مزمور عشية: (مز10:131، 11) |
الكاثوليكون: (1يو7:2-17) |
|||
إنجيل عشية: (مر23:1-31) |
الإبركسيس: (أع35:7-50) |
|||
مزمور باكر: (مز6:84، 7) |
مزمور إنجيل القداس: (مز9:84، 10) |
|||
إنجيل باكر: (مت21:15-31) |
إنجيل القداس: (لو39:1-56) |
|||
البولس: (رو4:4-24) |
|
" لان الرب قد اختار صهيون اشتهاها مسكنا له. طعامها ابارك بركة مساكينها اشبع خبزا "
ومزمور العشية: يتكلم عن سكنى الرب في بطن العذراء "لأن الرب قد اختار صهيون ورضيها مسكنًا له" وصهيون هنا رمز للعذراء. هذا بالإضافة لأن المسيح تجسد وولد في صهيون.
ونلاحظ في طقس المعمودية أن الكاهن ينفخ في المعمد قائلًا "أخرج أيها الروح النجس". وبعد الدهن بالميرون ينفخ فيه قائلًا "اقبل الروح القدس". وهذا موضوع إنجيل العشية. فالسيد المسيح أتى ليشفى طبيعتنا، ويحررنا من العبودية للأرواح النجسة أي الشياطين، ويملأنا بالروح القدس الذي يغير طبيعتنا إلى خليقة جديدة.
وعن الطبيعة القديمة قبل المسيح نسمع في إنجيل باكر: كيف كانت ابنة الكنعانية متعذبة مجنونة بفعل الأرواح النجسة وكيف شفاها المسيح. فهو لهذا وُلِدَ من العذراء.
" 23- و كان في مجمعهم رجل به روح نجس فصرخ.
24- قائلا اه ما لنا و لك يا يسوع الناصري اتيت لتهلكنا انا اعرفك من أنت قدوس الله.
25- فانتهره يسوع قائلا اخرس و اخرج منه.
26- فصرعه الروح النجس و صاح بصوت عظيم و خرج منه.
27- فتحيروا كلهم حتى سال بعضهم بعضا قائلين ما هذا ما هو هذا التعليم الجديد لانه بسلطان يامر حتى الارواح النجسة فتطيعه.
28- فخرج خبره للوقت في كل الكورة المحيطة بالجليل.
29- و لما خرجوا من المجمع جاءوا للوقت الى بيت سمعان و اندراوس مع يعقوب و يوحنا.
30- و كانت حماة سمعان مضطجعة محمومة فللوقت اخبروه عنها.
31- فتقدم و اقامها ماسكا بيدها فتركتها الحمى حالا و صارت تخدمهم "
وفى إنجيل عشية: نرى المسيح الذي أتى ليحررنا من عبودية إبليس: هذا هو الشفاء الحقيقي. لذلك نسمع الشياطين تقول له "أتيت لتهلكنا" ثم نسمع في الإنجيل عن شفاء السيد المسيح لحماة بطرس "فتركتها الحمى وصارت تخدمهم" فمن شفيت طبيعته يتشبه بسيده ويخدم الآخرين. ولاحظ أن هذا هو ما عملته العذراء مع أليصابات.
" أرنا يارب رحمتك وأعطنا خلاصك، سأسمع ما يتكلم به الرب فىّ، يتكلم بالسلام على شعبه، وعلى قديسيه. هلليلويا "
ونرى في مزمور باكر: اشتياق كل نفس مازالت لم تتحرر وتشفى لخلاص المسيح "أرنا يا رب رحمتك، وأعطنا خلاصك" هذا كان نداء الكنعانية للمسيح ليشفى ابنتها، وليكن نداؤنا للرب يسوع دائمًا ليكمل شفاؤنا ونتحرر من كل خطية.
" 21- ثم خرج يسوع من هناك و انصرف الى نواحي صور و صيدا.
22- و اذا امراة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت اليه قائلة ارحمني يا سيد يا ابن داود ابنتي مجنونة جدا.
23- فلم يجبها بكلمة فتقدم تلاميذه و طلبوا اليه قائلين اصرفها لانها تصيح وراءنا.
24- فاجاب و قال لم ارسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة.
25- فاتت و سجدت له قائلة يا سيد اعني.
