مزمور عشية: (مز5:43، 7) |
الكاثوليكون: (1يو1:1-2:2) |
|||
إنجيل عشية: (لو36:7-50) |
الإبركسيس: (أع30:7-34) |
|||
مزمور باكر: (مز5:71، 6) |
مزمور إنجيل القداس: (مز13:44) |
|||
إنجيل باكر: (لو20:11-28) |
إنجيل القداس: (لو26:1-38) |
|||
البولس: (رو1:3-3:4) |
|
" يارب طأطئ السموات وانزل، إلمس الجبال فتدخن، إرسل يدك من العلو إنقذني ونجنى. هلليلويا "
وفى مزمور عشية: يقول المرنم يا رب طأطئ السموات وانزل هذا نداء البشرية لابن الله ليتجسد فيجعل الأرض سماء "كما في السماء كذلك على الأرض" هذه صلاة الكنيسة دائمًا.
" 36- و ساله واحد من الفريسيين ان ياكل معه فدخل بيت الفريسي و اتكا.
37- و اذا امراة في المدينة كانت خاطئة اذ علمت انه متكئ في بيت الفريسي جاءت بقارورة طيب.
38- و وقفت عند قدميه من ورائه باكية و ابتدات تبل قدميه بالدموع و كانت تمسحهما بشعر راسها و تقبل قدميه و تدهنهما بالطيب.
39- فلما راى الفريسي الذي دعاه ذلك تكلم في نفسه قائلا لو كان هذا نبيا لعلم من هذه الامراة التي تلمسه و ما هي انها خاطئة.
40- فاجاب يسوع و قال له يا سمعان عندي شيء اقوله لك فقال قل يا معلم.
41- كان لمداين مديونان على الواحد خمس مئة دينار و على الاخر خمسون.
42- و اذ لم يكن لهما ما يوفيان سامحهما جميعا فقل ايهما يكون اكثر حبا له.
43- فاجاب سمعان و قال اظن الذي سامحه بالاكثر فقال له بالصواب حكمت.
44- ثم التفت الى المراة و قال لسمعان اتنظر هذه المراة اني دخلت بيتك و ماء لاجل رجلي لم تعط و اما هي فقد غسلت رجلي بالدموع و مسحتهما بشعر راسها.
45- قبلة لم تقبلني و اما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجلي.
46- بزيت لم تدهن راسي و اما هي فقد دهنت بالطيب رجلي.
47- من اجل ذلك اقول لك قد غفرت خطاياها الكثيرة لانها احبت كثيرا و الذي يغفر له قليل يحب قليلا.
48- ثم قال لها مغفورة لك خطاياك.
49- فابتدا المتكئون معه يقولون في انفسهم من هذا الذي يغفر خطايا ايضا.
50- فقال للمراة ايمانك قد خلصك اذهبي بسلام "
وفى إنجيل عشية: نرى المرأة الخاطئة وقد خلصت بإيمانها. ولكن في هذا الإنجيل نرى الطريق الصحيح للاقتراب من المسيح. فعلينا أن نقترب من المسيح بإحساس صادق بالتوبة وشعور بعدم الاستحقاق، باكين على خطايانا، فننال الخلاص. إذًا إنجيل هذا الأسبوع الثاني من شهر كيهك هو البشارة بأن المسيح خلاصنا سيولد ليحررنا من عبودية الخطية وعبودية إبليس.
" ينزل مثل المطر على الجزة، ومثل قطرات تقطر على الأرض، يشرق في أيامه العدل، وكثرة السلامة. هلليلويا "
وهذا ما نسمعه في مزمور باكر: ينزل مثل المطر (وهذا عن الروح القدس)
يشرق في أيامه العدل وكثرة السلام (هذا عن تجسد المسيح ملك السلام) ثم حل الروح القدس على الكنيسة وملأها سلامًا باستحقاقات دم المسيح.
" 20- و لكن ان كنت باصبع الله اخرج الشياطين فقد اقبل عليكم ملكوت الله.
21- حينما يحفظ القوي داره متسلحا تكون امواله في امان.
22- و لكن متى جاء من هو اقوى منه فانه يغلبه و ينزع سلاحه الكامل الذي اتكل عليه و يوزع غنائمه.
23- من ليس معي فهو علي و من لا يجمع معي فهو يفرق.
24- متى خرج الروح النجس من الانسان يجتاز في اماكن ليس فيها ماء يطلب راحة و اذ لا يجد يقول ارجع الى بيتي الذي خرجت منه.
25- فياتي و يجده مكنوسا مزينا.
26- ثم يذهب و ياخذ سبعة ارواح اخر اشر منه فتدخل و تسكن هناك فتصير اواخر ذلك الانسان اشر من اوائله.
27- و فيما هو يتكلم بهذا رفعت امراة صوتها من الجمع و قالت له طوبى للبطن الذي حملك و الثديين اللذين رضعتهما.
