مزمور عشية: (مز5:86) |
الكاثوليكون: (1يو24:2-3:3) |
|||
إنجيل عشية: (لو1:8-3) |
الإبركسيس: (أع8:7-22) |
|||
مزمور باكر: (مز10:95، 11، 12) |
مزمور إنجيل القداس: (مز2:79، 3) |
|||
إنجيل باكر: (مر28:3-35) |
إنجيل القداس: (لو57:1-80) |
|||
البولس: (رو6:9-33) |
|
"الأم صهيون تقول، إن إنسانًا وإنسانٌ صار فيها، وهو العلى، الذي أسسها إلى الأبد. هلليلويا "
مزمور عشية: الأم صهيون تقول أن إنسانًا وإنسان صار فيها وهو العلى. هذا عن تجسد الله في بطن العذراء فصهيون هنا رمز للعذراء.
" 1- و على اثر ذلك كان يسير في مدينة و قرية يكرز و يبشر بملكوت الله و معه الاثنا عشر.
2- و بعض النساء كن قد شفين من ارواح شريرة و امراض مريم التي تدعى المجدلية التي خرج منها سبعة شياطين.
3- و يونا امراة خوزي وكيل هيرودس و سوسنة و اخر كثيرات كن يخدمنه من اموالهن "
إنجيل عشية: نرى الخلاص الذي صنعه المسيح، فلقد أبرأ الكثيرات من الأرواح النجسة والأمراض، فصرن يخدمنه من أموالهن. إذًا نرى أن من يبرأ يكرس كل ماله للمسيح.
مزمور باكر (مز 95: 12،11،10):-
" فلتفرح السموات ولتبتهج الأرض، وليتحرك البحر وكل ملئه، يبتهج كل شجر الغاب قدام وجه الرب لأنه يأتي، إنه يأتي ليدين المسكونة بالعدل والشعوب بحقه. هلليلويا "
مزمور باكر: نجد فيه فرحة كل الخليقة "قدام وجه الرب لأنه يأتي" أي لأنه يتجسد. ووجه الرب هو المسيح صورة الله، الذي من رآه فقد رأى الآب.
" 28- الحق اقول لكم ان جميع الخطايا تغفر لبني البشر و التجاديف التي يجدفونها.
29- و لكن من جدف على الروح القدس فليس له مغفرة الى الابد بل هو مستوجب دينونة ابدية.
30- لانهم قالوا ان معه روحا نجسا.
31- فجاءت حينئذ اخوته و امه و وقفوا خارجا و ارسلوا اليه يدعونه.
32- و كان الجمع جالسا حوله فقالوا له هوذا امك و اخوتك خارجا يطلبونك.
33- فاجابهم قائلا من امي و اخوتي.
34- ثم نظر حوله الى الجالسين و قال ها امي و اخوتي.
35- لان من يصنع مشيئة الله هو اخي و اختي و امي "
إنجيل باكر: نرى كيف جعلنا المسيح بتجسده أقرباء له بالجسد "من يصنع مشيئة الله هو أخي وأختي وأمي".
" 6- و لكن ليس هكذا حتى ان كلمة الله قد سقطت لان ليس جميع الذين من اسرائيل هم اسرائيليون.
7- و لا لانهم من نسل ابراهيم هم جميعا اولاد بل باسحق يدعى لك نسل.
8- اي ليس اولاد الجسد هم اولاد الله بل اولاد الموعد يحسبون نسلا.
9- لان كلمة الموعد هي هذه انا اتي نحو هذا الوقت و يكون لسارة ابن.
10- و ليس ذلك فقط بل رفقة ايضا و هي حبلى من واحد و هو اسحق ابونا.
11- لانه و هما لم يولدا بعد و لا فعلا خيرا او شرا لكي يثبت قصد الله حسب الاختيار ليس من الاعمال بل من الذي يدعو.
12- قيل لها ان الكبير يستعبد للصغير.
13- كما هو مكتوب احببت يعقوب و ابغضت عيسو.