26- فاجاب و قال ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين و يطرح للكلاب.
27- فقالت نعم يا سيد و الكلاب ايضا تاكل من الفتات الذي يسقط من مائدة اربابها.
28- حينئذ اجاب يسوع و قال لها يا امراة عظيم ايمانك ليكن لك كما تريدين فشفيت ابنتها من تلك الساعة.
29- ثم انتقل يسوع من هناك و جاء الى جانب بحر الجليل و صعد الى الجبل و جلس هناك.
30- فجاء اليه جموع كثيرة معهم عرج و عمي و خرس و شل و اخرون كثيرون و طرحوهم عند قدمي يسوع فشفاهم.
31- حتى تعجب الجموع اذ راوا الخرس يتكلمون و الشل يصحون و العرج يمشون و العمي يبصرون و مجدوا اله اسرائيل"
" 4- اما الذي يعمل فلا تحسب له الاجرة على سبيل نعمة بل على سبيل دين.
5- و اما الذي لا يعمل و لكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر فايمانه يحسب له برا.
6- كما يقول داود ايضا في تطويب الانسان الذي يحسب له الله برا بدون اعمال.
7- طوبى للذين غفرت اثامهم و سترت خطاياهم.
8- طوبى للرجل الذي لا يحسب له الرب خطية.
9- افهذا التطويب هو على الختان فقط ام على الغرلة ايضا لاننا نقول انه حسب لابراهيم الايمان برا.
10- فكيف حسب اوهو في الختان ام في الغرلة ليس في الختان بل في الغرلة.
11- و اخذ علامة الختان ختما لبر الايمان الذي كان في الغرلة ليكون ابا لجميع الذين يؤمنون و هم في الغرلة كي يحسب لهم ايضا البر.
12- و ابا للختان للذين ليسوا من الختان فقط بل ايضا يسلكون في خطوات ايمان ابينا ابراهيم الذي كان و هو في الغرلة.
13- فانه ليس بالناموس كان الوعد لابراهيم او لنسله ان يكون وارثا للعالم بل ببر الايمان.
14- لانه ان كان الذين من الناموس هم ورثة فقد تعطل الايمان و بطل الوعد.
15- لان الناموس ينشئ غضبا اذ حيث ليس ناموس ليس ايضا تعد.
16- لهذا هو من الايمان كي يكون على سبيل النعمة ليكون الوعد وطيدا لجميع النسل ليس لمن هو من الناموس فقط بل ايضا لمن هو من ايمان ابراهيم الذي هو اب لجميعنا.
17- كما هو مكتوب اني قد جعلتك ابا لامم كثيرة امام الله الذي امن به الذي يحيي الموتى و يدعو الاشياء غير الموجودة كانها موجودة.
18- فهو على خلاف الرجاء امن على الرجاء لكي يصير ابا لامم كثيرة كما قيل هكذا يكون نسلك.
19- و اذ لم يكن ضعيفا في الايمان لم يعتبر جسده و هو قد صار مماتا اذ كان ابن نحو مئة سنة و لا مماتية مستودع سارة.
20- و لا بعدم ايمان ارتاب في وعد الله بل تقوى بالايمان معطيا مجدا لله.
21- و تيقن ان ما وعد به هو قادر ان يفعله ايضا.
22- لذلك ايضا حسب له برا.
23- و لكن لم يكتب من اجله وحده انه حسب له.
24- بل من اجلنا نحن ايضا الذين سيحسب لنا الذين نؤمن بمن اقام يسوع ربنا من الاموات "
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
وفى البولس: نرى:
1- طريقة الشفاء "ولكن يؤمن بالذي يبرر المنافق فإيمانه يحسب له برًا".
2- نرى إبراهيم وسارة بمستودعها الميت، لكن لهما رجاء في طفل هذا هو الإيمان الذي يفرح قلب الله، أن نؤمن أن الله قادر أن يخرج من طبيعتنا الخاطئة الساقطة الميتة، حياة وبر.
3- سارة بمستودعها الميت غير قادرة على الإنجاب هي رمز للعذراء التي بدون رجل هي غير قادرة على الإنجاب.
" 7- ايها الاخوة لست اكتب اليكم وصية جديدة بل وصية قديمة كانت عندكم من البدء الوصية القديمة هي الكلمة التي سمعتموها من البدء.
