مزمور عشية: (مز3:70، 6) |
الكاثوليكون: (يع7:4-17) |
|||
إنجيل عشية: (مر35:4-41) |
الإبركسيس: (أع4:15-12) |
|||
مزمور باكر: (مز8:56، 9) |
مزمور إنجيل القداس: (مز6:70، 7) |
|||
إنجيل باكر: (لو1:24-12) |
إنجيل القداس: (مت22:12-28) |
|||
البولس: (1كو12:16-23) |
|
" لأنك أنت يارب هو رجائي، الرب هو متكلا منذ صباي، بك تسبيحي كل حين، صرت مثل آية للكثيرين. هلليلويا "
" 35- و قال لهم في ذلك اليوم لما كان المساء لنجتز الى العبر.
36- فصرفوا الجمع و اخذوه كما كان في السفينة و كانت معه ايضا سفن اخرى صغيرة.
37- فحدث نوء ريح عظيم فكانت الامواج تضرب الى السفينة حتى صارت تمتلئ.
38- و كان هو في المؤخر على وسادة نائما فايقظوه و قالوا له يا معلم اما يهمك اننا نهلك.
39- فقام و انتهر الريح و قال للبحر اسكت ابكم فسكنت الريح و صار هدوء عظيم.
40- و قال لهم ما بالكم خائفين هكذا كيف لا ايمان لكم.
41- فخافوا خوفا عظيما و قالوا بعضهم لبعض من هو هذا فان الريح ايضا و البحر يطيعانه "
إنجيل عشية:- يشير لحادثة نوم المسيح في السفينة بينما الرياح عظيمة والأمواج تضرب السفينة، وكيف إنتهرها السيد المسيح حين أيقظوه فهدأت. وقال السيد لتلاميذه لماذا تخافون؟ أليس لكم إيمان بعد؟ وحقًا هل يمكن أن تغرق السفينة والمسيح فيها؟! قطعًا لا. والسفينة هي الكنيسة وهي حياتنا. والرياح العظيمة التي تضرب السفينة هي حروب إبليس الذي يثير تجارب شديدة ضد الكنيسة وضد أفرادها. والمسيح لا يتدخل في أحيان كثيرة طالبًا منا الإيمان بأنه حين يريد يسكت الرياح وعلينا أن نؤمن أن السفينة لن تغرق فهو فيها.
وعلى هذا الرجاء نسبحه في مزمور العشية:- لأنك أنت يا رب هو رجائي.
الرب هو متكلي منذ صباي. بك تسبيحي كل حين. إذ انفتحت عيناه وعرفه سبحه.
" سأقوم بالغدوات. أعترف لك في الشعوب يارب. وأرتل لك في الأمم. لأن رحمتك قد عظمت. هلليلويا "
مزمور باكر:- هو تسبحة للرب على عمله "سأقوم بالغدوات. أعترف لك يا رب".
وقوله سأقوم بالغدوات قد يعنى:-
2- يشير للقيامة من الأموات وبعدها نظل نسبح الله وإلى الأبد.
3- نقوم من موت الخطية فنرى الله فنسبحه.
" 1- ثم في اول الاسبوع اول الفجر اتين الى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه و معهن اناس.
2- فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر.
3- فدخلن و لم يجدن جسد الرب يسوع.
4- و فيما هن محتارات في ذلك اذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة.
5- و اذ كن خائفات و منكسات وجوههن الى الارض قالا لهن لماذا تطلبن الحي بين الاموات.
6- ليس هو ههنا لكنه قام اذكرن كيف كلمكن و هو بعد في الجليل.
7- قائلا انه ينبغي ان يسلم ابن الانسان في ايدي اناس خطاة و يصلب و في اليوم الثالث يقوم.
8- فتذكرن كلامه.
9- و رجعن من القبر و اخبرن الاحد عشر و جميع الباقين بهذا كله.