14- فماذا نقول العل عند الله ظلما حاشا.
15- لانه يقول لموسى اني ارحم من ارحم و اتراءف على من اتراءف.
16- فاذا ليس لمن يشاء و لا لمن يسعى بل الله الذي يرحم.
17- لانه يقول الكتاب لفرعون اني لهذا بعينه اقمتك لكي اظهر فيك قوتي و لكي ينادى باسمي في كل الارض.
18- فاذا هو يرحم من يشاء و يقسي من يشاء.
19- فستقول لي لماذا يلوم بعد لان من يقاوم مشيئته.
20- بل من أنت ايها الانسان الذي تجاوب الله العل الجبلة تقول لجابلها لماذا صنعتني هكذا.
21- ام ليس للخزاف سلطان على الطين ان يصنع من كتلة واحدة اناء للكرامة و اخر للهوان.
22- فماذا ان كان الله و هو يريد ان يظهر غضبه و يبين قوته احتمل باناة كثيرة انية غضب مهياة للهلاك.
23- و لكي يبين غنى مجده على انية رحمة قد سبق فاعدها للمجد.
24- التي ايضا دعانا نحن اياها ليس من اليهود فقط بل من الامم ايضا.
25- كما يقول في هوشع ايضا سادعو الذي ليس شعبي شعبي و التي ليست محبوبة محبوبة.
26- و يكون في الموضع الذي قيل لهم فيه لستم شعبي انه هناك يدعون ابناء الله الحي.
27- و اشعياء يصرخ من جهة اسرائيل و ان كان عدد بني اسرائيل كرمل البحر فالبقية ستخلص.
28- لانه متمم امر و قاض بالبر لان الرب يصنع امرا مقضيا به على الارض.
29- و كما سبق اشعياء فقال لولا ان رب الجنود ابقى لنا نسلا لصرنا مثل سدوم و شابهنا عمورة.
30- فماذا نقول ان الامم الذين لم يسعوا في اثر البر ادركوا البر البر الذي بالايمان.
31- و لكن اسرائيل و هو يسعى في اثر ناموس البر لم يدرك ناموس البر.
32- لماذا لانه فعل ذلك ليس بالايمان بل كانه باعمال الناموس فانهم اصطدموا بحجر الصدمة.
33- كما هو مكتوب ها انا اضع في صهيون حجر صدمة و صخرة عثرة و كل من يؤمن به لا يخزى "
البولس: نسمع فيه أننا قد تبررنا بالإيمان بالمسيح = "البر الذي من الإيمان" ونسمع فيه أننا صرنا أولاد موعد مثل إسحق. وإسحق وُلِدَ بوعد من الله من مستودع ميت. وهكذا نحن كنا أموات، وأعطانا المسيح حياته، بل كما رأينا في إنجيل باكر أننا صرنا أقرباء له. وبعد أن كنا آنية غضب مهيأة للهلاك صرنا آنية رحمة معدة للمجد هذا هو الخلاص الذي فرح به زكريا أكثر من ولادة طفله.
(1يو24:2-29)
" 24- اما انتم فما سمعتموه من البدء فليثبت اذا فيكم ان ثبت فيكم ما سمعتموه من البدء فانتم ايضا تثبتون في الابن و في الاب.
25- و هذا هو الوعد الذي وعدنا هو به الحياة الابدية.
26- كتبت اليكم هذا عن الذين يضلونكم.
27- و اما انتم فالمسحة التي اخذتموها منه ثابتة فيكم و لا حاجة بكم الى ان يعلمكم احد بل كما تعلمكم هذه المسحة عينها عن كل شيء و هي حق و ليست كذبا كما علمتكم تثبتون فيه.
28- و الان ايها الاولاد اثبتوا فيه حتى اذا اظهر يكون لنا ثقة و لا نخجل منه في مجيئه.
29- ان علمتم انه بار هو فاعلموا ان كل من يصنع البر مولود منه. "
(1يو1:3-3)
" 1- انظروا اية محبة اعطانا الاب حتى ندعى اولاد الله من اجل هذا لا يعرفنا العالم لانه لا يعرفه.