28- اما هو فقال بل طوبى للذين يسمعون كلام الله و يحفظونه "
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
وفى إنجيل باكر: نسمع عن خلاص المسيح الذي بالروح القدس يخرج الشياطين ليحررنا من سلطانهم. ونسمع تسبحة الناس للعذراء "طوبى للبطن الذي حملك والثديين اللذين رضعتهما" ونلاحظ أن الروح القدس هو الذي يعمل فينا ليحولنا إلى خليقة جديدة بها نخلص، ولكن الروح القدس ما كان سيحل فينا بدون تجسد المسيح وفداؤه لنا.
(رو1:3-31)
" 1- اذا ما هو فضل اليهودي او ما هو نفع الختان.
2- كثير على كل وجه اما اولا فلانهم استؤمنوا على اقوال الله.
3- فماذا ان كان قوم لم يكونوا امناء افلعل عدم امانتهم يبطل امانة الله.
4- حاشا بل ليكن الله صادقا و كل انسان كاذبا كما هو مكتوب لكي تتبرر في كلامك و تغلب متى حوكمت.
5- و لكن ان كان اثمنا يبين بر الله فماذا نقول العل الله الذي يجلب الغضب ظالم اتكلم بحسب الانسان.
6- حاشا فكيف يدين الله العالم اذ ذاك.
7- فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطئ.
8- اما كما يفترى علينا و كما يزعم قوم اننا نقول لنفعل السيات لكي تاتي الخيرات الذين دينونتهم عادلة.
9- فماذا اذا انحن افضل كلا البتة لاننا قد شكونا ان اليهود و اليونانيين اجمعين تحت الخطية.
10- كما هو مكتوب انه ليس بار و لا واحد.
11- ليس من يفهم ليس من يطلب الله.
12- الجميع زاغوا و فسدوا معا ليس من يعمل صلاحا ليس و لا واحد.
13- حنجرتهم قبر مفتوح بالسنتهم قد مكروا سم الاصلال تحت شفاههم.
14- و فمهم مملوء لعنة و مرارة.
15- ارجلهم سريعة الى سفك الدم.
16- في طرقهم اغتصاب و سحق.
17- و طريق السلام لم يعرفوه.
18- ليس خوف الله قدام عيونهم.
19- و نحن نعلم ان كل ما يقوله الناموس فهو يكلم به الذين في الناموس لكي يستد كل فم و يصير كل العالم تحت قصاص من الله.
20- لانه باعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر امامه لان بالناموس معرفة الخطية.
21- و اما الان فقد ظهر بر الله بدون الناموس مشهودا له من الناموس و الانبياء.
22- بر الله بالايمان بيسوع المسيح الى كل و على كل الذين يؤمنون لانه لا فرق.
23- اذ الجميع اخطاوا و اعوزهم مجد الله.
24- متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح.
25- الذي قدمه الله كفارة بالايمان بدمه لاظهار بره من اجل الصفح عن الخطايا السالفة بامهال الله.
26- لاظهار بره في الزمان الحاضر ليكون بارا و يبرر من هو من الايمان بيسوع.
27- فاين الافتخار قد انتفى باي ناموس ابناموس الاعمال كلا بل بناموس الايمان.
28- اذا نحسب ان الانسان يتبرر بالايمان بدون اعمال الناموس.
29- ام الله لليهود فقط اليس للامم ايضا بلى للامم ايضا.
30- لان الله واحد هو الذي سيبرر الختان بالايمان و الغرلة بالايمان.
31- افنبطل الناموس بالايمان حاشا بل نثبت الناموس. "
(رو1:4-3)
" 1- فماذا نقول ان ابانا ابراهيم قد وجد حسب الجسد.
2- لانه ان كان ابراهيم قد تبرر بالاعمال فله فخر و لكن ليس لدى الله.
3- لانه ماذا يقول الكتاب فامن ابراهيم بالله فحسب له برا"
وفى البولس: نرى صورة كئيبة لما كانت عليه البشرية قبل المسيح "ليس من يعمل صلاحًا، ليس ولا واحد "ولكن نرى أيضًا صورة حلوة لعمل المسيح. "متبررين مجانًا بنعمته، بالخلاص الذي بيسوع المسيح لكن يظهر بره في هذا الزمان الحاضر".
(1يو1:1-10)
" 1- الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رايناه بعيوننا الذي شاهدناه و لمسته ايدينا من جهة كلمة الحياة.
2- فان الحياة اظهرت و قد راينا و نشهد و نخبركم بالحياة الابدية التي كانت عند الاب و اظهرت لنا.
3- الذي رايناه و سمعناه نخبركم به لكي يكون لكم ايضا شركة معنا و اما شركتنا نحن فهي مع الاب و مع ابنه يسوع المسيح.
4- و نكتب اليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملا.
5- و هذا هو الخبر الذي سمعناه منه و نخبركم به ان الله نور و ليس فيه ظلمة البتة.
6- ان قلنا ان لنا شركة معه و سلكنا في الظلمة نكذب و لسنا نعمل الحق.
7- و لكن ان سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض و دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية.
8- ان قلنا انه ليس لنا خطية نضل انفسنا و ليس الحق فينا.