10- و كانت مريم المجدلية و يونا و مريم ام يعقوب و الباقيات معهن اللواتي قلن هذا للرسل.
11- فتراءى كلامهن لهم كالهذيان و لم يصدقوهن.
12- فقام بطرس و ركض الى القبر فانحنى و نظر الاكفان موضوعة وحدها فمضى متعجبا في نفسه مما كان"
إنجيل باكر:- عن القيامة التي لنا رجاء فيها بعد نهاية هذا العمر. والقيامة هي انتصار المسيح على الموت، كما انتصر على إبليس. فهذا الإنجيل نطمئن أن كل عدو لنا يثير حروبًا ضدنا ويهيج الرياح ضد السفينة، قد هزمه المسيح ليهبنا حياة أبدية.
" 12- و اما من جهة ابلوس الاخ فطلبت اليه كثيرا ان ياتي اليكم مع الاخوة و لم تكن له ارادة البتة ان ياتي الان و لكنه سياتي متى توفق الوقت.
13- اسهروا اثبتوا في الايمان كونوا رجالا تقووا.
14- لتصر كل اموركم في محبة.
15- و اطلب اليكم ايها الاخوة انتم تعرفون بيت استفاناس انهم باكورة اخائية و قد رتبوا انفسهم لخدمة القديسين.
16- كي تخضعوا انتم ايضا لمثل هؤلاء و كل من يعمل معهم و يتعب.
17- ثم اني افرح بمجيء استفاناس و فرتوناتوس و اخائيكوس لان نقصانكم هؤلاء قد جبروه.
18- اذ اراحوا روحي و روحكم فاعرفوا مثل هؤلاء.
19- تسلم عليكم كنائس اسيا يسلم عليكم في الرب كثيرا اكيلا و بريسكلا مع الكنيسة التي في بيتهما.
20- يسلم عليكم الاخوة اجمعون سلموا بعضكم على بعض بقبلة مقدسة.
21- السلام بيدي انا بولس.
22- ان كان احد لا يحب الرب يسوع المسيح فليكن اناثيما ماران اثا.
23- نعمة الرب يسوع المسيح معكم.
24- محبتي مع جميعكم في المسيح يسوع امين "
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
البولس:- يحدثنا عن محبة الله العملية وتسبيحه بطريقة عملية وهي بذل النفس.
1- أبلوس لا يريد أن يذهب إلى كورنثوس فهو يعرف أن هناك حزبين في كورنثوس أحدهم متعصب له، وهو لا يريد أن يذهب فيصاب بالمجد الذاتي. هو يبحث عن مجد الله فقط. وهو لا يريد زيادة الشقاق بين حزبه وحزب بولس.
2- نجد استفاناس وفرتوناتوس يرتبون أنفسهم لخدمة القديسين.
3- بولس يدعو أهل كورنثوس لأن يخدموا ويتعبوا ويبذلوا أنفسهم.
4- أكيلَا وبريسكلّا يحولان بيتهما إلى كنيسة أي يقومان بخدمة المؤمنين في بيتهما.
5- يقول بولس. من لا يحب الرب يسوع المسيح فليكن محرومًا إذًا المطلوب تسبيح من قلب مملوء حبًا للمسيح، ويقدم الخدمة للآخرين، ويبحث عن مجد المسيح لا مجد نفسه
" 7- فاخضعوا لله قاوموا ابليس فيهرب منكم.
8- اقتربوا الى الله فيقترب اليكم نقوا ايديكم ايها الخطاة و طهروا قلوبكم يا ذوي الرايين.
9- اكتئبوا و نوحوا و ابكوا ليتحول ضحككم الى نوح و فرحكم الى غم.
10- اتضعوا قدام الرب فيرفعكم.
11- لا يذم بعضكم بعضا ايها الاخوة الذي يذم اخاه و يدين اخاه يذم الناموس و يدين الناموس و ان كنت تدين الناموس فلست عاملا بالناموس بل ديانا له.
