مزمور عشية:
إنجيل عشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
(مز12:4، 1) |
الكاثوليكون:
الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس:
|
(يع1:1-18) |
" إلى متى يارب تنساني إلى الانقضاء، حتى متى تصرف وجهك عنى، أنظر واستجب لي يتربى وإلهي، أنر عيني. هلليلويا "
" 3- و فيما هو في بيت عنيا في بيت سمعان الابرص و هو متكئ جاءت امراة معها قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن فكسرت القارورة و سكبته على راسه.
4- و كان قوم مغتاظين في انفسهم فقالوا لماذا كان تلف الطيب هذا.
5- لانه كان يمكن ان يباع هذا باكثر من ثلاثمئة دينار و يعطى للفقراء و كانوا يؤنبونها.
6- اما يسوع فقال اتركوها لماذا تزعجونها قد عملت بي عملا حسنا.
7- لان الفقراء معكم في كل حين و متى اردتم تقدرون ان تعملوا بهم خيرا و اما انا فلست معكم في كل حين.
8- عملت ما عندها قد سبقت و دهنت بالطيب جسدي للتكفين.
9- الحق اقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في كل العالم يخبر ايضا بما فعلته هذه تذكارا لها "
إنجيل عشية: نرى هنا أن الله في مقابل تحننه علينا يستحق منا أن نبذل لأجله كل شيء إذ نسمع أن امرأة سكبت طيبًا غاليًا على رأس المسيح، والمسيح شجع هذا ولم يعترض. وهذا يعنى أن نحيا لنبذل حياتنا من اجل المسيح الذي تحنن علينا.
" نظر الرب من السماء على الأرض، ليسمع تنهد المغلولين، ليخبروا في صهيون باسم الرب، وبتسبحته في أورشليم. هلليلويا "
ونسمع في مزمور باكر: أن الله نظر من السماء على الأرض ليسمع تنهد المغلولين "وعلينا أن نؤمن بأن الله سيستجيب بل في ثقة نسبحه منتظرين هذه الاستجابة. لكن الله يستجيب في ملء الزمان أي الزمان المناسب. وتسبيح الله على استجابته نسمع عنه أيضًا هنا "ليخبروا في صهيون باسم الرب وبتسبيحه في أورشليم". وكون الله يستجيب في ملء الزمان نرى الإشارة له في مزمور القداس.
" 41- و جلس يسوع تجاه الخزانة و نظر كيف يلقي الجمع نحاسا في الخزانة كان اغنياء كثيرون يلقون كثيرا.
42- فجاءت ارملة فقيرة و القت فلسين قيمتهما ربع.
43- فدعا تلاميذه و قال لهم الحق اقول لكم ان هذه الارملة الفقيرة قد القت اكثر من جميع الذين القوا في الخزانة.
44- لان الجميع من فضلتهم القوا و اما هذه فمن اعوازها القت كل ما عندها كل معيشتها "
وفى إنجيل باكر: نفهم أن المسيح لا يطلب كمية المال حين نبذل، بل كيف نعطى، فهو فرح بمن أعطت من أعوازها فلسين، كما فرح بالطيب ذو الثلاثمائة دينار.
فى إنجيل القداس نسمع عن ألام زكريا وأليصابات ونسمع عن صراخهم في مزمور العشية وهذا يعبر عن كل متألم في العالم. لكن هناك فئة أخرى من المؤمنين لا تطلب ما لنفسها بل تطلب ما للمسيح. هم لا يفكرون ماذا أعطى المسيح لنا بل ماذا وكيف نعطى نحن للمسيح. وهذا نسمع عنه في إنجيلي عشية وباكر.
المسيح يهتم بالقلب وكيف نعطى وكيف نسبح. ومرة أخرى نسمع في:
" 1- بولس عبد ليسوع المسيح المدعو رسولا المفرز لانجيل الله.
2- الذي سبق فوعد به بانبيائه في الكتب المقدسة.
