن مجده. فالذي يفعل هذا يكون جسده كله نيِّرًا (مت22:6). وهكذا الحمام مهما طار وابتعد يعود إلى بيته (كالحمام الزاجل، حمامة نوح).
اليمام: يحيا منفردًا، يُغَنِّي بصوت حزين. ولذلك تشبه الكنيسة باليمامة، فهي تحيا مُنعزلة عن شرور العالم تُسبِّح الله حزينة على خطاياها (نش2:2).
الزواحف: تسعى على بطنها، تسف التراب وتأكله إشارة لمن يحيا ساعيًا وراء شهوات العالم.
السمك: يحيا في المياه، لذلك يشير لوجود حياة وسط الموت أو بالتالي لخروج حياة من الموت، لذلك لا بُد أن يعطي الأب سمكة لابنه ليأكل ولا يمكن أن يعطيه حية (التجربة التي نظنها للموت والله يقصد أن يعطي بها حياة) بل كلمة سمكة بالقبطية (إ/خ/ث/ي/س) ixquc هي الحروف الأولى من إيسوس/ خريستوس/ ثيئوس/ إيوس/ سوتير وترجمتها يسوع المسيح ابن الله المخلص. والسمك الطاهر هو الذي له زعانف إشارة للمؤمن الذي يحيا في العالم (البحر) ولا يموت لأن له حماية من وسائط النعمة، بل يسير ضد تيار العالم مُستخدمًا وسائط النعمة التي تُشير لها الزعانف. ولكل ذلك كانت السمكة رمزا للمسيحيين الأوائل.
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
ولكي يُصوِّر الله لنا رحمته استخدم الكتاب لذلك بعض الطيور فمثلًا:
النعامة: فمع أنها تترك بيضها بعد أن تضعه فيتعرض للدوس والفساد، إلا أن الله يحميه حتى يفقس (أي 13:39- 18). لذلك نضع بيض النعام في الكنائس لنذكر رعاية الله لنا، وأنه حتى إن نسيت الأم رضيعها فهو لا ينسانا.
الغراب: حين يفقس بيضه يهرب الأب والأم من الطيور الصغيرة لأنها تخرج بلون أبيض فيخاف منها وهو لونه أسود. والله يعولها كيف؟ يجعلها تخرج مادة لزجة من فمها لها رائحة نفَّاذة جاذبة للحشرات التي تأتي وتلتصق بالمادة اللزجة فيتغذى الطائر الصغير عليها إلى أن يتغير لونه للأسود فتعود إليه أمه وأبوه "الْمُعْطِي لِلْبَهَائِمِ طَعَامَهَا، (و)لِفِرَاخِ الْغِرْبَانِ الَّتِي تَصْرُخُ" (مز9:147).
النسر: له صفة حلوة فهو يطير عاليًا جدًا حاملًا أفراخه على جناحيه ثم ينزل بسرعة تاركًا أفراخه، فتظل تحاول الطيران إلى أن تتعب فيتلقفها على جناحيه المفرودتين وهكذا مرَّات عديدة حتى يُعلمها الطيران. وهذا ما يعمله الله معنا ليُعلمنا من خلال أحداث الحياة أن نطير ونحيا في السماويات "حملتكم على أجنحة النسور" (خر4:19).
الدجاجة = (راجع مت 23: 37) فالمسيح يود أن يجمع أولاده كما تجمع الدجاجة أفراخها تحت جناحيه.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/symbols/birds.html
تقصير الرابط:
tak.la/bwd7qv3