2- ايها الاحباء الان نحن اولاد الله و لم يظهر بعد ماذا سنكون و لكن نعلم انه اذا اظهر نكون مثله لاننا سنراه كما هو.
3- و كل من عنده هذا الرجاء به يطهر نفسه كما هو طاهر "
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
الكاثوليكون: هو دعوة لكي نثبت في البر الذي حصلنا عليه. ووعد بأنه إذا أظهر المسيح سنكون مثله. وكل من عنده هذا الرجاء به يطهر نفسه.
" 8- و اعطاه عهد الختان و هكذا ولد اسحق و ختنه في اليوم الثامن و اسحق ولد يعقوب و يعقوب ولد رؤساء الاباء الاثني عشر.
9- و رؤساء مصر
الاباء حسدوا يوسف و باعوه الى مصر و كان الله معه.
10- و انقذه من جميع ضيقاته و اعطاه نعمة و حكمة امام فرعون ملك مصر فاقامه مدبرا على مصر و على كل بيته.
11- ثم اتى جوع على كل ارض
و كنعان و ضيق عظيم فكان اباؤنا لا يجدون قوتا.
12- و لما سمع يعقوب ان في مصر قمحا ارسل اباءنا اول مرة.
13- و في المرة الثانية استعرف يوسف الى اخوته و استعلنت عشيرة يوسف لفرعون.
14- فارسل يوسف و استدعى اباه يعقوب و جميع عشيرته خمسة و سبعين نفسا.
15- فنزل يعقوب الى مصر و مات هو و اباؤنا.
16- و نقلوا الى شكيم و وضعوا في القبر الذي اشتراه ابراهيم بثمن فضة من بني حمور ابي شكيم.
17- و كما كان يقرب وقت الموعد الذي اقسم الله عليه لابراهيم كان ينمو الشعب و يكثر في مصر.
18- الى ان قام ملك اخر لم يكن يعرف يوسف.
19- فاحتال هذا على جنسنا و اساء الى ابائنا حتى جعلوا اطفالهم منبوذين لكي لا يعيشوا.
20- و في ذلك الوقت ولد موسى و كان جميلا جدا فربي هذا ثلاثة اشهر في بيت ابيه.
21- و لما نبذ اتخذته ابنة فرعون و ربته لنفسها ابنا.
22- فتهذب موسى بكل حكمة المصريين و كان مقتدرا في الاقوال و الاعمال "
الإبركسيس: نسمع فيه عن رموز كثيرة للمسيح:-
1- نزول الشعب لأرض مصر أرض العبودية رمز لتجسد المسيح ونزوله للعالم.
2- قتل الأطفال وخلاص موسى رمز لمذبحة بيت لحم ونجاة المسيح.
3- ولادة موسى (المخلص لشعب إسرائيل) رمز لولادة المسيح المخلص.
4- كان موسى جميلًا جدًا والمسيح كان أبرع جمالًا من بنى البشر.
5- موسى المملوء حكمة رمز للمسيح أقنوم الحكمة.
6- موسى المقتدر في كلامه وفي أعماله رمز المسيح القدير في كل ما قاله وكل ما عمله.
مزمور إنجيل القداس (مز79: 3،2):-
" يا جالسًا على الشاروبيم اظهر، قدام إفرايم وبنيامين ومنسى، لخلاصنا يا الله أرددنا، ولينر وجهك علينا فنخلص. هلليلويا"
مزمور الإنجيل: هو شهوة القلوب لتجسد المسيح وليظهر قوته وقوة خلاصه "يا جالسًا على الشاروبيم اظهر.. لخلاصنا هذه هي شهوة قلوبنا دائمًا".
" 57- و اما اليصابات فتم زمانها لتلد فولدت ابنا.
58- و سمع جيرانها و اقرباؤها ان الرب عظم رحمته لها ففرحوا معها.