8- ايضا وصية جديدة اكتب اليكم ما هو حق فيه و فيكم ان الظلمة قد مضت و النور الحقيقي الان يضيء.
9- من قال انه في النور و هو يبغض اخاه فهو الى الان في الظلمة.
10- من يحب اخاه يثبت في النور و ليس فيه عثرة.
11- و اما من يبغض اخاه فهو في الظلمة و في الظلمة يسلك و لا يعلم اين يمضي لان الظلمة اعمت عينيه.
12- اكتب اليكم ايها الاولاد لانه قد غفرت لكم الخطايا من اجل اسمه.
13- اكتب اليكم ايها الاباء لانكم قد عرفتم الذي من البدء اكتب اليكم ايها الاحداث لانكم قد غلبتم الشرير اكتب اليكم ايها الاولاد لانكم قد عرفتم الاب.
14- كتبت اليكم ايها الاباء لانكم قد عرفتم الذي من البدء كتبت اليكم ايها الاحداث لانكم اقوياء و كلمة الله ثابتة فيكم و قد غلبتم الشرير.
15- لا تحبوا العالم و لا الاشياء التي في العالم ان احب احد العالم فليست فيه محبة الاب.
16- لان كل ما في العالم شهوة الجسد و شهوة العيون و تعظم المعيشة ليس من الاب بل من العالم.
17- و العالم يمضي و شهوته و اما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت الى الابد "
الكاثوليكون: نرى فيه علامة الشفاء، أي المحبة، فمن يحب أخيه هو في النور.
" 35- هذا موسى الذي انكروه قائلين من اقامك رئيسا و قاضيا هذا ارسله الله رئيسا و فاديا بيد الملاك الذي ظهر له في العليقة.
36- هذا اخرجهم صانعا عجائب و ايات في ارض مصر و في البحر الاحمر و في البرية اربعين سنة.
37- هذا هو موسى الذي قال لبني اسرائيل نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم له تسمعون.
38- هذا هو الذي كان في الكنيسة في البرية مع الملاك الذي كان يكلمه في جبل سيناء و مع ابائنا الذي قبل اقوالا حية ليعطينا اياها.
39- الذي لم يشا اباؤنا ان يكونوا طائعين له بل دفعوه و رجعوا بقلوبهم الى مصر.
40- قائلين لهرون اعمل لنا الهة تتقدم امامنا لان هذا موسى الذي اخرجنا من ارض مصر لا نعلم ماذا اصابه.
41- فعملوا عجلا في تلك الايام و اصعدوا ذبيحة للصنم و فرحوا باعمال ايديهم.
42- فرجع الله و اسلمهم ليعبدوا جند السماء كما هو مكتوب في كتاب الانبياء هل قربتم لي ذبائح و قرابين اربعين سنة في البرية يا بيت اسرائيل.
43- بل حملتم خيمة مولوك و نجم الهكم رمفان التماثيل التي صنعتموها لتسجدوا لها فانقلكم الى ما وراء بابل.
44- و اما خيمة الشهادة فكانت مع ابائنا في البرية كما امر الذي كلم موسى ان يعملها على المثال الذي كان قد راه.
45- التي ادخلها ايضا اباؤنا اذ تخلفوا عليها مع يشوع في ملك الامم الذين طردهم الله من وجه ابائنا الى ايام داود.
46- الذي وجد نعمة امام الله و التمس ان يجد مسكنا لاله يعقوب.
47- و لكن سليمان بنى له بيتا.
48- لكن العلي لا يسكن في هياكل مصنوعات الايادي كما يقول النبي.
49- السماء كرسي لي و الارض موطئ لقدمي اي بيت تبنون لي يقول الرب و اي هو مكان راحتي.