12- واحد هو واضع الناموس القادر ان يخلص و يهلك فمن أنت يا من تدين غيرك.
13- هلم الان ايها القائلون نذهب اليوم او غدا الى هذه المدينة او تلك و هناك نصرف سنة واحدة و نتجر و نربح.
14- انتم الذين لا تعرفون امر الغد لانه ما هي حياتكم انها بخار يظهر قليلا ثم يضمحل.
15- عوض ان تقولوا ان شاء الرب و عشنا نفعل هذا او ذاك.
16- و اما الان فانكم تفتخرون في تعظمكم كل افتخار مثل هذا رديء.
17- فمن يعرف ان يعمل حسنا و لا يعمل فذلك خطية له "
الكاثوليكون: التسبيح من قلب مملوء شرًا غير مقبول أمام الله "فصلاة الأشرار مكرهة للرب"
وهنا نسمع أن طريق التسبيح المقبول هو الابتعاد عن الخطية فيقول "قاوموا إبليس فيهرب منكم،
اقتربوا إلى الله فيقترب إليكم، نقوا أيديكم.. طهروا قلوبكم..". طريق الخطية هو قرار مجنون، أما من يتخذ قرارًا بمقاومة إبليس يشفي من الجنون فيرى ومن ثم يسبح (إنجيل القداس).
" 4- و لما حضروا الى اورشليم قبلتهم الكنيسة و الرسل و المشايخ فاخبروهم بكل ما صنع الله معهم.
5- و لكن قام اناس من الذين كانوا قد امنوا من مذهب الفريسيين و قالوا انه ينبغي ان يختنوا و يوصوا بان يحفظوا ناموس موسى.
6- فاجتمع الرسل و المشايخ لينظروا في هذا الامر.
7- فبعدما حصلت مباحثة كثيرة قام بطرس و قال لهم ايها الرجال الاخوة انتم تعلمون انه منذ ايام قديمة اختار الله بيننا انه بفمي يسمع الامم كلمة الانجيل و يؤمنون.
8- و الله العارف القلوب شهد لهم معطيا لهم الروح القدس كما لنا ايضا.
9- و لم يميز بيننا و بينهم بشيء اذ طهر بالايمان قلوبهم.
10- فالان لماذا تجربون الله بوضع نير على عنق التلاميذ لم يستطع اباؤنا و لا نحن ان نحمله.
11- لكن بنعمة الرب يسوع المسيح نؤمن ان نخلص كما اولئك ايضا.
12- فسكت الجمهور كله و كانوا يسمعون برنابا و بولس يحدثان بجميع ما صنع الله من الايات و العجائب في الامم بواسطتهم "
الإبركسيس: هنا نسمع عن طريق آخر مهم ليكون تسبيحنا مقبولًا ألا وهو الإيمان، هذا الذي سمعنا السيد يطلبه في إنجيل عشية والإيمان أيضًا شرط هام لهزيمة إبليس.
بدون ثقة في الله وإيمان قوى به لن تهدأ القلوب ولن نستطيع التسبيح بفرح. لذلك نسمع هنا عن الإيمان الذي يطهر القلوب "إذ قد طهر بالإيمان قلوبهم" فالإيمان بالله أي الثقة بالله هو طريق لطهارة القلب وبالتالي نقاوته والقلب النقي يعاين الله فيسبحه. ومرة أخرى فقرار الإيمان هو القرار العاقل.
الكاثوليكون والإبركسيس: تطبيق على الإنجيل، فالقلب النقي يرى الله ومن يرى الله يسبحه.
مزمور إنجيل القداس (مز70: 7،6):-
"أنت معينٌ عزيزٌ، فليمتلئ فمي سبحًا، لكيما أسبح مجدك، اليوم كله لعظيم جلالك. هلليلويا "
مزمور الإنجيل:- فليمتلئ فمي سبحًا، لكيما أسبح مجدك اليوم كله لعظيم جلالك، فعلامة شفائنا الروحي هي أن نسبح الله العمر كله. أنت معين عزيز= حينما انفتحت عيناه وعرفه. فليمتلئ فمي سبحًا = حينما عرفه سبح.