3- عن ابنه الذي صار من نسل داود من جهة الجسد.
4- و تعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الاموات يسوع المسيح ربنا.
5- الذي به لاجل اسمه قبلنا نعمة و رسالة لاطاعة الايمان في جميع الامم.
6- الذين بينهم انتم ايضا مدعوو يسوع المسيح.
7- الى جميع الموجودين في رومية احباء الله مدعوين قديسين نعمة لكم و سلام من الله ابينا و الرب يسوع المسيح.
8- اولا اشكر الهي بيسوع المسيح من جهة جميعكم ان ايمانكم ينادى به في كل العالم.
9- فان الله الذي اعبده بروحي في انجيل ابنه شاهد لي كيف بلا انقطاع اذكركم.
10- متضرعا دائما في صلواتي عسى الان ان يتيسر لي مرة بمشيئة الله ان اتي اليكم.
11- لاني مشتاق ان اراكم لكي امنحكم هبة روحية لثباتكم.
12- اي لنتعزى بينكم بالايمان الذي فينا جميعا ايمانكم و ايماني.
13- ثم لست اريد ان تجهلوا ايها الاخوة انني مرارا كثيرة قصدت ان اتي اليكم و منعت حتى الان ليكون لي ثمر فيكم ايضا كما في سائر الامم.
14- اني مديون لليونانيين و البرابرة للحكماء و الجهلاء.
15- فهكذا ما هو لي مستعد لتبشيركم انتم الذين في رومية ايضا.
16- لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني.
17- لان فيه معلن بر الله بايمان لايمان كما هو مكتوب اما البار فبالايمان يحيا "
البولس: يكلمنا عن صفة أساسية يفرح بها الله وهي الإيمان "لأن إيمانكم ينادى به في العالم. فالله إذًا يفرح بمن لا يضعف إيمانه في الضيقة. الله وَعَدَ إذًا هو سينفذ، وَعَدَ بالخلاص وسينفذ، وَعَدَ بأن يتحنن وسيحدث. فهو لا ينسى وعوده ونرى هنا بولس يريد أن يبشر كل واحد بالمسيح الذي أتى ليخلص أتى من نسل داود.
" 1- يعقوب عبد الله و الرب يسوع المسيح يهدي السلام الى الاثني عشر سبطا الذين في الشتات.
2- احسبوه كل فرح يا اخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة.
3- عالمين ان امتحان ايمانكم ينشئ صبرا.
4- و اما الصبر فليكن له عمل تام لكي تكونوا تامين و كاملين غير ناقصين في شيء.
5- و انما ان كان احدكم تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء و لا يعير فسيعطى له.
6- و لكن ليطلب بايمان غير مرتاب البتة لان المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح و تدفعه.
7- فلا يظن ذلك الانسان انه ينال شيئا من عند الرب.
8- رجل ذو رايين هو متقلقل في جميع طرقه.
9- و ليفتخر الاخ المتضع بارتفاعه.
10- و اما الغني فباتضاعه لانه كزهر العشب يزول.
11- لان الشمس اشرقت بالحر فيبست العشب فسقط زهره و فني جمال منظره هكذا يذبل الغني ايضا في طرقه.
12- طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة لانه اذا تزكى ينال اكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه.
13- لا يقل احد اذا جرب اني اجرب من قبل الله لان الله غير مجرب بالشرور و هو لا يجرب احدا.
14- و لكن كل واحد يجرب اذا انجذب و انخدع من شهوته.
15- ثم الشهوة اذا حبلت تلد خطية و الخطية اذا كملت تنتج موتا.
16- لا تضلوا يا اخوتي الاحباء.
17- كل عطية صالحة و كل موهبة تامة هي من فوق نازلة من عند ابي الانوار الذي ليس عنده تغيير و لا ظل دوران.
18- شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه "
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
والكاثوليكون: يكلمنا عن صفة أخرى يلزم أن تتوفر في المؤمن ألا وهي الصبر في الضيقة، وهذا يعطينا أن نكون كاملين. إذًا التجربة التي يسمح بها الله هدفها أن نصبح كاملين (عب10:2). ونسمع هنا أن الله ولدنا بكلمة الحق الذي تجسد لهذا.
" 1- الكلام الاول انشاته يا ثاوفيلس عن جميع ما ابتدا يسوع يفعله و يعلم به.
2- الى اليوم الذي ارتفع فيه بعدما اوصى بالروح القدس الرسل الذين اختارهم.
3- الذين اراهم ايضا نفسه حيا ببراهين كثيرة بعدما تالم و هو يظهر لهم اربعين يوما و يتكلم عن الامور المختصة بملكوت الله.
4- و فيما هو مجتمع معهم اوصاهم ان لا يبرحوا من اورشليم بل ينتظروا موعد الاب الذي سمعتموه مني.
5- لان يوحنا عمد بالماء و اما انتم فستتعمدون بالروح القدس ليس بعد هذه الايام بكثير.
6- اما هم المجتمعون فسالوه قائلين يا رب هل في هذا الوقت ترد الملك الى اسرائيل.
7- فقال لهم ليس لكم ان تعرفوا الازمنة و الاوقات التي جعلها الاب في سلطانه.
8- لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم و تكونون لي شهودا في اورشليم و في كل اليهودية و السامرة و الى اقصى الارض.
9- و لما قال هذا ارتفع و هم ينظرون و اخذته سحابة عن اعينهم.
10- و فيما كانوا يشخصون الى السماء و هو منطلق اذا رجلان قد وقفا بهم بلباس ابيض.
11- و قالا ايها الرجال الجليليون ما بالكم واقفين تنظرون الى السماء ان يسوع هذا الذي ارتفع عنكم الى السماء سياتي هكذا كما رايتموه منطلقا الى السماء.
12- حينئذ رجعوا الى اورشليم من الجبل الذي يدعى جبل الزيتون الذي هو بالقرب من اورشليم على سفر سبت.
13- و لما دخلوا صعدوا الى العلية التي كانوا يقيمون فيها بطرس و يعقوب و يوحنا و اندراوس و فيلبس و توما و برثولماوس و متى و يعقوب بن حلفى و سمعان الغيور و يهوذا اخو يعقوب.
14- هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة و الطلبة مع النساء و مريم ام يسوع و مع اخوته "
الإبركسيس: فيحدثنا عن لزوم الصلاة حتى نمتلئ من الروح القدس المعزى، وبه نتشدد في آلام هذه الحياة. والإبركسيس يبدأ بأن يحدثنا عن جميع ما ابتدأ يسوع يفعله، وقطعًا فأول شيء كان التجسد والولادة من بطن العذراء وحتى الصعود، لنولد نحن أيضًا (كاثوليكون) ونصعد معه بعد ذلك للسماء (إبركسيس). وبإيماننا بهذا نحتمل أي تجربة وأي ألم.
مزمور إنجيل القداس (مز101: 14،11):-
"أنت يارب ترجع وتترأف على صهيون، لأنه وقت التحنن عليها، لأن الرب يبنى صهيون، ويظهر مجده. هلليلويا "
مزمور القداس: "لأنه وقت التحنن على صهيون". وهذا معنى اسم يوحنا. وكلمة وقت تشير لأن الله يستجيب في ملء الزمان.
إذًا يا من أنت في ضيقة، ثق أن الله سيتحنن عليك وهو يقسم أنه يذكر ذلك، ولكن الله يهتم بكيف تحيا.
ونفهم أن الله يسعده أن تبذل كل شيء له كمتحنن علينا.
ونحيا لنسبحه مهما كنا في ضيقة منتظرين بثقة هذا التحنن وهذه المراحم.
" 1- اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا.
2- كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين و خداما للكلمة.
3- رايت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس.
4- لتعرف صحة الكلام الذي علمت به.