50- اليست يدي صنعت هذه الاشياء كلها "
الإبركسيس: فنسمع فيه: عن 1- موسى الذي رفضه شعبه من اليهود أن يكون رئيسًا وقاضيًا وموسى هنا هو رمز للمسيح الذي رفضه اليهود وصلبوه وأن الله ظهر له في العليقة رمزًا للعذراء؛ 2- نبوة موسى أن الله سيقيم نبيًا مثله من اليهود وعليهم أن يسمعوا له. وهذه النبوة نجدها في (تث15:18-19). وهي عن المسيح الذي كان إنسانًا كاملًا أمام الناس مثل موسى ومن اليهود؛ 3- إن العلى لا يسكن في مصنوعات الأيدي، ولكن سليمان بنى له بيتًا. فالله حقًا لا يسكن في بيوت أنشأها الناس فهو يملأ السموات والأرض. ولكن هيكل سليمان كان رمزًا للعذراء، إذ سكن الله في الهيكل كما سكن في بطن العذراء. والله يسكن عند المنسحقين والمتواضعين (إش15:57). لذلك كانت أمنا العذراء مثالًا للتواضع والانسحاق. وكل من صار على مثالها متواضعًا منسحقًا يصير هيكلًا لله.
مزمور إنجيل القداس (مز84: 10،9):-
" الرحمة والحق التقيا، والعدل والسلام تلاثما، الحق من الأرض أشرق، والعدل من السماء تطلع. هلليلويا "
أما مزمور الإنجيل:"الرحمة والحق التقيا.. الحق من الأرض أشرق" فهو يشير:-
1- لمقابلة يوحنا (ومعنى اسمه الرحمة) مع المسيح (الذي قال عن نفسه أنا هو الحق) وهما مازالا في بطون أمهاتهم، وهذا هو موضوع الإنجيل.
2- يشير المزمور لتجسد المسيح، الحق، إذ أشرق من الأرض.
3- المزمور يشير للصليب الذي تلاقت فيه رحمة الله مع الحق الإلهي. ومذود البقر الذي وُلِدَ فيه المسيح خيم عليه ظل الصليب. فلقد كان في المذود حيوانات مقدمة للذبح.
" 39- فقامت مريم في تلك الايام و ذهبت بسرعة الى الجبال الى مدينة يهوذا.
40- و دخلت بيت زكريا و سلمت على اليصابات.
41- فلما سمعت اليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها و امتلات اليصابات من الروح القدس.
42- و صرخت بصوت عظيم و قالت مباركة أنت في النساء و مباركة هي ثمرة بطنك.
43- فمن اين لي هذا ان تاتي ام ربي الي.
44- فهوذا حين صار صوت سلامك في اذني ارتكض الجنين بابتهاج في بطني.
45- فطوبى للتي امنت ان يتم ما قيل لها من قبل الرب.
46- فقالت مريم تعظم نفسي الرب.
47- و تبتهج روحي بالله مخلصي.
48- لانه نظر الى اتضاع امته فهوذا منذ الان جميع الاجيال تطوبني.
49- لان القدير صنع بي عظائم و اسمه قدوس.
50- و رحمته الى جيل الاجيال للذين يتقونه.
51- صنع قوة بذراعه شتت المستكبرين بفكر قلوبهم.
52- انزل الاعزاء عن الكراسي و رفع المتضعين.
53- اشبع الجياع خيرات و صرف الاغنياء فارغين.
54- عضد اسرائيل فتاه ليذكر رحمة.
55- كما كلم اباءنا لابراهيم و نسله الى الابد.
56- فمكثت مريم عندها نحو ثلاثة اشهر ثم رجعت الى بيتها "
نجد هنا زيارة العذراء مريم لأليصابات لتخدمها. لقد حل المسيح في بطن العذراء بعد بشارة الملاك لها فورًا. ولنرى ماذا حدث حينما حل المسيح في بطن العذراء:-
1- ذهبت بسرعة إلى الجبل. والجبل العالي الراسخ رمز للحياة السماوية والثبات في الإيمان.
2- ذهبت لتخدم أليصابات متشبهة بالمسيح الذي أتى لا ليُخدم بل ليَخدِم ويبذل نفسه فدية عن كثيرين.
3- مريم تسبح قائلة "تعظم نفسي الرب.."
وكل من يحل المسيح في قلبه (أف 17:3) يحيا هكذا في السماويات، ثابتًا وراسخًا في إيمانه، مقدمًا الخدمة للجميع، مسبحًا ومعظمًا الرب في أقواله وفي أفعاله. هو إنسان فرح بالرب وينقل أفراحه للآخرين.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-sundays/keyahk-3.html
تقصير الرابط:
tak.la/r52qfg3