" 22- حينئذ احضر اليه مجنون اعمى و اخرس فشفاه حتى ان الاعمى الاخرس تكلم و ابصر.
23- فبهت كل الجموع و قالوا العل هذا هو ابن داود.
24- اما الفريسيون فلما سمعوا قالوا هذا لا يخرج الشياطين الا ببعلزبول رئيس الشياطين.
25- فعلم يسوع افكارهم و قال لهم كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب و كل مدينة او بيت منقسم على ذاته لا يثبت.
26- فان كان الشيطان يخرج الشيطان فقد انقسم على ذاته فكيف تثبت مملكته.
27- و ان كنت انا ببعلزبول اخرج الشياطين فابناؤكم بمن يخرجون لذلك هم يكونون قضاتكم.
28- و لكن ان كنت انا بروح الله اخرج الشياطين فقد اقبل عليكم ملكوت الله "
لماذا نقرأ هذا الإنجيل
أناجيل شهر بابة تقدم لنا من هو المسيح. ونحن لا نفكر في المسيح بشكل جسدي، فاليهود رأوه جسديًا لكنهم صلبوه. ولكننا نهتم بصفات المسيح التي إذا عرفناها وتأملنا فيها نحبه ونملكه على قلوبنا. وهذا ما قاله بولس الرسول "إذًا نحن من الآن لا نعرف أحدًا حسب الجسد، وإن كنا قد عرفنا المسيح حسب الجسد لكن الآن لا نعرفه بعد" (2كو16:5) وهذا الإنجيل يقدم لنا المسيح الذي حررنا من عبودية إبليس وشفانا من أثار هذه العبودية. فحينما يتملك الشيطان من إنسان أو تتملك الخطية من إنسان تحوله إلى مجنون أعمى أخرس. هنا نرى المسيح واهب الخليقة الجديدة (2كو17:5).
مجنون: المجنون يتخذ قرارات غير منطقية يتضح للعاقل حمقها، كأن يرمى نفسه في النيران مثلًا أو في الماء ليغرق. والمجنون روحيًا هو من يتخذ قرارات تتسبب في هلاكه الأبدي كإصراره على الخطية أو الانسياق وراء شهواتها، وهو يعلم أن نهاية هذا موت أكيد، هو يعلم ولكن لا يفكر أو لا يهتم. المهم أنه مندفع وراء ملذاته.
أعمى: هذه الصفة لابد أن تكون تالية للجنون الروحي. فالذي يصر على خطيته يكون قلبه غير نقى، فلا يعود يرى الله (ولا يرى الطريق الصحيح لحياته) "وطوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله" (مت8:5). وبالقداسة نرى الرب (عب14:12).
أخرس: من يرى الرب ويدرك أعماله يسبحه، أما الأعمى الذي لا يرى الرب أي المستعبد للخطية أو المستعبد للشيطان فهو غير قادر أن يعرف الرب وبالتالي فهو غير قادر أن يسبحه.
لذلك رأينا موسى والشعب حين تحرروا من عبودية فرعون سبحوا (خروج 15).
والمرنم يقول "على أنهار بابل (وبابل أرض العبودية لشعب إسرائيل) هناك سألنا الذين سبونا كلام ترنيمة.. كيف نرنم ترنيمة الرب في أرض غريبة" (مز1:137-4).
في هذا الإنجيل نرى السيد المسيح يشفى المجنون الأعمى الأخرس بأن أخرج منه الشيطان فتكلم ورأى، نرى المسيح هنا يعطى للإنسان خليقة جديدة متحررة من إبليس.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-sundays/baba-3.html
تقصير الرابط:
tak.la/jwsw886