5- كان في ايام هيرودس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا من فرقة ابيا و امراته من بنات هرون و اسمها اليصابات.
6- و كانا كلاهما بارين امام الله سالكين في جميع وصايا الرب و احكامه بلا لوم.
7- و لم يكن لهما ولد اذ كانت اليصابات عاقرا و كانا كلاهما متقدمين في ايامهما.
8- فبينما هو يكهن في نوبة فرقته امام الله.
9- حسب عادة الكهنوت اصابته القرعة ان يدخل الى هيكل الرب و يبخر.
10- و كان كل جمهور الشعب يصلون خارجا وقت البخور.
11- فظهر له ملاك الرب واقفا عن يمين مذبح البخور.
12- فلما راه زكريا اضطرب و وقع عليه خوف.
13- فقال له الملاك لا تخف يا زكريا لان طلبتك قد سمعت و امراتك اليصابات ستلد لك ابنا و تسميه يوحنا.
14- و يكون لك فرح و ابتهاج و كثيرون سيفرحون بولادته.
15- لانه يكون عظيما امام الرب و خمرا و مسكرا لا يشرب و من بطن امه يمتلئ من الروح القدس.
16- و يرد كثيرين من بني اسرائيل الى الرب الههم.
17- و يتقدم امامه بروح ايليا و قوته ليرد قلوب الاباء الى الابناء و العصاة الى فكر الابرار لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا.
18- فقال زكريا للملاك كيف اعلم هذا لاني انا شيخ و امراتي متقدمة في ايامها.
19- فاجاب الملاك و قال له انا جبرائيل الواقف قدام الله و ارسلت لاكلمك و ابشرك بهذا.
20- و ها أنت تكون صامتا و لا تقدر ان تتكلم الى اليوم الذي يكون فيه هذا لانك لم تصدق كلامي الذي سيتم في وقته.
21- و كان الشعب منتظرين زكريا و متعجبين من ابطائه في الهيكل.
22- فلما خرج لم يستطع ان يكلمهم ففهموا انه قد راى رؤيا في الهيكل فكان يومئ اليهم و بقي صامتا.
23- و لما كملت ايام خدمته مضى الى بيته.
24- و بعد تلك الايام حبلت اليصابات امراته و اخفت نفسها خمسة اشهر قائلة.
25- هكذا قد فعل بي الرب في الايام التي فيها نظر الي لينزع عاري بين الناس "
لماذا نقرأ هذا الإنجيل؟
في هذا الإنجيل نسمع عن البشارة بيوحنا المعمدان. ولنفهم قراءات الأسبوع الأول، فلنتصور إنسان مازال يحيا في العهد القديم، مرتعب من الموت، ساقط تحت الخطية، يعانى من الآلام، فهو يصرخ كما جاء في مزمور عشية "إلى متى يا رب تنساني إلى الانقضاء، حتى متى تصرف وجهك عنى، أنظر واستجب لي يا ربى وإلهي". وللآن هذا صوت يردده كل خاطئ مبتعد عن المسيح، يعانى من آلام هذا العالم، بدون تعزية.
والرد في معاني الأسماء. فيوحنا تعنى الله يرحم ويتحنن، وزكريا تعنى الله يتذكر، وأليصابات تعنى الله يقسم. والمعنى أن الله يقسم أنه يتذكر أنه سيتحنن علينا ويرحمنا. وهذا ما قيل في (لو72:1، 73) ونقرأه في قراءات الأحد الرابع. إذًا علينا أن نصدق وعود الله أنه سيرحم ويتراءف وهذا معنى أن الملاك هو الذي أطلق اسم يوحنا على المولود الموعود به. هذا كان حال زكريا مع أليصابات إذ كانوا في ضيق شديد، إذ يشعرون بالعار إذ لا نسل لهم. وجاء الملاك ليبشرهم بأن الله سيتحنن عليهم (الله يتحنن هو اسم يوحنا).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-sundays/keyahk-1.html
تقصير الرابط:
tak.la/5p3q8fy