9- ان اعترفنا بخطايانا فهو امين و عادل حتى يغفر لنا خطايانا و يطهرنا من كل اثم.
10- ان قلنا اننا لم نخطئ نجعله كاذبا و كلمته ليست فينا. "
(1يو1:2-2)
" 1- يا اولادي اكتب اليكم هذا لكي لا تخطئوا و ان اخطا احد فلنا شفيع عند الاب يسوع المسيح البار.
2- و هو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم ايضا "
وفى الكاثوليكون: نرى أن كلمة الله الأزلي "الذي كان منذ البدء" هذا صار بتجسده ملموسًا إذ تجسد "الذي سمعناه الذي رأيناه.." ولماذا؟ فدم يسوع المسيح يطهرنا من كل خطية". ونحن الآن نرى المسيح بعين الإيمان ونلمسه، وعين الإيمان أفضل من العين الجسدية، فكثير من اليهود رأوه جسديًا وصلبوه.
" 30- و لما كملت اربعون سنة ظهر له ملاك الرب في برية جبل سيناء في لهيب نار عليقة.
31- فلما راى موسى ذلك تعجب من المنظر و فيما هو يتقدم ليتطلع صار اليه صوت الرب.
32- انا اله ابائك اله ابراهيم و اله اسحق و اله يعقوب فارتعد موسى و لم يجسر ان يتطلع.
33- فقال له الرب اخلع نعل رجليك لان الموضع الذي أنت واقف عليه ارض مقدسة.
34- اني لقد رايت مشقة شعبي الذين في مصر و سمعت انينهم و نزلت لانقذهم فهلم الان ارسلك الى مصر "
وفى الإبركسيس: نرى موسى كرمز للمسيح المخلص. والله يقول له "قد رأيت عيانًا مشقة شعبي في مصر، وسمعت أنينهم ونزلت لأخلصهم فهلم الآن لأرسلك إلى مصر". ومصر هنا هي أرض العبودية إشارة للعالم قبل المسيح والعليقة وفيها النار رمز للعذراء.
مزمور إنجيل القداس (مز44: 13):-
" إسمعي يا إبنتي وانظري وأميلي سمعك، وأنسى شعبك وكل بيت أبيك، فإن الملك قد اشتهى حسنك، لأنه هو ربك. هلليلويا "
وفى مزمور القداس: "اسمعي يا ابنتي (بشارة الملاك لكِ) فإن الملك قد إشتهى حسنك" ولماذا؟ فهي كما نسمع في الإنجيل ممتلئة نعمة، أي قلبها لا مكان فيه لمحبة العالم، فامتلأت نعمة. وهي مباركة في النساء، ففي نسلها تباركت كل الأرض، أما حواء فبسببها خسرنا وبها دخلت الخطية إلى العالم.
وسؤال العذراء للملاك "كيف يكون لي هذا وأنا لا أعرف رجلًا "ليس عن شك كما شك زكريا فأغلق الله فمه. بل هي تسأل عن الطريقة. هي قبلت ما قاله الملاك ولكنها تسأل كيف سيحدث هذا. وكان رد الملاك أنه كما أن أليصابات كانت عاقرًا، وها هي الآن حبلى، أي كانت عاقرًا لا يمكنها أن تلد مثلك إذ أنت بلا رجل لكن كما صنع الله معجزة مع أليصابات سيصنع معك معجزة عجيبة. ولكن معك هذا سيكون عن طريق الروح القدس الذي سيحل عليك.
" 26- و في الشهر السادس ارسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة.
27- الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف و اسم العذراء مريم.
28- فدخل اليها الملاك و قال سلام لك ايتها المنعم عليها الرب معك مباركة انت في النساء.
29- فلما راته اضطربت من كلامه و فكرت ما عسى ان تكون هذه التحية.
30- فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند الله.
31- و ها أنت ستحبلين و تلدين ابنا و تسمينه يسوع.
32- هذا يكون عظيما و ابن العلي يدعى و يعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه.
33- و يملك على بيت يعقوب الى الابد و لا يكون لملكه نهاية.
34- فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا و انا لست اعرف رجلا.
35- فاجاب الملاك و قال لها الروح القدس يحل عليك و قوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله.
36- و هوذا اليصابات نسيبتك هي ايضا حبلى بابن في شيخوختها و هذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا.
37- لانه ليس شيء غير ممكن لدى الله.
38- فقالت مريم هوذا انا امة الرب ليكن لي كقولك فمضى من عندها الملاك"
لماذا نقرأ هذا الإنجيل؟
كان إنجيل الأحد الأول عن بشارة الملاك لزكريا بأن الله سيتحنن. وهذا نرى بشارة أخرى نفهم منها كيف سيتحنن الله على البشرية، أو كيف سيرحم الله البشرية المعذبة. وأن هذا سيكون بميلاد المسيح.
هنا نسمع عن بشارة الملاك للعذراء بأنها ستلد المسيح.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-sundays/keyahk-2.html
تقصير الرابط:
tak.la/cy48xs3