59- و في اليوم الثامن جاءوا ليختنوا الصبي و سموه باسم ابيه زكريا.
60- فاجابت امه و قالت لا بل يسمى يوحنا.
61- فقالوا لها ليس احد في عشيرتك تسمى بهذا الاسم.
62- ثم اوماوا الى ابيه ماذا يريد ان يسمى.
63- فطلب لوحا و كتب قائلا اسمه يوحنا فتعجب الجميع.
64- و في الحال انفتح فمه و لسانه و تكلم و بارك الله.
65- فوقع خوف على كل جيرانهم و تحدث بهذه الامور جميعها في كل جبال اليهودية.
66- فاودعها جميع السامعين في قلوبهم قائلين اترى ماذا يكون هذا الصبي و كانت يد الرب معه.
67- و امتلا زكريا ابوه من الروح القدس و تنبا قائلا.
68- مبارك الرب اله اسرائيل لانه افتقد و صنع فداء لشعبه.
69- و اقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه.
70- كما تكلم بفم انبيائه القديسين الذين هم منذ الدهر.
71- خلاص من اعدائنا و من ايدي جميع مبغضينا.
72- ليصنع رحمة مع ابائنا و يذكر عهده المقدس.
73- القسم الذي حلف لابراهيم ابينا.
74- ان يعطينا اننا بلا خوف منقذين من ايدي اعدائنا نعبده.
75- بقداسة و بر قدامه جميع ايام حياتنا.
76- و أنت ايها الصبي نبي العلي تدعى لانك تتقدم امام وجه الرب لتعد طرقه.
77- لتعطي شعبه معرفة الخلاص بمغفرة خطاياهم.
78- باحشاء رحمة الهنا التي بها افتقدنا المشرق من العلاء.
79- ليضيء على الجالسين في الظلمة و ظلال الموت لكي يهدي اقدامنا في طريق السلام.
80- اما الصبي فكان ينمو و يتقوى بالروح و كان في البراري الى يوم ظهوره لاسرائيل "
لماذا نقرأ هذا الإنجيل؟
يحدثنا الإنجيل عن ميلاد يوحنا المعمدان. لكن ليس الهدف من هذا الإنجيل الاحتفال بميلاد يوحنا، فهذا نحتفل به يوم ميلاده (30 بؤونة) وقراءات 30 بؤونة الباقية تدور حول يوحنا. أما اليوم فنحن نذكر نبوة زكريا عن المسيح وعمله الخلاصي وتسبحته للمسيح. ولاحظ تسبحة زكريا في هذا الإنجيل إذ يقول عند ميلاد ابنه "مبارك الرب إله إسرائيل الذي افتقد وصنع خلاصًا لشعبه. وأقام لنا قرن خلاص من بيت داود فتاه. كما تكلم على أفواه أنبيائه القديسين منذ الدهر. خلاص لنا من أعدائنا. ليصنع رحمة مع أبائنا، ويذكر عهده المقدس القسم الذي حلف به لإبراهيم أبينا".
ومن الآيات الأخيرة نلاحظ ليصنع رحمة (هذا هو اسم يوحنا). يذكر عهده (وهذا هو اسم زكريا) القسم الذي حلف به (هذا هو اسم أليصابات) وكأن إنجيل الأحد الرابع فيه حل لرموز الأناجيل السابقة لماذا؟
زكريا كاهن تقي يعيش في العهد القديم كان له مشكلتان، إحداهما عامة والأخرى خاصة. المشكلة العامة هي مشكلة خلاص نفسه. أين سيذهب بعد الموت وسلطان الخطية عليه. وهي مشكلة كل أتقياء العهد القديم. والمشكلة الخاصة هي عدم وجود نسل لهُ. وهذا يعتبر عارًا في إسرائيل.
ولكننا نجد زكريا قد انحصر في مشكلته الخاصة ونسى وهو الكاهن الذي يعرف النبوات. المشكلة العامة لكل شعب إسرائيل بل وكل الأمم، أن هناك مخلصًا سيأتي ليخلص الجميع من الموت ومن الشيطان ومن الخطية. وكان عليه ككاهن أن يتمسك بهذه النبوات ويصلى لله ليتمم وعده ويرسل هذا المخلص.
ولكن زكريا قلنا أنه انحصر في مشكلته الخاصة. حتى بعد أن بشره الملاك بميلاد يوحنا، نجده يقول في شك. كيف وأنا قد صرت شيخًا.. أي كأنه يعاتب الملاك ويقول "لماذا لم تأت لي في شبابي"؟ إن ما تقوله أيها الملاك صعب الحدوث!!
إن زكريا من شدة ألمه لمشكلته الخاصة لم يستطع أن يصدق ولا أن يفرح. كان قد فقد كل رجاء. إذ هو منحصر في مشكلته ناسيًا مخلص إسرائيل الذي سيأتي. ومن المؤكد أنه وهو في هذه الحالة لم يكن يصلى حتى يأتي هذا المخلص! فما عاد زكريا وهو مهموم بمشكلته يذكر مشكلة شعبه ومشكلة العالم كله.
لقد وصل زكريا إلى حالة من اليأس والانحصار في ذاته حتى أنه لم يستطع أن يسبح الله على هذه البشارة. وكان عقاب الله له أن يصمت. هذا الصمت هو إعلان عن حال زكريا العاجز عن التسبيح، والعاجز عن أن يفرح بالله، الذي يعيش في يأس واكتئاب غارقًا في مشكلته. والله سمح بهذا الصمت ليتأمل في هدوء ما قاله له الملاك عن ابنه، أنه يرد كثيرين من بنى إسرائيل إلى الرب إلههم.. ويتقدم أمامه (أي أمام الرب) بروح إيليا وقوته ليرد قلوب الآباء إلى الأبناء (إنجيل الأحد الأول) وقارن هذا الكاهن القديس ما قاله الملاك عن ابنه مع نبوات ملاخي "هأنذا أرسل إليكم إيليا قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف ليرد قلب الآباء على الأبناء" (ملا5:4، 6). وأيضًا "هأنذا أرسل ملاكًا فيهيئ الطريق أمامي ويأتي بغتة إلى هيكله السيد الذي تطلبونه وملاك العهد الذي تسرون به (ملا1:3). وفي هدوء الصمت هذا، اكتشف زكريا أن ابنه سيكون السابق للمسيح، وبدأ يسأل نفسه.. أيهما أهم؟ حل مشكلتي الخاصة وأن يكون لي ابنًا أم يجئ مخلص العالم؟ وأدرك زكريا بإيحاء من الروح القدس أن الذي يُفرح حقيقة هو مجيء المخلص. فلما انفتح فمه عند ميلاد ابنه، سبح ولكنه سبح ليس لميلاد ابنه بل لأن المخلص على الأبواب. لذلك نجد تسبحة زكريا (في الأسبوع الرابع) منصبة على مجيء المسيح إذ يقول "أقام لنا قرن خلاص من بيت داود فتاه". ويوحنا بن زكريا ليس من بيت داود فهو من بيت هرون بن لاوي لأن زكريا كاهن. أما الذي من بيت داود فهو المسيح. إذًا هو كان يسبح فرحًا بمجيء المسيح ابن داود الذي سيعطى الخلاص بقوة. فكلمة قرن خلاص أي خلاص قوى جدًا. فهو خلاص من سطوة الخطية ومن سلطان إبليس ومن العدو الأكبر أي الموت. هنا نجد زكريا لا ينشغل بالعطية (ابنه المولود) بل بالعاطي (المسيح الذي سيولد). فالمسيح هو فرحته الحقيقية، لذلك نجده يسبح له. أما الصبي، فنجد أن زكريا يطلب له أن يكون مجرد خادمًا يهيئ الطريق للمسيح وليدعو الناس للتوبة فيعرفوا المسيح. وهذا كله درس لنا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-sundays/keyahk-4.html
تقصير الرابط:
tak.la/3td4j7m